جيش السودان يتصدى لمسيرات بمروي وتجدد الاشتباكات في بابنوسة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني التصدي لمسيرات أطلقتها قوات الدعم السريع واستهدفت مروي شمالي البلاد، بينما تجددت الاشتباكات في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بين الجيش وقوات الدعم.
وقال الجيش إن الدفاعات الأرضية بالفرقة الـ19 مشاة بمدينة مروي بالولاية الشمالية تصدت فجر اليوم الخميس لعدد من المسيرات الانتحارية التي أطلقتها قوات الدعم كانت تستهدف مقر قيادة الفرقة ومطار مروي الدولي وسد مروي.
وأضاف الجيش أنه أسقط جميع المسيرات قبل أن تصل إلى أهدافها.
وقال مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية وائل محمد شريف للجزيرة إن أعداد النازحين من دارفور وكردفان بلغ أكثر من 20 ألف أسرة، أي ما يعادل نحو مئة ألف نازح.
من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الاشتباكات تجددت بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي بدأت هجوما في وقت مبكر من فجر أمس الأربعاء، وقالت المصادر إن الجيش استهدف مواقع الدعم بالأسلحة الثقيلة والمسيرات.
في المقابل قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على المسجد العتيق في المدينة، وإنها تبسط سيطرتها على 3 محاور في المدينة، كما أعلنت إحكام الحصار على الفرقة الـ22 التابعة للجيش السوداني.
وفي القضارف، شرقي السودان نظم مواطنون وقفة تضامنية دعما لأهالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتنديدا لما وصفوه بانتهاكات قوات الدعم السريع عقب سيطرتها على المدينة، ورفع المشاركون لافتات تطالب بوقف الاعتداءات على المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات إلى المتضررين في دارفور.
البرهان والمهجرينمن جانب آخر، قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان إن المواطنين الذين تم تهجيرهم قسرا من الفاشر وبارا والنهود لم يذهبوا إلى نيالا أو الفُولة أو إلى أي منطقة تحت سيطرة قوات الدعم في دارفور أو غرب كردفان.
إعلانوأضاف البرهان في منشور على منصة إكس أن المهجرين "اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية حيث يجدون الأمن ومقومات الحياة".
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار الحرب الدامية بين الجيش وقوات الدعم منذ أبريل/ نيسان 2023، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: النازحون من دارفور يختارون مناطق الدولة والأمم المتحدة تشيد بتسهيل وصول المساعدات
البوابة -قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن المواطنين الذين تم تهجيرهم قسراً من مناطق الفاشر وبارا والنهود لم يتجهوا إلى مناطق تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة حيث تتوفر لهم مقومات الأمن والحياة.
وأضاف البرهان في تغريدة أن النازحين بحثوا عن مناطق آمنة ضمن سيطرة القوات الحكومية، بعيداً عن مناطق الصراع التي تشهد تصعيداً بين الجيش وقوات الدعم السريع في دارفور وغرب كردفان.
وفي سياق متصل، عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر،محادثات وصفها بأنها "بنّاءة" مع البرهان في بورت سودان، تناولت جهود وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء البلاد.
وأشاد فليتشر بتعاون السودان مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، بينما أكد البرهان حرص الحكومة على تسهيل العمل الإنساني وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة.
تصاعد القتالتشهد مناطق واسعة من السودان تصاعداً في المعارك، إذ امتد القتال من دارفور التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع الشهر الماضي، إلى مناطق كردفان المجاورة. وأعلنت قوات الدعم السريع وصول "حشود ضخمة" من مقاتليها إلى مدينة بابنوسة بغرب كردفان في محاولة للسيطرة على مقر الجيش، وتقع المدينة على الطريق الرابط بين الخرطوم ودارفور.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي، لتفرض سيطرتها على كامل غرب دارفور، بينما يحافظ الجيش على مناطق الشرق والشمال.
الأزمة الإنسانيةتشير تقارير حقوقية إلى وقوع عمليات قتل جماعي وخطف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة للدعم السريع. ووفق المنظمة الدولية للهجرة، فر نحو 90 ألف مدني من الفاشر و40 ألف آخرين من شمال كردفان خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، إن "انعدام الأمن والانتهاكات الجسيمة أدت إلى ارتفاع معدلات النزوح وتفاقم الأزمة الإنسانية"، مشيرة إلى أن الأزمة في الفاشر نتجت عن حصار دام 18 شهراً منع وصول الأسر إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية.
وتسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين في مقتل عشرات الآلاف ونزوح حوالي 12 مليون شخص، وأدت إلى أزمة جوع حادة تهدد ملايين المدنيين.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:الجيش السوداني: النازحون من دارفور يختارون مناطق الدولة والأمم المتحدة تشيد بتسهيل وصول المساعداتالمساعداتنازحون© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن