موسم الرياض يبهر رواده بـ “ذا جروفز”
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
يحيى قاسمي (الرياض)
شهدت العاصمة الرياض افتتاحًا باهرًا لـ “ذا جروفز”، ضمن فعاليات “موسم الرياض 2025” في الوجهة الترفيهية الفاخرة، التي تعود بنسختها الجديدة، تحت مسمى “الفصل الرابع”، مؤكدة مكانتها كإحدى أبرز مناطق الموسم، التي تجمع بين الذوق الرفيع والتجارب العالمية المتكاملة.
تجسد “ذا جروفز” في إطلالتها الجديدة ملاذًا من الرفاهية والهدوء وسط صخب المدينة، حيث تم تصميم المنطقة لتمزج بين جمال الطبيعة الساحر وفخامة التصميم المعماري المعاصر، موفرة بذلك بيئة مثالية للزوار الباحثين عن تجربة ترفيهية متكاملة.
تجارب عالمية بنكهات جديدة
يتميز “الفصل الرابع” من “ذا جروفز” بتقديم باقة من التجارب الجديدة التي تُطلق لأول مرة، مرورًا بالأصالة والعراقة في إطلاق أول تجربة طعام فارسية فاخرة ضمن الموسم، إلى جانب المناطق التي تستحضر أجواء الشام ودمشق القديمة بتفاصيلها الأصيلة.
المذاق الراقي في استضافة مطاعم تقدم مزيجًا فريدًا من المطبخ الإيطالي والياباني، بتصميم مستوحى من الأبراج وعلم الفلك، لتضيف بعدًا إبداعيًا لتجربة الطعام.
الترفيه العائلي والمناطق التي تمثل عالمًا مبهجًا للحلوى والترفيه التفاعلي، موجهة بشكل خاص للعائلات والأطفال.
تكامل بين الفن والتسوق
لا يقتصر دور “ذا جروفز” على المطاعم فحسب، بل يمتد ليشمل جانبًا فنيًا وتجاريًا راقيًا. حيث تقدم المنطقة عروضًا فنية حية وموسيقى تصويرية آسرة على مدار اليوم، إلى جانب مجموعة من المتاجر والبوتيكات الراقية التي تتيح للزوار فرصة التسوق ضمن أجواء مريحة ومميزة.
يتشكل “ذا جروفز” في نسختها الجديدة نقطة جذب رئيسية؛ حيث تعد الزوار بتجربة فريدة ترضي جميع الأذواق، مؤكدة على شعار الموسم في تقديم ترفيه عالمي المستوى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفصل الرابع موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يدشن ويضع حجر أساس 181 مشروعًا تنمويًّا لمنظومة “البيئة”
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم، (82) مشروعًا تنمويًّا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، بتكلفة مالية تجاوزت (9.8) مليارات ريال، ووضع سموه حجر الأساس لـ(99) مشروعًا تنمويًّا للمنظومة، بتكلفة تجاوزت (28.3) مليار ريال؛ دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل المعد بهذه المناسبة، معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وعدد من قيادات الوزارة.
وأكد سمو أمير منطقة الرياض أن هذه المشاريع تأتي استمرارًا للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البيئة والمياه والزراعة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، الذي ينعكس مباشرةً على حياة الإنسان في المملكة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تُمثل نقلة نوعية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، بما يسهم في دعم الموارد الطبيعية، وتوفير بيئة صحية وآمنة ترتقي بجودة حياة المواطن والمقيم في المملكة.
ونوه سموه بانضمام مشروع “شمال الرياض جيوبارك” إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، مؤكدًا أن هذا التقدير الدولي جاء نتيجة التوجيهات الحكيمة من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- والدور المتقن والمتكامل الذي تقوم به وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة كلمة أوضح فيها أن هذه المشاريع تخدم جميع مدن ومحافظات منطقة الرياض ومراكزها؛ إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن المشاريع تأتي لتعزيز منظومة توزيع مياه الشرب للمستفيدين في المنطقة، مشيرًا إلى أن شركة المياه الوطنية نفذت (61) مشروعًا لإيصال مياه الشرب، وخدمات الصرف الصحي، بتكلفة تجاوزت (4.5) مليارات ريال، تضمنت تنفيذ حزمة من شبكات مياه الشرب، وخدمات الصرف الصحي في عددٍ من مدن وأحياء محافظات المنطقة.
وأشار إلى أن الهيئة السعودية للمياه نفذت بدورها (3) مشاريع لتعزيز إنتاج المياه المحلاة، وتعزيز استدامة الأمن المائي بالمنطقة بتكلفة تجاوزت (5.1) مليارات ريال، ومشروعًا أشرفت على تنفيذه المؤسسة العامة للري؛ لتحديث البنية التحتية للري، وتعظيم إنتاجية الموارد، رفع كفاءة استخدام المياه بتكلفة تجاوزت (58) مليون ريال، لافتًا النظر إلى أن الوزارة نفذت (5) مشاريع مائية بتكلفة تجاوزت (40) مليون ريال؛ لتعزيز إمداد محطات التحلية بمصادر مياه الشرب في العاصمة وعدد من المحافظات.
وأبان معاليه أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر نفّذ (10) مشاريع بيئية، بتكلفة تجاوزت (61.2) مليون ريال؛ استهدفت إعادة تأهيل (4) آلاف هكتار بمحافظة الزلفي، وتطوير المتنزهين الوطنيين الخامس والسادس بالغاط والزلفي، وترميم وتأهيل متنزه سِعد الوطني، وتطوير المتنزه الوطني الحادي عشر بحريملاء، وتأهيل وتطوير متنزه وثيلان الوطني، وزراعة (520) ألف شتلة بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومتنزه أباسمري ومحافظة حوطة بني تميم وروضة سدير؛ بهدف دعم برامج التشجير وحماية التنوع البيئي وزيادة الرقعة الخضراء، إضافةً إلى مشاريع تأهيل مركز البذور الرعوية وحماية مواقع المحميات في حدباء وقذلة.
إلى ذلك، كشف معاليه عن المشروعات التي وُضع حجر الأساس لها، التي بلغت (99) مشروعًا في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بتكلفة تتجاوز قيمتها الإجمالية (28.3) مليار ريال، منها (91) مشروعًا لتعزيز خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمنطقة، تتضمن (11) مشروعًا تعمل على تنفيذها الهيئة السعودية للمياه بتكلفة تتجاوز (21.4) مليار ريال، و(67) مشروعًا لشركة المياه الوطنية بتكلفة تتجاوز (4.6) مليارات ريال، ومشروعًا للشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة تتجاوز (1.8) مليار ريال، و(11) مشروعًا للوزارة بتكلفة تتجاوز (99) مليون ريال، ومشروعًا للمؤسسة العامة للري بقيمة تتجاوز (33) مليون ريال.
وأشار إلى أن مشاريع وضع حجر الأساس تتضمن أيضًا (8) مشاريع تنموية؛ لتعزيز قدرة القطاع الزراعي بالمنطقة بتكلفة تتجاوز (254) مليون ريال، شملت (3) مشاريع تنفذها الوزارة بتكلفة تتجاوز (183) مليون ريال، و(3) مشاريع للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بتكلفة تُقارب (46) مليون ريال، ومشروعين ينفذهما برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” بتكلفة تتجاوز (24) مليون ريال.
وفي ختام كلمته، أكد الوزير الفضلي أن هذه المشروعات تعكس الدعم غير المحدود الذي تحظى به المنطقة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وتؤكد استمرار منظومة البيئة والمياه والزراعة في تقديم الخدمات التنموية لمختلف مناطق المملكة، وفق مستهدفات رؤية 2030.
عقب ذلك، شاهد سمو أمير منطقة الرياض، عرضًا مرئيًّا لمشروع “شمال الرياض جيوبارك”، الذي سُجل في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، كأول دولة في الشرق الأوسط تسجل موقعين جيوبارك عالميين من أول ترشيح، وفي مدة لم تتجاوز عامين، وهو إنجاز غير مسبوق عالميًّا، يجسد التزام المملكة بحماية مواردها الطبيعية، بما يعزز التنمية المحلية المستدامة، ويرتقي بجودة الحياة، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة عالميًّا في مجالات البيئة والتراث الطبيعي.
ويغطي مشروع “شمال الرياض جيوبارك”، الذي تتجاوز مساحته (3) آلاف كيلومتر مربع، أجزاءً من محافظة ثادق ومركز القصب وعددًا من القرى المجاورة، ويمثّل متحفًا طبيعيًّا مفتوحًا يوثّق تاريخ الأرض وتطورها عبر مئات ملايين السنين، بما يضمه من صخور جبال طويق الشهيرة وتتابعات العصر الجوراسي الغنية بالأحافير القديمة، إضافة إلى الأودية والكهوف والهضاب التي تُبرز روعة التنوع الطبيعي في المنطقة.
وفي ختام الحفل، تسلّم سمو أمير منطقة الرياض من معالي وزير “البيئة”، شهادة انضمام مشروع “شمال الرياض جيوبارك” إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).