موقع النيلين:
2025-11-13@11:35:48 GMT

السودان يتعرض لمؤامرة كبيرة جدا من ١٩٥٥م

تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT

بعد سقوط الكيزان في ٢٠١٩م
تكشفت لنا حقائق كتيرة ما كنا شايفنها والسبب الرئيسي في ذلك أن المكوّن الأساسي للرأي العام في الشأن السوداني هم اليسار
كل الأشياء التي كنا نتناقلها ونعارض بها الكيزان وقتها كان المحرك الأساسي فيها اليسار
وحتى عملو لينا حجب بيننا وبين الكيزان ،فالكوز إذا سمعته يتكلم لا تفعل شيئا تجاهه غير أن تسخر منه فقط
“على الأقل أنا بتكلم عن نفسي”
ولكن عندما تكشفت لنا الحقائق بقيت بعمل جرد لأي معلومة سياسي تلقيناها من اليسار،ياخي الفات خلي، هم الآن الأحداث قدام أعيننا قاعدين يزوروها ويغبشوها زي موضوع من أطلق الطلقة الأولى،فكيف بالتاريخ
من ذلك وده موضوع طرحه محتاج جرأة وهو موضوع الجنجويد وتكوين قوات الدعم السر.

.يع مؤخرا
وللأسف الرواية المكونه عندنا تجاه الموضوع ده كلو كانت من ناحية واحدة من ناحية القحاته معظم معلوماتنا التي تلقيناها في ذلك تلقيناها منهم
لكن كما قلت بعد تكشف الحقائق صرت أبحث لوحدي وأسعى قدر الإمكان لتحصيل الحقائق من عدة تجاهات
والرؤية التي تكون عندي في هذه القضية
أن السودان كان يتعرض لمؤامرة كبيرة جدا وما زال يتعرض وذلك من ١٩٥٥م بإشعال حر..ب الجنوب وتدخل بني صهيو..ن في ذلك كما اعترف بذلك بيريز رئيس الكيان داك في لقاء له مع سلفاكير عام ٢٠١١
المهم
بعد أن استبان النصر للجيش السوداني في حربه مع جون قرنق و كانت الحركة الشعبية قد أرهقت تماما و آيست من هزيمة الجيش السوداني وبدا ذلك علنا للداعمين الإقليمين والدوليين حينها للتمرد كما هو الحال الآن ،تم إشعال الحر..ب في درافور في عام ٢٠٠٣م بدعم إقليمي ودولي كبير جدا وحصلت مجا.زر عنيفة ؛منها ما كان في مطار الفاشر وقتل مسؤول كبير في الحكومة آنذاك، وحرقت عدة طائرات مدنية ،لقد كان تمردا عنيفة،وكان التمرد قد اتخذ أسلوبا غير معتاد في قتا.ل الجيش،ولتعلم أن الأمر كان مؤامرة صهيو..نية أمريكية؛ فإن دارفور في عهد الإنقاذ شهدت تطورا ملحوظا وكان هناك جزء كبير من ابناء دارفور في حكومة المركز وعلى رأس القرار السوداني،وعندما جاءت الإنقاذ لم يكن في دارفور إلا ثلاث مدارس ثانوية فقط،لما قام التمرد كان عدد المدارس فوق التسعين مدرسة،وكان في كل مدينة كبيرة جامعة كبيرة فيها كليات الطب والهندسة وتشد لها الرحال من شتى بقاع السودان وخارجه كذلك،وكان هناك انتعاش واضح في الاقتصاد حتى صارت نيالا ثاني أكبر مدينة اقتصاديا بعد الخرطوم
المهم بدأ التمرد والحقيقة منه إظهار فشل الإسلام السياسي على حد تعبيرهم في السودان
فكأنهم يقولون للعالم النظام الإسلامي لم يستطع حل مشكلة المسلمين والنصارى في الجنوب
ولم يستطع حل المشكلة بين العرب و الزرقة في دارفور وسأضع مقال مهم في التعليقات في ذات الجزئية هذه
المهم استنفر حينها الجيش الشعب للقتا.ل معه في صفوفه لصد هذا التمرد وكان ممن انضم قوات من القبائل العربية بقيادة موسى هلال ،هذه القوات تم تنظيمها وترتيبها وجعلها قوات نظامية تأتمر بأمر القوات المسلحة ،و لم تكن هي لوحدها بل كان هناك مستنفرين ومجاhدين والدفاع الشعبي كل هؤلاء كانوا يقا..تلون جنبا بجنب إلى القوات المسلحة كما هو الحال الآن وما أشبه البارحة باليوم؟!
نعم حصلت انتها.كات وتجاوزات من هذه القوات؛لكنها ليست بذلك الحجم الذي يصوره الإعلام اليساري داخليا ،والغربي خارجيا وكانت حملة موجهة منهم كما ذكرت لكم لإفشال النظام الإسلامي للعالم
ثم هذه التجاوزات لم تكن بتوجيه من الحكومة أو بأمرها أو برضا منها أو كانت تلك سياسة الدولة،لا بل كانت تفلتات فردية ويتم حسمها ومعالجتها مباشرة من الجيش وقيادة المجاhدين ويمكنكم الاستعانة في معرفة هذه الحقيقة الغائبة بسؤال الضباط القدامى أو المجاhدين،كما أنه الآن تحدث انتها.كات فردية من بعض القوات المختلفة ويتم معالجتها مباشرة،وكما أن القحاته أحيانا يضخمون ذلك ككذبة ق.تل أهالي الكنابي وذ..بح الأبرياء وغيرها من كذبهم الواضح؛إذا كان هذا الآن في العهد المعاصر فكيف بالأحداث القديمة التي لم نرها.
تطورت بعد ذلك هذه القوات؛ وصارت قوات الدعم السر..يع ،وكانت قوات محدودة ذات مهام محدودة وكانت قوات نظامية ومرتبة ومنظمة ولو أن فردا واحدا ارتكب جريمة يؤتى به ويعاقب كما حدث في حادثة الأبيض الشهيرة على عهد أحمد هارون
،والحقيقة التي لا يحب البعض ذكرها أن دارفور منذ عام ٢٠١٦ استتب فيها الأمن واستقرت استقرارا كاملا بفضل الله عزوجل ثم بفضل سياسة الجيش والدولة حينها،لكن ذلك لا يرضي الغرب فتم إشعال السودان كله في ديسمبر ٢٠١٨م
وجاءت قحت المأجورة المرتزقة وسعت بكل ما أوتيت في أن تجعل من قوات الدعم السر يع قوات موازية للجيش ليسهل لها بعد ذلك تفكيك الجيش وتدميره ومن ثم تدمير الدولة السودانية،نعم الكيزان أسسوا الدعم السر يع ولكن لظروف معينة وحيثيات معينة،كما حدث الآن من استعانة الجيش بكيكل والبراؤون والقوات المشتركة التي رجعت إلى صف الوطن
فلا أحد يقدر يلوم الجيش على ذلك
لكن يلام من يأتي ويسيس هذه القوات لنفسه ولمصلحته الخاصة على حساب الوطن
لا بارك الله في قحت و لا في اليسار …

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السر هذه القوات

إقرأ أيضاً:

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يبلغ البرهان بأزمة انسانية تنذر بمخاطر كبيرة في السودان.. مباحثات مثمرة والتزامات بالمساعدات

بورتسودان- متابعات تاق برس- أبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية،  توم فليتشر، رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان إن الأزمة الإنسانية في السودان تنذر بمخاطر كبيرة.

 

واشار إلى انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوع الماضي والتي عبر فيها عن صدمته للانتهاكات والفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين في الفاشر.

واجرى البرهان اليوم الثلاثاء في بورتسودان جلسة مباحثات مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، بحضور وكيل وزارة الخارجية.

واكد البرهان حرص السودان على التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة لاسيما في المجال الإنساني.

 

وقال وكيل وزارة الخارجية السفير معاوية عثمان خالد في تصريح صحفي إن المسؤول الأممي يعد من أكبر المسؤولين الدوليين الذين زاروا السودان مؤخراً.

 

 

مبينا أن رئيس المجلس السيادي أكد، خلال اللقاء، على ضرورة أن تراعي وكالات الأمم المتحدة سيادة السودان ومصالحه القومية وذلك بالنظر لما حدث في مدينة الفاشر من فظائع وجرائم ارتكبتها مليشيا آل دقلو الإرهابية.

مشيراً إلى استخدامها لسلاح الغذاء لتجويع المواطنين داخل الفاشر.

من جانبه قال توم فليتشر،إن الأزمة الإنسانية في السودان تنذر بمخاطر كبيرة مشيرا إلى انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوع الماضي والتي عبر فيها عن صدمته للانتهاكات والفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين في الفاشر.

وأضاف أن المجتمع الدولي يتطلع لتحقيق السلام في السودان مؤكدا التزامه بتوفير المساعدات الإنسانية لاسيما الغذاء والأدوية المنقذة للحياة لملايين النازحين واللاجئين.

ووصف فليتشر لقاءه مع رئيس المجلس السيادي بالمثمر والبناء مؤكداً استعداد المنظمة الدولية للعمل مع الشركاء من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

البرهانالشؤون الإنسانية في السودانوكيل الامين العام للامم المتحدة

مقالات مشابهة

  • السودان يقترب من الانهيار الكامل.. الجيش يؤكد جاهزيته لمواجهة الهجمات
  • أزمة كبيرة وخلافات حادة لدى الاحتلال بسبب ميزانية الجيش 
  • عون : الجيش يبذل جهودا كبيرة في الجنوب وسائر المناطق اللبنانية
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يبلغ البرهان بأزمة انسانية تنذر بمخاطر كبيرة في السودان.. مباحثات مثمرة والتزامات بالمساعدات
  • الجيش الأوكراني: تدهور ملحوظ في الوضع الميداني وزحف روسي جنوب شرق زابوريجيا
  • نشأت الديهي: ما جرى في الفاشر السودانية ودارفور مأساة كبيرة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحام وهدم المنازل في الضفة
  • السودان يشتعل مجدداً.. الجيش يعلن عمليات عسكرية واسعة وغارات جوية تهز دارفور وكردفان
  • الجيش الروسي يعلن عن تقدم في عمليته العسكرية ضد القوات الأوكرانية