عاجل: 6 مليون مستفيد و4 آلاف فحص.. "الشرقية الصحي" يختتم حملة التبكيرة خيرة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
اختتم تجمّع الشرقية الصحي حملة التوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر 2025م تحت شعار "التبكيرة خيرة"، والتي هدفت إلى تعزيز الوعي بسرطان الثدي وتشجيع الفحص المبكر، حيث تجاوز إجمالي عدد المستفيدين من التوعية الميدانية والإلكترونية 6 مليون مستفيدًا.
ونفّذت الحملة أكثر من 2.254 فعالية شملت محاضرات مجتمعية وورش تدريبية وأنشطة ميدانية، إلى جانب 402 تغطية إعلامية ساهمت في إيصال الرسائل التوعوية إلى مختلف شرائح المجتمع.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشّن مركز المحاكاة الطبي لتأهيل الكوادر الصحية بكلية محمد المانع بالدمامأمير الشرقية يشيد بدعم القيادة لتمكين ذوي الإعاقة ويؤكد أهمية تهيئة المرافق الخدميةكما استمرت خدمة عربات فحص الماموجرام المتنقلة طوال أيام عطلة نهاية الأسبوع لتسهيل وصول السيدات إلى الفحص، حيث تم فحص 4.056 سيدة عبر العربات المتنقلة والعيادات الثابتة، ما يعكس ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر.
وشهدت الحملة انتشار الفرق الميدانية وفرق التطوع الصحي في مختلف المدن والأماكن العامة بالمنطقة الشرقية طوال شهر أكتوبر، لتقديم الفحوصات الصحية، والإرشادات الوقائية، والمشورة حول أنماط الحياة الصحية.
فيما تم فتح باب الفرص التطوعية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر منصتها الرسمية، وشارك في الحملة أكثر من 2.325 متطوعًا ومشاركًا، وبدعم من 156 جهة حكومية وخاصة، ومساهمة 285 منفذًا رئيسيًا من مختلف القطاعات، و448 مؤثرًا، مما ساهم في وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع.أساليب مبتكرة
أعلن تجمّع الشرقية الصحي عن جائزة الإبداع التي أُطلقت هذا العام لزيادة تفاعل المجتمع مع الحملة وتشجيع الجهات المشاركة على تبنّي أساليب مبتكرة في نشر الوعي الصحي، مما أسهم في تحقيق انتشار واسع وأثر ملموس على مستوى المنطقة.
واختُتمت فعاليات الحملة بتنظيم "الماراثون الوردي" في كورنيش الخبر بالتعاون مع مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، بمشاركة مختلف فئات المجتمع، ضمن أجواء توعوية وصحية هدفت إلى تشجيع نمط الحياة النشط ونشر ثقافة الوقاية.
كما أكد التجمع أن حملة "التبكيرة خيرة" تأتي استمرارًا لجهوده في تعزيز الوقاية والاكتشاف المبكر للأمراض، وتجسيدًا لأهداف رؤية السعودية 2030 في تمكين الأفراد والمجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الخبر تجمع الشرقية الصحي سرطان الثدي الكشف المبكر عن سرطان الثدي هيئة تطوير المنطقة الشرقية أكتوبر الوردي رؤية السعودية 2030
إقرأ أيضاً:
الحملة المجتمعية للقراءة تُطلق مبادرة «أسّس مكتبتك المنزلية»
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، نجاحاتها في دعم حضور اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة في المجتمع.
وانطلقت الحملة تحت شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، انسجاماً مع إعلان العام 2025 ليكون «عام المجتمع»، مستهدفةً الوصول بأنشطتها ومبادراتها إلى 50 ألف مستفيد من فئات المجتمع كافة، تحقيقاً لاستراتيجية المركز في تكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع، والأجيال الجديدة، وتعزيز اللغة العربية، وتوسيع حضورها الثقافي والمعرفي.
وبينما بلغ عدد المستفيدين بأنشطة الحملة ومبادراتها النوعية 57 ألفاً و549 مستفيداً حتى الآن، يمثلون حوالي 115% من الرقم المستهدف، يستعد مركز أبوظبي للغة العربية لإطلاق مبادرة جديدة تحت مظلة الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، تستهدف دعم إنشاء، وإثراء مكتبات منزلية، تُسهم في ربط الأسرة بالكتاب، بوصفه المصدر الأصيل للمعرفة، وتمكين اللغة العربية، وتعزيز القراءة عادةً يومية.
أسّس مكتبتك
تنطلق المبادرة الجديدة تحت عنوان «أسّس مكتبتك المنزلية»، وتضم مرحلتين: الأولى تستهدف موظفي دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، ثم تتوسّع لتشمل المدارس والجهات الحكومية في جميع أنحاء أبوظبي. ويستفيد من المرحلة الأولى من المبادرة، موظفو دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة في بيئة العمل، وتشجيع الموظفين على جعل الكتاب جزءاً من يومهم، سواء في العمل أو في المنزل.
وتوفر المبادرة أكثر من 800 عنوان من إصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، يحصل منها، كل موظف راغب في تأسيس مكتبته المنزلية، على مجموعة مكونة من 54 كتاباً، احتفالاً بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاتحاد الوطني.
مؤشرات أداء
ويسعى مركز أبوظبي للّغة العربية من خلال هذه المبادرة إلى جعل القراءة قرينةً بالعمل، بوصفها مصدراً للمعرفة والابتكار، وترسيخ مفهوم أن الموظف القارئ موظف مُلهم، ومُنتج يساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وثقافة.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «إن مبادرة «أسّس مكتبتك المنزلية» تعزّز أهداف الحملة المجتمعية للقراءة المستدامة، وتسهم في ترسيخ مكانة دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، مؤسسةً حاضنة للمعرفة والثقافة، وتسعى لتعزيز تجربة الموظفين وربطهم برؤية الدائرة والإمارة وما تتضمنه من قيم».
وأضاف الطنيجي: «إن الزيادة الملحوظة في أعداد المستفيدين بالحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، وتجاوز الرقم المستهدف قبل انتهاء العام، يعكس أمرين، أولهما عمق اعتزاز المجتمع الإماراتي بتراثه الثقافي، وإيمانه بدور القراءة. والأمر الآخر هو نجاح المركز عبر ما يجريه من دراسات واستبانات علمية، في بناء مبادراته وأنشطته بما يناسب فئات المجتمع المتنوعة».
وأكد أن الأرقام ليست مجرد إحصاءات، ولكنها مؤشرات أداء، تساعد على توجيه الأنشطة والمبادرات وفق رغبات وطبيعة تقسيم الجمهور، لتسهيل وصول أفراد المجتمع إلى الكتاب واقتنائه.
وأضاف: «لقد كان لهذه المؤشرات ولهذا التقدم الملحوظ في أعداد المستفيدين أثره في إطلاق هذه المبادرة الجديدة التي تسعى لتمكين الأسر في أبوظبي من إنشاء مكتبات ثرية في البيوت، إذ طالما ارتبط التفوق العلمي والنبوغ الفكري بوجود المكتبة المنزلية التي تجعل الكتب والمعرفة والقراءة شركاء في تربية الأطفال وتقويم النشء».
ثقافة مستدامة
تضمنت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، والمستمرة حتى نهاية العام الجاري، أكثر من 2000 نشاط إبداعي، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نُفذت بالتعاون مع 97 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وهي تعكس بفعالياتها المتنوعة، ومبادراتها المتجدّدة التزام مركز أبوظبي للغة العربية بتعزيز القراءة ثقافةً مستدامة، وتوسيع نطاق وصول المحتوى العربي، بما يُسهم في تعزيز هوية المجتمع وخدمة التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة.