لجنة الاعتصام تهاجم "سياسيات التضييق" على أبناء المهرة بإغلاق ميناء نشطون ورفع الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
هاجمت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء محافظة المهرة، اليوم الثلاثاء، ما اعتبره «سياسات تضييق» عبر إغلاق ميناء نشطون، إضافة إلى رفع الرسوم الجمركية في المنافذ البرية كمنفذي شحن وصرفيت الأمر الذي قاد إلى "ركود الحركة التجارية وارتفاع تكاليف نقل السلع".
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة الاعتصام السلمي لأبناء محافظة المهرة، برئاسة الشيخ علي سالم الحريزي، لمناقشة التطورات الأخيرة التي تشهدها المحافظة، وفي مقدمتها القرارات الحكومية الأخيرة المتعلقة بإغلاق بعض المنافذ والموانئ ورفع الرسوم الجمركية، وتأثير ذلك على حياة المواطنين والواقع الاقتصادي والخدماتي.
وذكرت لجنة الإعتصام، أن الشيخ الحريزي وأعضاء اللجنة استعرضوا خلال اللقاء، جملةً من القضايا المتصلة بالوضع المعيشي والخدمات العامة، في ظل ما وصفوه بتدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة، وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، وتوقف الرواتب، وانعكاسات ذلك على المواطنين في عموم المحافظة.
وأكد الحريزي أن محافظة المهرة كانت تتمتع باستقرار نسبي في الخدمات قبل دخول القوات الأجنبية في نهاية عام 2017، مشيرًا إلى أن الكهرباء كانت تعمل، كما كانت الرواتب والخدمات الأساسية متوفرة بشكل أفضل.
وقال الشيخ الحريزي أن المهرة تدفع ضريبة اليوم نتيجة موقفها الثابت من السيادة الوطنية وستظل كما كانت محافظة الأمن والسلام، مشيرا إلى أن أبناء المحافظة يرفضون تلك السياسيات والتي تهدف لاخضاع المهرة للاحتلال الأجنبي وادواته في المنطقة عبر حكومة معينة من قبلهم.
ولفت الاجتماع، إلى الوثيقة التي جرى تداولها مؤخرًا والمتعلقة بمكافحة التهريب في محافظتي المهرة وحضرموت، معتبرين أنها غير واضحة وغير موقّعة من معظم شيوخ المحافظة، داعيا إلى ضرورة أن تكون أي إجراءات أو وثائق صادرة بشفافية ووضوح وبعلم الوجهاء والأعيان في المحافظة.
وجددت لجنة الإعتصام، رفضها كل اشكال التهريب واستخدامها "وسيلة لتمكين مليشيات مسلحة ذات طابع ديني للسيطرة على المحافظة".
ودعا الحريزي خلال الاجتماع إلى تمكين أبناء المهرة من إدارة مواردهم ومنافذهم ومصادر دخل المحافظة وتوجيه الإيرادات بما يخدم قطاعات الصحة والتعليم والخدمات العامة دون أي تدخلات خارجية، مشددًا على أن أبناء المحافظة يطالبون بالعيش بكرامة وإدارة مواردهم وفقًا للنظام والقانون.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الغيضة نشطون اليمن لجنة الإعتصام
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: توزيعة ترامب لأرباح الرسوم الجمركية قد تأتي عبر تخفيضات ضريبية
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إن اقتراح الرئيس دونالد ترامب ، بشأن إمكانية حصول الأمريكيين على ما وصفه بـ"توزيعة أرباح" ناتجة عن الرسوم الجمركية قد يتحقق من خلال تخفيضات ضريبية.
وأوضح بيسنت ، خلال مقابلة خاصة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد ، أنه لم يتحدث مع الرئيس بشأن توزيعة الأرباح التي ستكون بقيمة لا تقل عن ألفين دولار للفرد باستثناء ذوي الدخل المرتفع، لكنها يمكن أن تأتي بأشكال متعددة وبطرق مختلفة.
وأشار إلى أن الأرباح قد تكون ببساطة من خلال التخفيضات الضريبية التي نراها في أجندة الرئيس، مثل عدم فرض ضرائب على الإكراميات، أو على العمل الإضافي، أو على الضمان الاجتماعي، وكذلك خصم فوائد قروض السيارات، وذلك ردا على سؤال بشأن المنشور الذي نشره ترامب في وقت سابق اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي إنتقد فيه المعارضين للرسوم الجمركية وأعلن عن فكرة توزيعة أرباح.
وبسؤال بيسنت عما نشره ترامب أيضًا بشأن إمكانية جني بلاده تريليونات الدولارات من خلال الرسوم الجمركية وأنها ستبدأ قريبًا في سداد دين ضخم يبلغ 37 تريليون دولار، أكد وزير الخزانة إنه من الممكن أن تجني الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة القادمة تريليونات الدولارات، غير أنه أوضح أن الهدف الحقيقي من فرض الرسوم هو إعادة التوازن للتجارة وجعلها أكثر عدلاً.
ويكثّف ترامب دفاعه عن نظام الرسوم الجمركية الذي يتبناه، منذ أن نظرت المحكمة العليا خلال نوفمبر الجاري في الدعوى المقامة لإلغائه، حيث أبدى عدد من القضاة شكوكهم خلال الجلسة، ما أثار احتمال إلغاء العديد من تلك الرسوم، وهو ما قد يجبر الحكومة الأمريكية على رد أكثر من 100 مليار دولار ويهدد أحد الركائز الأساسية لفترة رئاسته الثانية.
ويتعلق جزء من القضية بالرسوم التي فرضها ترامب خلال شهر أبريل الماضي، التي تشمل ضرائب تتراوح بين 10% و50% على معظم الواردات الأمريكية، تبعًا للدولة المصدّرة.
كما أن ترامب قد أوضح في وقت سابق أن الرسوم مبرَّرة لأنها تهدف إلى معالجة العجز التجاري المزمن للولايات المتحدة .. كما وصف صدور حكم ضده بـ "الكارثة" لبلاده.