#سواليف

تزايدت التقديرات الإسرائيلية بأن #المواجهة الجديدة مع #إيران باتت مسألة وقت، في ظل مؤشرات على أن #طهران نجحت في الحفاظ على جزء كبير من برنامجها النووي.
مصادر تؤكد سلامة المخزون النووي وتقول: إيران تعيد بناء قدراتها و #إغراق #إسرائيل بالصواريخ.. مسألة وقت
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفقد موقع سقوط #صواريخ على معهد وايزمان في 20 يونيو الماضي.

/ AP

وتعمل إيران على تجديد ترسانتها الصاروخية بوتيرة متسارعة، رغم الضربات الأمريكية الأخيرة، بحسب مصادر.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن الضرر الذي لحق بإيران جراء الهجمات التي قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يصل إلى مستوى “التدمير الكامل”، كما أعلن سابقًا.

مقالات ذات صلة تطورات جديدة على قضية المعصرة المغلقة بالشمع الأحمر في بني كنانة باربد 2025/11/10

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية أن مخزون اليورانيوم الإيراني والكافي لإنتاج نحو 11 قنبلة نووية، نقل إلى موقع سري، فيما تعمل “مصانع الصواريخ على مدار الساعة”.

انتهى الشهر الماضي سريان اتفاق 2015 النووي مع إيران، ما أدى إلى عودة العقوبات بشكل كامل وتجميد أي مسار دبلوماسي جديد. وتشير التقديرات إلى أن إيران تواصل العمل في منشأة تخصيب جديدة تعرف باسم “جبل الفأس”، وترفض السماح للمفتشين الدوليين بدخولها.

وقال علي ويز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: “تعمل المصانع الإيرانية بلا توقف، والرد المقبل سيحمل طابعا مختلفا. إذ تخطط طهران لإطلاق نحو 2000 صاروخ في هجوم واحد، بدلا من 500 صاروخ على مدى 12 يوما كما حدث في يونيو”.

تقرير آخر نشرته شبكة CNN أشار إلى أن إيران استأنفت إنتاج الصواريخ الباليستية، إذ تلقت منذ أواخر سبتمبر ما بين 10 و12 شحنة من الصين تحتوي على بيركلورات الصوديوم، وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ الصلب.

وتقدر الكمية المستلمة بحوالي 2000 طن من المواد الخام، تكفي لإنتاج مئات الصواريخ.

ورغم احتجاجات إسرائيل، تواصل بكين إرسال الشحنات بدعوى أنها غير مشمولة بالعقوبات الدولية. وتشير تقديرات استخباراتية إلى أن إيران استعادت بالفعل نصف ترسانتها السابقة البالغة 2700 صاروخ، وتعمل على توسيعها استعدادا لجولة قتال جديدة.

وفي حديث مع فاينانشيال تايمز، أكد رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن معظم #اليورانيوم_المخصب الإيراني نجا من الحرب، موضحا أن طهران تمتلك حاليا نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جدا من درجة تصنيع السلاح النووي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المواجهة إيران طهران إغراق إسرائيل صواريخ اليورانيوم المخصب

إقرأ أيضاً:

رغم العقوبات.. مليار دولار من إيران لحزب الله في 2025

قال كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية، إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من "فرصة سانحة" في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط على الأخير للتخلي عن سلاحه.

وفي مقابلة أجريت معه في وقت متأخر من الجمعة، ذكر وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي، أن إيران حولت نحو مليار دولار إلى حزب الله هذا العام، رغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت اقتصادها.

واعتمدت الولايات المتحدة حملة "أقصى الضغوط" على طهران، بهدف الحد من تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإقليمي لإيران، بما في ذلك في لبنان حيث تراجعت أيضا قوة حزب الله، بعد أن دمرت إسرائيل أغلب قدراته العسكرية.

وأواخر الأسبوع الماضي فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل حزب الله.

وقال هيرلي: "هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل حزب الله يلقي سلاحه يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده".

وأضاف خلال المقابلة مع "رويترز" في إسطنبول، إحدى محطات جولة إقليمية له تهدف إلى زيادة الضغط على إيران: "المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله".

عودة العقوبات

اعتمدت طهران على تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا ودول بالمنطقة منذ سبتمبر، عندما انهارت المحادثات الرامية إلى كبح نشاطها النووي وبرنامجها الصاروخي المثيرين للجدل، مما أدى إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.

وتتهم القوى الغربية إيران بتطوير قدرات أسلحة نووية سرا، بينما تقول طهران، التي يواجه اقتصادها الآن خطر التضخم المفرط والركود الشديد، إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لتوفير الطاقة للاستخدامات المدنية.

وتقول إسرائيل حليفة الولايات المتحدة إن حزب الله يحاول إعادة بناء قدراته، وتشن غارات جوية مكثفة بشكل شبه يومي على جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل عام.

والتزمت الحكومة اللبنانية بنزع سلاح كل الجماعات غير التابعة للدولة، بما في ذلك حزب الله الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982.

وفي حين أن الحزب، الذي يمثل أيضا قوة سياسية في بيروت، لم يعرقل سيطرة القوات اللبنانية على مخابئها في جنوب البلاد، فهو يرفض التخلي عن سلاحها بالكامل.

وفي أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، سلط هيرلي الضوء على موقفه بشأن إيران في اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين والمصرفيين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص.

وقال: "حتى مع كل ما عانته إيران، وحتى مع التدهور الذي يشهده الاقتصاد، ما زالوا يضخون الكثير من الأموال إلى وكلائهم الإرهابيين"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: المعركة لم تنته بعد.. إيران تعيد تسليحها
  • مصادر تؤكد سلامة المخزون النووي وتقول: إيران تعيد بناء قدراتها وإغراق إسرائيل بالصواريخ .. مسألة وقت
  • الحرب القادمة مسألة وقت.. إيران قد تطلق 2000 صاروخ دفعة واحدة على إسرائيل
  • نيويورك تايمز: المواجهة المقبلة بين إسرائيل وإيران مسألة وقت
  • رغم رفض ترامب لضم الضفة.. وزيرة إسرائيلية تؤكد: السيادة هناك مسألة وقت
  • الجفاف مستمر.. إيران بلا مياه في المساء
  • إيران تؤكد سلامة البنى التحتية الصاروخية بعد الهجمات الإسرائيلية
  • رغم العقوبات.. مليار دولار من إيران لحزب الله في 2025
  • إيران تبدأ بتقنين المياه في طهران لمواجهة الهدر