ترامب يوجه "انتقادا مفاجئا" لفرنسا
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
وجه الرئيس دونالد ترامب انتقادا مفاجئا لفرنسا، الإثنين، باعتباره في مقابلة تلفزيونية أن واشنطن واجهت "الكثير من المشكلات مع الفرنسيين".
وسألت مذيعة شبكة "فوكس نيوز" لورا إنغراهام الرئيس الأميركي عن التحاق الطلاب الصينيين بالجامعات الأميركية قائلة: "ليسوا الفرنسيين، إنهم الصينيون. إنهم يتجسسون علينا. إنهم يسرقون ملكيتنا الفكرية".
إلا أن ترامب قاطعها قائلا "هل تعتقدين أن الفرنسيين أفضل حقا؟ سأقول لكِ، لست متأكدا من ذلك".
وأقام ترامب الذي يشنّ حربا تجارية على بكين، علاقة وثيقة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تميزت بمصافحات حارة والتربيت على الظهر.
كما أن ماكرون اتصل بترامب مباشرة في سبتمبر ليخبره أنه أوقف في الشارع بسبب الموكب الرئاسي الأميركي، بينما كان في طريقه إلى اجتماع من مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
لكن هذه العلاقة تخللها بعض التوتر، مثل معارضة ترامب اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، وسياسات باريس بشأن المناخ. كما ضغط الرئيس الأميركي على أوروبا لزيادة الإنفاق الدفاعي من خلال حلف شمال الأطلسي، فيما كان ماكرون جزءا من الجهود الأوروبية لكسب تأييد ترامب للدعم العسكري لأوكرانيا ضد روسيا.
وتطرق ترامب خلال مقابلته إلى السياسة الضريبية الفرنسية التي اعتبر أنها تمثل مشكلة للولايات المتحدة.
وقال ترامب: "لقد واجهنا الكثير من المشكلات مع الفرنسيين، إذ تُفرض ضرائب غير عادلة على تقنياتنا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي إسرائيلي: الدور الأميركي في أمن تل أبيب يفوق دور الحكومة نفسها
كشف استطلاع جديد أن غالبية الإسرائيليين يرون أن نفوذ إدارة ترامب في القرارات الأمنية يفوق نفوذ حكومة نتنياهو، في وقت يستمر فيه الجدل الداخلي حول التشريعات القضائية وتجنيد الحريديم، إلى جانب تقييم محدود لمدى تحقق مبادئ إنهاء الحرب.
أظهر استطلاع جديد لـ"معهد الديمقراطية الإسرائيلي" أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمارس تأثيراً أكبر على القرارات الأمنية لإسرائيل مقارنة بالحكومة الإسرائيلية نفسها. ويأتي هذا التقييم ضمن مؤشر "صوت إسرائيل" الشهري الذي نُشر اليوم الثلاثاء 11 تشرين الثاني/أكتوبر .
تفوق واضح لواشنطن في نظر المستطلعينالاستطلاع، الذي أُجري بين 2 و6 تشرين الثاني/نوفمبر وشمل عينات تمثيلية من اليهود والعرب، يكشف أن نسبة من يعتبرون واشنطن صاحبة التأثير الأكبر على السياسة الأمنية لإسرائيل بلغت ضعفي من أشاروا إلى الحكومة الإسرائيلية.
ووفق النتائج، فإن أغلبية معسكر اليسار وأكبر شريحة من الوسط يرون أن القرار الأمني يُصاغ في واشنطن، بينما يوافق جزء غير قليل من اليمين على هذا التقدير.
وأشار معهد الديمقراطية إلى أن هامش الخطأ في العينة بلغ زائد أو ناقص 3.56 بالمئة، عند مستوى ثقة يبلغ 95 بالمئة، أي أن النتائج ستتكرر بالنسب نفسها أو بنسب قريبة جداً منها في 95 حالة من أصل 100 إذا أُجري الاستطلاع بالشروط نفسها.
Related نتنياهو يأمر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ هجمات فورية على غزةجدل في إسرائيل بعد ترشيح نجل نتنياهو لـ "منصب رفيع" في المنظمة الصهيونية العالميةبينهم نتنياهو وبن غفير..تركيا تصدر مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولا إسرائيليا بتهم "الإبادة الجماعية" بغزة أمن إسرائيل في صدارة اهتمامات ترامبوتبيّن أن معظم الإسرائيليين، من اليهود والعرب، يعتقدون أن أمن إسرائيل يشكّل أحد الاعتبارات المركزية لدى الرئيس الأميركي. وبرغم الانقسامات الداخلية، ارتفعت نسبة هذا الاعتقاد بين المستطلعين اليهود مقارنة بمنتصف عام 2025، بحسب المعهد.
وعند سؤال المشاركين عن المبادئ الخمسة التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب، رأى أغلبهم أن المبدأ الوحيد الذي تحقّق إلى حد كبير هو إعادة جميع الرهائن. أما السيطرة الأمنية على غزة، ونزع سلاح القطاع، وتجريد حماس من سلاحها، وإقامة إدارة مدنية لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، فاعتُبرت جميعها أهدافاً لم تتحقق بعد.
وفيما يتواصل دفع تشريعات مرتبطة بالإصلاح القضائي داخل لجنة الدستور والقانون والعدل في الكنيست، اعتبر نحو نصف المشاركين في الاستطلاع أن المضي قدماً بهذه التشريعات حالياً "غير صحيح". وأبدى ناخبو الوسط واليسار معارضة واسعة، مقابل تأييد أكبر داخل معسكر اليمين.
قضية تجنيد الحريديم تحت المجهرأما في ملف تجنيد الحريديم، فأظهر الاستطلاع أن ما يقرب من نصف المستطلعين اليهود يؤيدون تجنيد جميع الشبان الحريديم باستثناء مجموعة محدودة من طلاب اليشيفا المتميزين، بينما دعم ثلث آخر تجنيد الذين لا يدرسون التوراة. وظلت الأقلية التي تتمسك بالإبقاء على الوضع القائم صغيرة.
وترافق هذا الجدل مع احتجاجات واسعة وتحركات تشريعية في الأسابيع الأخيرة، كما ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة دونالد ترامب إسرائيل بنيامين نتنياهو
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم