فرنسا تحاكم زعيما كونغوليا سابقا بتهم جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
افتتحت المحكمة الجنائية في باريس، الأربعاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، جلسات محاكمة روجيه لومبالا، الوزير الكونغولي السابق وزعيم حركة متمردة خلال الحرب الثانية في الكونغو، بتهم تتعلق بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" مطلع الألفية.
وأوقفت السلطات الفرنسية لومبالا (67 عاما) في باريس أواخر ديسمبر/كانون الأول 2020، وأحالته إلى القضاء مطلع العام التالي بتهم تتعلق بـ"تكوين وفاق إجرامي للتحضير لجرائم ضد الإنسانية" و"التواطؤ في ارتكابها".
وتعود الوقائع إلى عامي 2002 و2003، حين كان يقود فصيل "التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية – الجناح الوطني"، المدعوم من أوغندا.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة صدر في فبراير/شباط 2003، فإن العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "إمحاء اللوحة" في منطقة بيني الغنية بالمعادن شمال شرقي الكونغو، اتسمت بعمليات قتل واغتصاب ونهب ممنهج، اعتُبرت جرائم ضد الإنسانية.
سابقة قضائيةوتُعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها في فرنسا ضد مواطن كونغولي على خلفية جرائم ارتُكبت في بلاده، وذلك استنادا إلى مبدأ "الاختصاص العالمي"، الذي يتيح للدول محاكمة مرتكبي الجرائم الجسيمة بغض النظر عن مكان وقوعها أو جنسية الضحايا.
ومن المقرر أن تستمر الجلسات أكثر من شهر، مع الاستماع لشهادات ضحايا كونغوليين سيحضر بعضهم إلى باريس.
من الحرب إلى السياسةبعد انتهاء الحرب، دخل لومبالا الحياة السياسية وتولى وزارة التجارة الخارجية لفترة وجيزة قبل أن يُعزل عام 2004 بتهم فساد.
ثم عاد لاحقا إلى العمل المسلح عبر حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، والمتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة في شرق الكونغو.
وفي 2012، فرّ من محاولة اعتقال في بوروندي، قبل أن يلجأ إلى فرنسا حيث رفضت السلطات منحه صفة لاجئ بسبب شبهات تورطه في جرائم حرب.
إعلانوأدى بلاغ رسمي من مكتب حماية اللاجئين عام 2016 إلى فتح تحقيق قضائي انتهى بإحالته إلى المحاكمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات جرائم ضد الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الكونغو تحفز اللاعبين بمكافأة المليون دولار
كينشاسا (د ب أ)
يتوقف مستقبل منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، على دور الملحق الأفريقي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، وذلك خلال عطلة نوفمبر الدولية.
ولتحفيز المنتخب، خصصت الحكومة بالفعل مكافأة قدرها مليون دولار لكل لاعب في حال تأهلهم إلى التصفيات القارية.
وتعد العطلة الدولية في نوفمبر الحالي، حاسمة بالنسبة للكونغو، ففي الوقت الذي تلعب فيه أغلب منتخبات القارة مباريات ودية، ستلعب الكونغو من أجل مستقبلها، وتدخل سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 عبر دور الملحق الأفريقي.
ويتقابل منتخب الكونغو مع الكاميرون غداً، قبل أن يواجه - حال فوزه - الفائز من نيجيريا والجابون.
وأمام المباراتين الحاسمتين، قررت الحكومة الكونغولية، أن تفعل كل شيء ممكن من أجل تحفيز فريق المدرب الفرنسي سيباستيان ديسمبر، وبحسب صحيفة "سبورت نيوز أفريكا"، فإنه، وبناء على قرار من الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، تم رصد مكافأة استثنائية قدرها مليون دولار، لكل لاعب حال التأهل إلى الملحق القاري.