إصابات بقوى الأمن السوري خلال اشتباكات بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
نقلت قناة الإخبارية السورية عن مصدر أمني أن 3 عناصر من قوى الأمن الداخلي أصيبوا خلال اشتباكات مع فلول النظام السابق في جبلة بريف اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
كما أعلنت الوزارة أيضا إلقاءها القبض على أفراد "مجموعة خارجة عن القانون" بريف طرطوس على ساحل البحر المتوسط كانوا متحصنين في منطقة جبلية.
وقالت الداخلية السورية إن قواتها ضبطت خلال العملية كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المجموعة.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام المخلوع الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام بشار الأسد وطائفته.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2024/2000) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ الأسد (2000/1970).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
فقدان 42 مهاجرا بعد غرق قارب مطاطي قبالة الساحل الغربي لليبيا
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، أن 42 مهاجرا على الأقل فقدوا ويعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب مطاطي قبالة السواحل الليبية، في أحدث مأساة تضاف إلى سلسلة الكوارث التي يشهدها طريق الهجرة عبر وسط البحر المتوسط.
وقالت المنظمة، في بيان، إن السلطات الليبية أنقذت سبعة ناجين ظلوا عالقين في البحر لمدة ستة أيام بعد غرق القارب الذي كان يقل 49 شخصا بالقرب من حقل البوري النفطي. وأوضحت أن المهاجرين كانوا من السودان ونيجيريا والكاميرون والصومال.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 عقب انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تحولت ليبيا إلى نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الصراعات والفقر نحو أوروبا.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط تجاوز الألف منذ بداية العام الجاري، مضيفة أن حادثة هذا الأسبوع رفعت العدد أكثر. وتشير بياناتها إلى أن 2452 شخصا لقوا حتفهم خلال عام 2024 في حوادث غرق مماثلة بأنحاء البحر المتوسط.
وجاء في البيان أن "هذا الحادث المأساوي، الذي يأتي بعد أسابيع فقط من حوادث مميتة قبالة صرمان ولامبيدوزا، يعكس المخاطر المستمرة التي يواجهها المهاجرون واللاجئون على طول طريق وسط البحر المتوسط".
وفي منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تم انتشال جثامين 61 مهاجرا على الساحل الغربي للعاصمة طرابلس، فيما كانت المنظمة قد وثقت في أيلول/سبتمبر مقتل 50 شخصا على الأقل إثر حريق شب في سفينة تقل 75 لاجئا سودانيا قبالة السواحل الليبية.
كما دعت دول بينها بريطانيا وإسبانيا والنرويج وسيراليون، خلال اجتماع للأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء، السلطات الليبية إلى إغلاق مراكز الاحتجاز التي تقول منظمات حقوقية إنها تشهد تعذيبا وسوء معاملة وقتلا بحق المهاجرين واللاجئين.
وفي حادثة سابقة خلال تشرين الأول/أكتوبر أيضا، قضى 18 مهاجرا بعد انقلاب مركب خشبي يقل عشرات الأشخاص قبالة سواحل ليبيا، فيما تم إنقاذ 64 آخرين، وفق المنظمة الدولية للهجرة، التي وصفت الحادث بأنه "تذكير صارخ بالأخطار الجسيمة" التي يواجهها المهاجرون في رحلاتهم البحرية الخطرة بحثا عن الأمان.
وأكدت المنظمة أن المنطقة الوسطى من البحر الأبيض المتوسط، التي تربط شمال إفريقيا بأوروبا، لا تزال من أخطر طرق الهجرة في العالم، مشيرة إلى أن 378 مهاجرا لقوا حتفهم هذا العام أثناء محاولتهم عبور البحر من سواحل ليبيا وتونس.