رئيس الأركان الإسرائيلي: المستوطنون تجاوزوا الخطوط الحمر في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
شهدت قرية بيت ليد شرق طولكرم حادثة عنف مساء الأربعاء، بعد اقتحام نحو 100 مستوطن متطرف مقنع القرية، وأحرقوا مركبات وأصابوا أربعة فلسطينيين قبل مهاجمة الجنود الإسرائيليين الذين حاولوا توقيفهم.
وأوضح موقع "واي نت" العبري أن ثلاثة مستوطنين فقط تم توقيفهم للتحقيق، بينما فر الباقون إلى المنطقة الصناعية "براون" قرب مستوطنة قدوميم.
ومن جانبه أدان رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، أيال زامير، اعتداءات المستوطنين، واصفا إياها بأنها "تجاوز للخط الأحمر"، وقال زامير، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام العبرية، إن الجيش لن يتسامح مع الأقلية الإجرامية التي تشوه صورة الجمهور الذي يحترم القانون، مضيفًا أن هذه الأفعال تتعارض مع القيم الأساسية للجيش وتهدد تركيز القوات في مهمتها لحماية المستوطنات ومواجهة التهديدات الأمنية.
وأكد زامير أن الجيش يعمل على الأرض لمنع أي تهديد وحماية السكان المدنيين، وأن دعم المستوطنات يعد جزءًا أساسيًا من الأمن القومي الإسرائيلي، مضيفا: "الإرهاب يواجهه الجيش والمواطن يعيش حياته بشكل طبيعي".
من جانبه، وصف قائد قيادة المنطقة الوسطى، آفي بلوت، أعمال العنف بأنها "غير مقبولة وخطيرة للغاية"، داعيًا إلى تدخل جميع الأجهزة الحكومية، بما في ذلك التعليم والرعاية العامة وإنفاذ القانون، للتصدي لهذه الظاهرة، وأوضح أن العنف يؤثر سلبًا على الاستيطان ودولة إسرائيل، وأن الجيش لن يسمح بمساس الممتلكات أو المواطنين الأبرياء.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أو وزير الجيش، يسرائيل كاتس، بشأن هذه الاعتداءات.
ومن ناحية أخرى أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن إدانته للهجمات التي نفذها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، ووفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأمريكية، وصف هرتسوج هذه الهجمات بأنها صادمة وخطيرة، مشددًا على ضرورة تدخل جميع سلطات الدولة الإسرائيلية بشكل حازم لوضع حد لموجة العنف المتصاعدة التي يمارسها بعض المستوطنين في الأراضي المحتلة. ويأتي هذا الموقف ليضيف صوتًا قويًا إلى الانتقادات الخافتة السابقة من قبل المسؤولين الإسرائيليين تجاه أعمال العنف هذه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الرئيس الإسرائيلي الضفة المستوطنون الضفة الرئيس الإسرائيلي رئيس اركان الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم واسع محتمل في الضفة والحدود الأردنية يستهدف مئات المواقع في ساعة واحدة
فلسطين – كشفت تقارير إسرائيلية عن استعدادات عسكرية واسعة في الضفة الغربية قد تمهد لشن هجوم مفاجئ قادر على تدمير مئات الأهداف خلال ساعات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية وصحيفة “إسرائيل هيوم”.
تأتي هذه الاستعدادات في إطار مراجعات واستنتاجات يقوم بها الجيش الإسرائيلي، أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023، حيث سعى الجيش الإسرائيلي إلى اختبار قدرته على تنفيذ غارات متسارعة حتى في حال “انهيار قيادة وسيطرة” الميدان.
وأفادت التقارير بإنشاء سلاح الجو الإسرائيلي “لبنك أهداف” يضم مواقع في التجمعات السكنية الإسرائيلية داخل الضفة وعلى طول الحدود الأردنية، لتنفيذ معدل إطلاق نيران مرتفع بحيث يهاجم مئات الأهداف في الساعة الأولى.
ولم تشر المعلومات ما هي طبيعة الأهداف التي يجري انتقاؤها في المناورات العسكرية والتي بدأت أمس وأطلقت عليها إسرائيل اسم “زئير الأسد” وشملت الضفة والغور ومناطق وادي الأردن، بمشاركة القيادة المركزية، والوحدات الخاصة، وسلاح الجو، وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، ووحدات احتياطية.
وكرست المناورة لاختبار جاهزية القوات لسيناريوهات متعددة الفروع في الضفة الغربية، وتشغيل آليات تنفيذ سريعة لضربات مكثفة ومحددة المدى.
وكجزء من هذا التمرين شاركت لأول مرة وحدات احتياطية مكونة من متطوعين تم إعفاؤهم سابقا من الخدمة، في ما تَعرضه المؤسسة العسكرية في تل أبيب على أنه “تعبئة وطنية”، بينما يرى مراقبون أنها رسالة قوة واستعداد داخلي لمواجهة أي طارئ.
ويخشى مراقبون ألا تكون المناورات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الضفة، من إنشاء “بنك أهداف” إلى مناورات اختبارية واسعة، مجرد استعداد تكتيكي بل مؤشرا خطيرا على إمكانية القيام بهجوم مفاجئ وواسع النطاق.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية + صحيفة “إسرائيل هيوم”