وقّعت شركة «كي 2 - K2» المملوكة لحكومة أبوظبي والمتخصّصة في الأنظمة الذاتية المتقدمة والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أمس مذكرة تفاهم مع شركة هواوي «Huawei» وذلك خلال معرض «دريفت إكس- 2025 - DRIFTx» ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة.
تهدف المذكرة لتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية للشحن الذكي والابتكار في الطاقة الخضراء، وتطوير تقنيات المدن الذكية من الجيل القادم في إمارة أبوظبي.


وتهدف الشراكة إلى دعم رؤية أبوظبي في مجال التنقّل الحضري المستدام والبنية التحتية الذكية، من خلال دمج منظومة «كي 2 - K2» للحلول الذاتية والذكية في قطاع التنقل مع خبرات شركة هواوي العالمية في مجالات الطاقة الذكية والتقنيات الرقمية.
وأكد شون تيو المدير التنفيذي لشركة «كي 2 - K2»، أن التعاون مع هواوي يجسّد رؤية مشتركة تقوم على الابتكار والاستدامة واعتماد التقنيات الذكية التي تسهم في إحداث تحول نوعي في أسلوب حياة الناس وتنقلهم وتواصلهم.
من جانبه، قال ديفيد تاو الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في دولة الإمارات، إن توقيع مذكرة التفاهم مع «كي 2 - K2» يعكس التزام الشركتين المشترك بالابتكار والتميُّز والنمو المستدام، مشيراً إلى أن التعاون سيسهم في إطلاق مبادرات نوعية تحدث أثراً إيجابياً في المنطقة.
من جهته قال وليد البلوشي نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية في «كي 2 - K2»، إن أبوظبي لا تكتفي بتبنّي تقنيات المستقبل بل تسهم في صياغتها، مشيراً إلى أن التعاون مع شركة هواوي يهدف إلى بناء منظومة متكاملة ترتكز على مفاهيم الابتكار والاستقلالية والاستدامة، مؤكداً أن مستقبل المدن الذكية يبدأ من أبوظبي.

أخبار ذات صلة منصور بن زايد يكرم أحمد خليفة السويدي بوسام الإمارات للثقافة والإبداع برعاية منصور بن زايد.. المصرف المركزي يستضيف قمة "قادة الشمول المالي 2025" في أبوظبي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هواوي الإمارات الذكاء الاصطناعي شرکة هواوی

إقرأ أيضاً:

شركة أمبري : عدم الاستقرار في اليمن يؤجج أعمال القرصنة ويثير القلق بأحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم

قال رئيس مكتب الشرق الأوسط والمحيط الهندي في شركة أمبري للأمن البحري، دانيال مولر، إن عدم الاستقرار في اليمن والقرن الأفريقي يؤجج تجدد أعمال القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال، الأمر يُثير القلق في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.

 

ونقلت وكالة "بولومبرغ" الأمريكية عن مولر، قوله "من المرجح أن يستمر التهديد الذي يواجهه النقل البحري، على الرغم من أن القرصنة بطبيعتها انتهازية".

 

وشدد على ضرورة معالجة الأسباب التي تدفع الناس إلى القرصنة بما يتجاوز التدخلات العسكرية للحد من وقوعها.

 

ووفقًا لمولر، "من المرجح أن يؤدي تعزيز الجهود العسكرية لمكافحة القرصنة والتطبيق الواسع النطاق لتحصين السفن والأمن المادي إلى الحد من احتمالية الصعود على متن السفن أو اختطافها". "لكن هذه الإجراءات، مع ذلك، لن تؤدي إلا إلى مواجهة أعراض القرصنة".

 

ولمنع عودة ظهورها، حسب الوكالة فإن المشرعين الصوماليين وافقوا يوم الاثنين على تشريع لمكافحة القرصنة. ومع ذلك، تفتقر الدولة إلى الموارد أو القدرة على الحد من هذه الجريمة، وتعتمد على الجيوش الأجنبية لحماية كبار المسؤولين الحكوميين والمباني الحكومية.

 

وذكرت أن الصومال، الذي حصل على تخفيف أعباء ديونه بقيمة 4.5 مليار دولار من جهات الإقراض الدولية في عام 2023، يخرج من عقود من الحرب الأهلية، ويواجه ميليشيات مرتبطة بجماعات إرهابية عالمية.

 

وأفاد المكتب البحري الدولي بوقوع خمس حوادث في المياه قبالة الصومال وخليج عدن خلال الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر.

 

وأعربت الهيئة الرقابية عن "قلقها إزاء سلسلة حوادث القرصنة التي وقعت الأسبوع الماضي في المحيط الهندي".

 

ووفقًا لعمليات التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة بحرية تربط القوات العسكرية بالسفن التجارية، فقد سُجِّلت ثلاث حوادث على الأقل قبالة سواحل الصومال هذا الشهر وحده، مما يُعيد إلى الأذهان الدمار الذي ألحقه القراصنة الصوماليون على طول ساحل شرق أفريقيا لأكثر من عقد.

 

وبلغت الهجمات ذروتها عند 176 هجومًا في عام 2011، وكانت عملية اختطاف عام 2009 أساسًا لفيلم "كابتن فيليبس" المُرشَّح لجائزة الأوسكار عام 2013، من بطولة توم هانكس. ولم تتراجع هذه الهجمات إلا بعد زيادة الدوريات الدولية للقوات البحرية، بما في ذلك القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي - المعروفة باسم EU Navfor - واستخدام حراس مسلحين على متن السفن، ووجود حكومة مركزية أقوى في الصومال.

 

وقالت بعثة أتالانتا التابعة لقوة الاتحاد الأوروبي البحرية (نافور)، والتي تُسيّر دوريات في المياه الصومالية، في ردّها على استفسارات عبر البريد الإلكتروني، إن عدم الاستقرار الناجم عن تهديد الحوثيين في اليمن - الذين تُصنّفهم الولايات المتحدة جماعةً إرهابية - بالإضافة إلى التوتر بين دول المنطقة والنزاعات الداخلية في بعض الدول، "فهمته شبكات القراصنة كفرصة لاستئناف محاولات القرصنة".


مقالات مشابهة

  • «مهرجان منصور».. ترفيه وتعليم في أبوظبي
  • «النقل المتكامل» يعلن تطوير أول مركز لاختبار أنظمة التنقل الذكي وذاتية الحركة بأبوظبي
  • شركة أمبري : عدم الاستقرار في اليمن يؤجج أعمال القرصنة ويثير القلق بأحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم
  • الوزير: مشاركة أكثر من 500 شركة من 30 دولة خلال معرض ومؤتمر النقل الذكي
  • الإسكان تبحث فرص التعاون مع شركة صينية في مجال تحلية مياه البحر
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يوقع 29 شراكة استراتيجية لتسريع وتيرة التطبيق التجاري للأنظمة ذاتية الحركة
  • أبوظبي.. مستقبل التنقّل الذكي
  • سناب وبيربلكسيتي تتعاونان لتعزيز البحث الذكي بصفقة 400 مليون دولار
  • ڤاليو ومجموعة القصراوي تتعاونان لتوسيع حلول التمويل المرن للسيارات