الأجهزة الأمنية تعرض اعترافات جديدة لشبكة التجسس .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
تضمنت الاعترافات، تفاصيل جديدة حول إحدى خلايا شبكة التجسس، ودورها في تنفيذ أنشطة استخبارية في اليمن، ورصد البنية التحتية والمعلومات الحساسة في البلاد.
وكشفت عن الأدوار التي كُلفت بها خلية التجسس، وتوزيع المهام بين أعضائها لتنفيذ ما أوكل إليهم، خدمة للعدو الأمريكي الإسرائيلي السعودي، خاصة ما يتعلق برصد وجمع المعلومات عن قيادات الدولة، والإدارة المالية للخلية، وزرع أجهزة التعقب والتنصت بين أعضائها.
???? مشاهد لجزء من التفاصيل الجديدة لاعترافات إحدى خلايا شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية، التي ألقي القبض عليها بعملية (ومكر أولئك هو يبور) الأمنية النوعية 20-05-1447هـ 11-11-2025م#ومكر_أولئك_هو_يبور pic.twitter.com/GgLncztfg9
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 11, 2025
واعترف الجاسوس بشير علي مهدي، بتكليفه من قبل ضباط المخابرات الأمريكية بعدة مهام بعد تجنيده في القاهرة، ومنها: رصد وجمع المعلومات والبيانات عن قيادات الدولة، السياسية والعسكرية، والأمنية، من الصف الأول، والصف الثاني ومقراتهم، وأماكن تواجدهم.
وأشار إلى أن مهمته شملت أيضًا رصد، وجمع المعلومات عن القوة الصاروخية، والطيران المسير، وورش التصنيع ورصد القيادات والمؤسسات الإعلامية.
وذكر أن من ضمن أجندة المخابرات الأمريكية التي قام بتنفيذها من خلال مشاريع “منظمة قدرة للتنمية المستدامة”، جمع المعلومات عن الوضع الاقتصادي، ودراسته وتحليله، واستخدام النتائج في تهييج الشارع ضد الدولة وزرع مصادر تجسسية في المكاتب التنفيذية عبر إقامة دورات لهم بذريعة رفع مستوى قدراتهم.
ولفت الجاسوس بشير مهدي، إلى أن أدواره في الخلية شملت أيضًا استغلال منظمة “قدرة” التي أنشأها في القيام بأعمال الرصد، وجمع المعلومات عن قيادات الدولة السياسية، والعسكرية والأمنية، والإعلامية.. موضحًا أنه تم ترشيح الجاسوس ناصر الشيبة من قبل الأمريكيين ليقوم بأعمال التجنيد والرصد وجمع المعلومات عن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
فيما اعترف الجاسوس بكيل عبدالله محمد، باستلام حوالات، وشراء وترقيم السيارات باسمه للجاسوس ناصر الشيبة، وصولاً إلى تهريبه من العاصمة صنعاء إلى محافظة تعز، في إطار الأدوار والمهام التي نفذها ضمن خلية التجسس التابعة لغرفة العمليات المشتركة للعدو.
وتحدث الجاسوس خالد قاسم عبد الله، عن الأدوار الموكلة إليه في إطار الخلية عبر الرصد والتجسس على عدة مبان بالعاصمة صنعاء بالاشتراك مع الجاسوس ناصر الشيبة، وزرع أجهزة التنصت وكاميرات التجسس بالقرب من المباني السكنية بأمانة العاصمة.
في حين اعترفت الجاسوسة هدى علي، بتجنيدها من قبل الجاسوس ناصر الشيبة واستغلالها في العمل كغطاء عائلي للتنقل بسيارته لتنفيذ أنشطة الرصد وجمع المعلومات، وزرع منظومات التنصت والمراقبة، واشتراكها مع الجاسوس الشيبة في زرع منظومات مراقبة وتنصت في أماكن عدة.
وتضمنت أدوار الجاسوس ناصر الشيبة أيضا تجنيد الجواسيس وتشغيلهم وإدارتهم ميدانياً وتنفيذ أعمال تنصت، وسحب شبكات وزرع كاميرات تجسسية تنفيذًا للأوامر الصادرة من غرفة العمليات المشتركة للعدو.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تعرض لأول مرة.. مشاهد جديدة ولقطات خاصة من احتفالية المتحف المصري الكبير (فيديو)
عرضت الشركة المتحدة مشاهد ولقطات خاصة لأول مرة، من احتفالية المتحف المصري الكبير، والتي أقيمت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه السيدة انتصار السيسي، وعدد كبير من قادة ورؤوساء العالم.
وشارك عدد من الفنانين المصريين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، من بينهم النجمة شريهان بعد غياب سنوات، وياسمينا العبد التي حصدت على إشادات واسعة من الجمهور، والسوبرانو شيرين أحمد طارق، وفاطمة سعيد، ونجوم الفقرة الفرعونية الأولى الترحيبية بالوفود الأجنبية: أحمد مالك وهدى المفتي وسلمى أبو ضيف وأحمد غزي والأبطال الأولمبيين فريال أشرف وأحمد الجندي وفريدة عثمان.
المشاركة الموسيقية في احتفالية المتحف المصري الكبير كانت فريدة ومميزة، حيث قاد المايسترو ناير ناجي أوركسترا أوبرا القاهرة في حفل الافتتاح، بمشاركة أكثر من 120 موسيقيًا وفنانًا من 79 دولة لهذا الحدث يمثل تجسيدًا للتنوع الثقافي والفني، حيث جمع بين الأصالة والحداثة في الموسيقى .
- المايسترو ناير ناجي: قائد الأوركسترا الموسيقية، والذي يُعتبر نموذجًا للفنان المصري القادر على المزج بين الهوية الوطنية والانفتاح العالمي.
- الموسيقار هشام نزيه: قام بوضع الموسيقى التصويرية للحفل، وقدم مقطوعات حصرية تمزج بين الأصالة والحداثة.
- السوبرانو فاطمة سعيد: شاركت في الحفل بغناء فقرة موسيقية خاصة، وهي من أبرز الأصوات النسائية في مجال الأوبرا الكلاسيكية على مستوى العالم ¹ ².
- "أنا المصري": استُخدمت المقطوعة الموسيقية الخالدة للموسيقار سيد درويش أثناء استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته للوفود المشاركة في حفل الافتتاح، مما أضاف جوًا من الفخر الوطني والاحتفال.
بالإضافة إلى المخرجين أحمد المرسي ومازن المتجول الذين كانوا مسؤولين عن تصوير المشاهد الخارجية للآثار المصرية بالخارج مثل المسلات في طوكيو وأمريكا وتقديم الفقرة الفرعونية الأولى لحفل الافتتاح التقي قدمها النجوم الشباب والأبطال الأولمبيين.