المعارضة الإسرائيلية تتعهد بتسريع الانتخابات وسط تظاهرات تطالب بإسقاط نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
اتفقت أحزاب المعارضة في إسرائيل، على الدفع باتجاه تسريع إجراء الانتخابات للإطاحة بالائتلاف الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو، وذلك في ختام اجتماع لقياداتها، تزامن مع تظاهرات حاشدة في تل أبيب ونهاريا طالبت بإسقاط الحكومة وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر.
وقالت القناة 12 العبرية إن قادة أحزاب المعارضة تعهّدوا بمواجهة ما يسمّى «قانون التهرّب من الخدمة العسكرية» في الكنيست والشارع والساحة القانونية، كما طالبوا الجيش الإسرائيلي بالالتزام بالقانون وتكثيف جهود تجنيد اليهود المتشدّدين «الحريديم» نظرًا للعبء الواقع على جنود الخدمة النظامية والاحتياط.
وشهدت التظاهرات احتكاكات بين مؤيدين ومعارضين لنتنياهو، وأخرى بين معارضي الحكومة والشرطة، وفق مقاطع فيديو تداولها ناشطون. ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى إسقاط الحكومة وتحقيق ثلاثة مطالب رئيسية: تعزيز الديمقراطية، وتشكيل لجنة تحقيق حكومية، و«إنقاذ إسرائيل»، بحسب مصادر عبرية.
وعقب الاجتماع، قال زعيم المعارضة يائير لابيد في تدوينة على منصة «إكس» إن قادة الكتلة ناقشوا «تطوير استراتيجية للفوز في الانتخابات»، مجدّدًا المطالبة بتكثيف تجنيد الحريديم وتحقيق «تجنيد متساوٍ للجميع». واتهم ما وصفه بمحاولات «تقويض النظام القانوني وقوانين الإعلام» بالتدخّل في الحملة الانتخابية خلال عام انتخابي، مؤكّدًا أن المعارضة «ستحارب ذلك» وستواصل العمل لإجراء الانتخابات «في أسرع وقت ممكن»، مع الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية «لاستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة».
وتزامن الحراك السياسي والاحتجاجي مع تقارير اقتصادية سلبية؛ إذ نشرت صحيفة «كالكاليست» تقريرًا عن تدهور سوق العمل الإسرائيلي وتراجع المؤشرات في ظل التباطؤ الاقتصادي العميق منذ اندلاع الحرب.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلطات تنزانيا تحتجز قياديا معارضا وتتهم المئات بالخيانة
اعتقلت الشرطة في تنزانيا قياديا بارزا في حزب المعارضة الرئيسي تشاديما في مدينة أروشا، في حين وجهت السلطات تهمة "الخيانة" لمئات المحتجين الذين شاركوا في المظاهرات المناهضة للانتخابات العامة التي جرت يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن حزب تشاديما أن اعتقال أماني غولوغوا نائب الأمين العام للحزب يرفع عدد قيادييه المحتجزين إلى ثلاثة، مشيرا إلى أن الشرطة أصدرت أيضا مذكرات توقيف بحق الأمين العام للحزب جون منيكا، ومديرة الاتصالات بريندا روبيا، وعدد من أبرز رموز المعارضة الذين ما زالوا طلقاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أدلة جديدة ضد إسرائيل بالمحكمة الجنائية الدوليةlist 2 of 2إمعان إسرائيلي في قتل الغزيين بسلاح الدواءend of listاتهامات جماعيةوبحسب مصادر قضائية، مثل أكثر من 240 شخصا أمام محكمة في العاصمة الاقتصادية دار السلام الجمعة الماضي لمواجهة اتهامات شملت "الخيانة" و"التآمر لارتكاب خيانة"، استنادا إلى مزاعم بمحاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية والتشريعية بهدف "ترهيب السلطة التنفيذية".
وبالتهمة ذاتها كانت السلطات قد اعتقلت زعيم الحزب توندو ليسو منذ أبريل/نيسان الماضي، في حين اعتُقل نائبه جون هيشي في أكتوبر/تشرين الأول السابق ووجهت إليه لاحقا تهمة ارتكاب "أعمال إرهابية".
ويقول حزب تشاديما ومنظمات حقوقية إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 800 شخص خلال الاحتجاجات، في حين تشير تقارير دبلوماسية وأمنية إلى احتمال وصول الحصيلة إلى الآلاف.
وتتّهم المعارضة السلطات بالتخلص من الجثث سرا لإخفاء عدد الضحايا، وحجب الإنترنت لمدة خمسة أيام، ومنع تداول الصور ومقاطع الفيديو، قبل أن تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي.
انتخابات مثيرة للجدلوأعلنت لجنة الانتخابات فوز الرئيسة سامية صولحو حسن بنسبة 98% من الأصوات بعد استبعاد أبرز منافسيها، لكن المعارضة وصفت الانتخابات بأنها "مهزلة"، معتبرة أن الحكومة تستخدم الاتهامات الجنائية، وخاصة الخيانة، لإضعاف حزب تشاديما وشل نشاطه السياسي.