الجديد برس| خاص| أعلنت السلطات الصحية بمحافظة تعز، التابعة لوزارة الصحة في حكومة عدن، عن رصد نحو 100 حالة وفاة و14 ألف إصابة بمرض الحصبة منذ مطلع العام 2025 في المناطق المحررة. وأكد مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز، تيسير السامعي، إن البيانات أظهرت 94 حالة وفاة بفيروس الحصبة في المناطق الخاضعة لسيطرة عدن الموالية للتحالف، منها 11 حالة وفاة في محافظة تعز منذ بداية العام.
وفيما يخص عدد حالات الإصابة، أشار السامعي إلى أن عدد المصابين بلغ 13,752 حالة، منها 1,980 حالة في محافظة تعز. وتعكس هذه الأرقام تفاقم الوضع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، خصوصًا مع ضعف الخدمات الطبية والإهمال والإمكانات المحدودة للمراكز الصحية لمواجهة الأمراض السارية وسط اهمال كبير من وزارة الصحة في حكومة عدن التي تلتزم الصمت تجاه هذه الكوارث الصحية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الحصبة
تعز
وفاة اطفال
إقرأ أيضاً:
وفاة ثلاثة سجناء داخل مراكز احتجاز في عدن بظروف غامضة
الجديد برس| خاص| أفادت مصادر محلية، الأحد، عن وفاة ثلاثة سجناء داخل أحد مراكز
الشرطة في مدينة عدن جنوب اليمن، في ظروف وصفت بـ«غامضة وغير إنسانية»، وسط استياء واسع من واقع الاحتجاز داخل المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي. وأكدت المصادر أن سبب الوفاة حسب رواية الشرطة بـ ارتفاع شديد في درجات الحرارة وغياب المقومات الصحية الأساسية، بما في ذلك المياه الباردة والتهوية المناسبة. وبرغم أن مراكز الاحتجاز في عدن تعاني من ضعف البنية التحتية وغياب الرقابة الحقوقية، وعدم كشف الشرطة عن أسماء الضحايا، إلا أن الحادثة سلطت الضوء مجددًا على سوء معاملة السجناء والاكتظاظ ونقص الخدمات الأساسية، ما يثير تساؤلات حول مدى التزام الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف بالمعايير القانونية والإنسانية في التعامل مع المحتجزين. وطالب ناشطون حقوقيون بفتح تحقيق عاجل لكشف ظروف الوفاة، ومعرفة ما إذا كانت نتيجة إهمال أم تصفية متعمدة أو تعذيب، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات محتملة. وتأتي هذه الحوادث في سياق سلسلة انتهاكات في سجون سرية ومراكز اعتقال تابعة لفصائل التحالف في عدن، حيث وثّقت مصادر محلية مقتل محتجزين وشخصيات سياسية واجتماعية على خلفية اعتراضات على الوضع المعيشي والخدمي، والانهيار الاقتصادي الذي تشهده المحافظات اليمنية الجنوبية.