الجديد برس| خاص| أفادت مصادر محلية، الأحد، عن وفاة ثلاثة سجناء داخل أحد مراكز الشرطة في مدينة عدن جنوب اليمن، في ظروف وصفت بـ«غامضة وغير إنسانية»، وسط استياء واسع من واقع الاحتجاز داخل المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي. وأكدت المصادر أن سبب الوفاة حسب رواية الشرطة بـ ارتفاع شديد في درجات الحرارة وغياب المقومات الصحية الأساسية، بما في ذلك المياه الباردة والتهوية المناسبة.

وبرغم أن مراكز الاحتجاز في عدن تعاني من ضعف البنية التحتية وغياب الرقابة الحقوقية، وعدم كشف الشرطة عن أسماء الضحايا، إلا أن الحادثة سلطت الضوء مجددًا على سوء معاملة السجناء والاكتظاظ ونقص الخدمات الأساسية، ما يثير تساؤلات حول مدى التزام الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف بالمعايير القانونية والإنسانية في التعامل مع المحتجزين. وطالب ناشطون حقوقيون بفتح تحقيق عاجل لكشف ظروف الوفاة، ومعرفة ما إذا كانت نتيجة إهمال أم تصفية متعمدة أو تعذيب، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات محتملة. وتأتي هذه الحوادث في سياق سلسلة انتهاكات في سجون سرية ومراكز اعتقال تابعة لفصائل التحالف في عدن، حيث وثّقت مصادر محلية مقتل محتجزين وشخصيات سياسية واجتماعية على خلفية اعتراضات على الوضع المعيشي والخدمي، والانهيار الاقتصادي الذي تشهده المحافظات اليمنية الجنوبية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التحالف انتهاكات جرائم سجون الانتقالي عدن وفاة سجناء

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام الموالية للحكومة منقسمة حول الموقف من أوجلان

أنقرة (زمان التركية) – أثار اقتراح إلقاء زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي عبد الله أوجلان كلمة أمام اللجنة البرلمانية المكلفة بتسوية الأزمة الكردية جدلاً واسعاً على الصفحات الأولى في وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية، مما كشف عن انقسامات عميقة بين شركاء التحالف الحاكم.

فقد هاجمت بشدة صحيفة “توركغون”، التابعة لحزب الحركة القومية، صحيفة “يني شفق” المؤيدة لحزب العدالة والتنمية، متهمة إياها بمحاولة عرقلة عملية “تركيا خالية من الإرهاب”.

انتقدت “يني شفق” أمس بقوة اقتراح رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي بـ”إتاحة الفرصة للجنة للاستماع إلى أوجلان”، محذرة تحت عنوان رئيسي “يجب ألا تذهب اللجنة إلى إمرالي” من مخاطر اجتماع اللجنة مع زعيم الحزب المحظور في سجنه بجزيرة إمرالي.

وأعربت الصحيفة عن قلق المواطنين من هذا الاحتمال في سياق الحملة الرامية إلى القضاء على الإرهاب، مستندة إلى استطلاع رأي شمل 1100 شخص أظهر أن 76% من المشاركين يعارضون زيارة اللجنة لإمرالي.

في المقابل، ردت صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة اليوم على القضية نفسها من خلال الكاتب يوجيل كوتش، الذي استذكر دور صلاح الدين دميرتاش في أحداث الخنادق التي هدفت إلى تقسيم تركيا، والمجازر التي ارتكبت بذريعة كوباني.

وقال كوتش: “لم ننسَ ذلك، وأوجلان هو القاتل الرئيسي لآلاف شهدائنا. فما هذه الهيجان إذن، وقد سجنت دولتنا هذه الأسماء القذرة؟”.

من جانبها، ردت “توركغون” بعنوان فرعي “ما مشكلتك؟”، متهمة “يني شفق” بتوجيه ضربة لعملية “تركيا خالية من الإرهاب” وتعريض نفسها للعار بسبب أرشيفها السابق.

واستعادت الصحيفة عناوين “يني شفق” في عام 2009، عندما كانت تدعو إلى الحوار والمصالحة، مثل “حان وقت الحوار والمصالحة والصداقة” و”سكتت البنادق، حان وقت السلام”، وحثت القراء على الانضمام إلى تلك الدعوة لضمان نجاح العملية آنذاك.

وأشارت “توركغون” إلى أن “يني شفق”، التي يُشاع خضوعها لتغيير جذري في سياستها التحريرية، حاولت في البداية مهاجمة حزب العدالة والتنمية عبر الاقتصاد، والآن تحاول تخريب الحملة الحالية من خلال تقديم التقرير كما لو كان يعكس رد فعل شعبي قوياً، رغم أن اقتراح بهجلي يهدف إلى إنهاء النقاشات العقيمة ومنع التضليل الإعلامي بطلب آراء أوجلان ومقترحاته مباشرة.

يأتي هذا الخلاف في وقت يُعتبر فيه التماس آراء إمرالي خطوة لتعزيز الشفافية، إلا أنه أثار استفزازاً إعلامياً واضحاً، مما يعكس صعوبة توحيد الصفوف داخل التحالف رغم الجهود المشتركة ضد الإرهاب.

Tags: أردوغانالحركة القوميةالعدالة والتنميةبهتشليتركيا

مقالات مشابهة

  • ودعت الحياة ليلة زفافها.. ما هو سبب وفاة تغريد طلبة «عروس الشرقية»؟
  • إصابة 100 شخص في انفجارات داخل مسجد مدرسة في إندونيسيا
  • العثور على مادة غامضة في موقع انفجارات مسجد بإندونيسيا
  • إصابة العشرات.. مادة غامضة قد تقود لحل لغز انفجار مسجد بإندونيسيا
  • أول تعليق من محمد رمضان بعد وفاة والده.. ماذا قال؟
  • هل الموت الدماغي يُعد وفاة شرعًا؟
  • مصرع ثلاثة مواطنين في حوادث متفرقة في نابلس وبيت لحم
  • ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر مستقبل الحوثيين في اليمن
  • وسائل الإعلام الموالية للحكومة منقسمة حول الموقف من أوجلان