غوغل تحذر: لا تستخدم شبكات "واي فاي" العامة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
دعت شركة "غوغل" المستخدمين إلى تجنب الاتصال بشبكات "الواي فاي" العامة، محذرة من أن استخدامها قد يسهل على القراصنة اختراق الأجهزة، واعتراض البيانات الشخصية.
وأوضحت "غوغل"، في وثيقة حديثة، أن على مستخدمي الهواتف الذكية تجنب استخدام شبكات "الواي فاي" العامة "كلما أمكن ذلك".
وأشارت الشركة إلى أن هذه الشبكات "قد تكون غير مشفرة ويسهل استغلالها من قبل المهاجمين"، ما يعني إمكانية اعتراض البيانات المنقولة عبرها.
وأكدت الشركة الأميركية، في تقرير بعنوان "خلف الشاشة"، أن إدخال المعلومات البنكية، أو بيانات تسجيل الدخول أثناء الاتصال بشبكة "واي فاي" عامة "قد يعني تسليم البيانات مباشرة إلى قراصنة الإنترنت".
وحثت الشركة المستخدمين على مراقبة حساباتهم البنكية وتقارير الائتمان بانتظام، وتثبيت آخر التحديثات الأمنية.
ومن جهتهم، أكد خبراء الأمن السيبراني ضرورة تجنب استخدام الشبكات العامة، خصوصا عند نقل معلومات حساسة.
وقال المحاضر في الأمن السيبراني بجامعة أوكسفورد، ماني نيري، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن تحذير "غوغل" "منطقي"، مضيفا أن "الواي فاي العام يمكن أن يكون خطيرا لأن العديد من هذه الشبكات غير المشفرة، ما يسمح للقراصنة على نفس الشبكة بمحاولة اعتراض البيانات، أو حتى إنشاء نقاط اتصال مزيفة لخداع المستخدمين".
وفي نفس السياق، أكد الخبير في الأمن السيبراني، أوليفر باكستون أن القراصنة يستخدمون الشبكات المجانية لتنفيذ هجماتهم.
وفي بعض الحالات، ينشئ المخترقون نقاط اتصال خبيثة لخداع المستخدمين والاستيلاء على بياناتهم.
ودعا الخبراء إلى التأكد من الاتصال بالشبكة الأصلية، وإيقاف ميزة الاتصال التلقائي بالشبكات لتفادي الانضمام المفاجئ إلى شبكة مزيفة.
وفي حال الاضطرار لاستخدام شبكات واي فاي عامة، يوصي البروفيسور جيمس دافنبورت، من جامعة "باث"، بتجنب إرسال بيانات حساسة، أو إجراء معاملات بنكية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهواتف الذكية الأمن السيبراني القراصنة غوغل الأمن السيبراني واي فاي شبكات واي فاي الهواتف الذكية الأمن السيبراني القراصنة أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
متداولو النفط في حالة تيه.. السوق بلا بوصلة بدون البيانات الأمريكية
ريك باندازيان يتداول في سوق متداولو النفط في حالة تيه.. السوق بلا بوصلة بدون البيانات الأميركية ويكتب نشرة دورية عما يسميه "فرص التداول غير المتماثلة"، كما يبث برنامجاً على "يوتيوب" يقدم فيه نصائح حول كيفية تحقيق أرباح في الأسواق، وذلك من مكتبه الكائن في محطة إطفاء قديمة حُوّلت إلى مكتب تداول.
المصرفي الاستثماري السابق والمحلل الذي يقدّم المشورة للمؤسسات المهتمة بالشراء، والذي يمتلك خبرة تمتد إلى 25 عاماً، يتمتع بحضور هادئ وواثق، ويتحدث بخبرة في القضايا المعقدة المتعلقة بالتداول. لكن عندما علم مقدّم ومعدّ برنامج "أوف سايد ماكرو" (Offsides Macro) أن بيانات حكومية أساسية يعتمد عليها متداولو النفط لن تُنشر أثناء الإغلاق الحكومي، كانت ردة فعله "اللعنة، وماذا الآن"؟.
ليس باندازيان وحده من شعر بفقدان تقرير التزامات المتداولين (COT) الأسبوعي. فمنذ أن بدأت لجنة تداول العقود المستقبلية للسلع (CFTC) بنشر نسختها الحالية من تقارير (COT) عام 2009، أصبح المشاركون في الأسواق من المستثمرين الأفراد إلى كبرى شركات التداول، يعتمدون عليها كمصدر بيانات فريد لقياس معنويات السوق.
إذ تُعدّ هذه التقارير باستخدام معلومات سرية حول مراكز التداول لا يمكن الوصول إليها سوى من قبل الجهات التنظيمية، ما يجعل من المستحيل تقريباً إعادة إنتاجها بدقة.
تُغطي تقارير (COT) عدداً من الأسواق، من بينها السوق الأكثر سيولة وهو سوق النفط. وتحتوي البيانات على تفاصيل دقيقة توضح من يشتري ومن يبيع، وتميّز بين صناديق التحوط ومديري الأموال من جهة، واللاعبين التجاريين مثل المنتجين والمصافي من جهة أخرى، بالإضافة إلى المشاركين الأصغر مثل باندازيان. ويعتمد منتجو النفط على هذه البيانات لتوجيه استراتيجيات التحوط، في حين يستخدمها المتداولون المضاربون لمعرفة تحركات "الأموال الذكية" واتخاذ مراكز معها أو ضدها عندما تظهر التوجهات المفرطة في السوق.