خبير قانوني: ملفات الاختلاس تكشف ضعف الرقابة داخل المصارف الليبية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
الورفلي: إحالة ملفات الاختلاس إلى القضاء خطوة إيجابية تحتاج إلى إصلاحات تشريعية أعمق
ليبيا – اعتبر الخبير القانوني ميلاد الورفلي أن إحالة ملفات الاختلاس في المصارف التجارية إلى القضاء تمثل خطوة إيجابية في اتجاه المساءلة، لكنها غير كافية ما لم تتبعها إصلاحات إدارية وتشريعية تضمن الشفافية وتمنع تضارب المصالح داخل المؤسسات المالية.
الحاجة إلى إصلاحات هيكلية
الورفلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” أن مجرد إحالة القضايا إلى القضاء لا يعالج جذور الفساد المالي، مشددًا على أهمية تطوير منظومات الرقابة الداخلية وتعزيز استقلالية أجهزة التدقيق المالي والمصرفي لضمان الشفافية والمساءلة.
اتساع فجوة الرقابة والمحاسبة
وأكد أن ما جرى في مصرف الجمهورية ليس حادثًا معزولًا، بل يعكس اتساع فجوة الرقابة والمحاسبة داخل المؤسسات العامة، نتيجة ضعف أنظمة التدقيق الداخلي وتراجع ثقافة الامتثال المالي، إلى جانب تنامي الضغوط الاقتصادية التي تُغري بعض الموظفين باستغلال الثغرات الإدارية والمالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صور تكشف تدمير إسرائيل مبانٍ داخل الخط الأصفر بعد الهدنة
أظهرت صور أقمار صناعية، أن إسرائيل دمرت أكثر من 1500 مبنى في مناطق من قطاع غزة التي بقيت تحت سيطرتها منذ بدء وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 10 أكتوبر الماضي.
ووفقا لما أذاعته فضائية “سكاي نيوز عربية”، بينت الصور، التي التقطت أحدثها في 8 نوفمبر وراجعتها "بي بي سي فيرفي"، أن أحياء كاملة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي تم تسويتها بالأرض خلال أقل من شهر، في ما يبدو أنه عمليات هدم منظمة.
فريقا مهنيا للإشراف علي عملية الإغلاق
وفي تقرير عرضته فضائية “سكاي نيوز عربية”، قال كاتس في بيان إن وزارة الدفاع "ستشكل فريقا مهنيا للإشراف على عملية الإغلاق، ومساعدة الموظفين المدنيين في ترتيبات إنهاء الخدمة، مع الحفاظ على استمرار عمل محطة (غالغالَتس) الموسيقية التابعة للإذاعة".
وأضاف أنه سيعرض القرار قريبا على الحكومة للمصادقة عليه.
تبرير كاتس للإغلاق
وفي تبريره للقرار، أوضح كاتس أن "تشغيل محطة ذات طابع مدني من قبل الجيش يشكل ظاهرة غير مسبوقة في أي دولة"، مشددا على أن القرار يهدف إلى "الحفاظ على الطابع غير الحزبي للجيش الإسرائيلي".
وقال: "إذاعة الجيش أنشئت لتكون صوتا للجنود وعائلاتهم لا منصة لآراء تهاجم الجيش. خلال الحرب تلقينا شكاوى من جنود ومدنيين بأن الإذاعة تضر المعنويات، بل إن رسائلها تفسَّر على أنها صادرة عن الجيش نفسه".