الصحة: مسح طبي شامل لـ50 ألف طالب بسوهاج وقنا لتشخيص ضعف الإبصار
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة “بصيرة” لدعم دمج ذوي الإعاقات البصرية في المجتمع من خلال تعزيز خدمات الكشف المبكر والتأهيل البصري.
وقع البروتوكول الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة دعاء مبروك، المدير التنفيذي للمؤسسة.
. تفاصيل
ويهدف البروتوكول إلى إجراء مسح طبي شامل لـ50 ألف طالب في مدارس المناطق الريفية والمحرومة بمحافظتي سوهاج وقنا، لتشخيص حالات ضعف الإبصار والإعاقات البصرية، مع توفير النظارات والعلاج اللازم. كما يشمل تنفيذ برامج توعية للمعلمين والرائدات الريفيات حول آليات الكشف المبكر ودعم الأطفال ذوي الضعف البصري.
تطوير خدمات الكشف والتأهيل في المناطق ذات الأولويةوأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن التعاون يركز على تطوير خدمات الكشف والتأهيل في المناطق ذات الأولوية، وتدريب الكوادر الطبية على أحدث آليات التشخيص والدعم البصري. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني أن المسح يستهدف الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن تقديم رعاية شاملة ومستدامة.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة دعاء مبروك إلى أن البروتوكول يتضمن تدريب أطباء الرمد على مستوى الجمهورية في مجال ضعف البصر واستخدام الوسائل المساعدة، إلى جانب تقديم منح دراسية لـ”دبلوم أخصائي ضعف البصر” الذي أنشأته المؤسسة بالتعاون مع جامعة النيل الأهلية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، مما يعزز القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ذوي الإعاقات المناطق الريفية خدمات الکشف
إقرأ أيضاً:
الشرع: نطالب إسرائيل بالعودة إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، للمنظمات السورية الأمريكية، خلال تصريحاته منذ قليل، بإننا نطالب إسرائيل بالعودة إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر، موضحًا أننا نسعى إلى تحقيق استقرار الجبهة الجنوبية، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة بات يسجل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال بالنسبة لعدد السكان عالمياً، حيث واجه أكثر من 5000 شخص عمليات بتر للأطراف خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وذلك وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مطلع أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة وطنية شاملة لإعادة بناء وتطوير خدمات التأهيل في قطاع غزة من مؤسسة التعاون، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، ومعهد الصحة العالمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد، أنه سيجري إطلاق حملة تعبئة وتبرعات دولية لدعم صندوق مخصص لتأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو تعافٍ مستدام.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى تقرير مشترك صدر حديثاً، كشف عن انهيار غير مسبوق في خدمات التأهيل في القطاع في ظل ما خلّفه العدوان على قطاع غزة من دمار واسع للبنية الصحية، وارتفاع غير مستوعب في أعداد المصابين، فقد تجاوز عدد الجرحى 170 ألف جريح حتى سبتمبر 2025، ويُقدر أن ما لا يقل عن ربعهم سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد.
وتشير المعطيات إلى أن غزة اليوم تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان على مستوى العالم، ما يعكس عمق الكارثة الصحية والإنسانية في القطاع.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان "إن وزارة الصحة تؤكد التزامها بقيادة الجهود الوطنية لإعادة بناء منظومة تأهيل قادرة على الاستجابة لاحتياجات المصابين، وضمان حقهم في الوصول إلى خدمات علاجية وتأهيلية مستدامة"، داعيا كل المؤسسات العاملة في القطاع الصحي، محلياً ودولياً، إلى توحيد الجهود ضمن إطار وطني جامع يتقدم بخطة واضحة وشراكات فاعلة.