إعلام إسرائيلي: مساعي الجنود لترك الخدمة واحدة من أخطر الأزمات التي يشهدها الجيش
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد إعلام إسرائيلي أن مساعي الجنود لترك الخدمة واحدة من أخطر الأزمات التي يشهدها الجيش، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفي ظل حالة الترقب التي يعيشها قطاع غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار، تتزايد التساؤلات حول مدى التزام الجانب الإسرائيل
في ظل حالة الترقب التي يعيشها قطاع غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار، تتزايد التساؤلات حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي ببنود الاتفاق، في وقت تتصاعد فيه المؤشرات حول وجود خطة إسرائيلية لتكريس تقسيم القطاع بين مناطق تخضع لسيطرة المقاومة الفلسطينية وأخرى تسيطر عليها تل أبيب.
وفي هذا السياق، أكد كمال ريان أن إسرائيل تسعى لإفشال الاتفاق وتثبيت واقع جديد يخدم مصالحها الأمنية والسياسية، رغم الضغوط الأمريكية والدولية التي تحاول إلزامها بالاستمرار في تنفيذ بنود الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عاما من الخدمة.. أدرعي يودع الجيش الإسرائيلي
تستعد وسائل الإعلام لتغيّر في طريقة متابعة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي بعد معلومات تفيد بأن العقيد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، سيتقاعد ويخرج من الخدمة العسكرية، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف".
أدرعي، الذي ظهر بكثافة خلال العامين الماضيين عبر بيانات الجيش الموجّهة للجمهور العربي، أصبح شخصية معروفة في المنطقة بسبب حضوره المتكرر على وسائل التواصل الاجتماعي وحملاته الإعلامية أثناء الحرب.
وتركّز نشاطه أساسا على نشر خرائط وتحذيرات قبل الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان، في إطار ما يصفه الجيش بجهود "إعلام عملياتي" تستهدف نقل رسائل للسكان المدنيين.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، كان أدرعي جزءا من الاستراتيجية الإعلامية التي اعتمدها الجيش بعد 7 أكتوبر 2023، بهدف إظهار الامتثال للقانون الدولي عبر نشر تحذيرات للسكان قبل تنفيذ ضربات.
وفي المقابل، أثارت هذه الرسائل انتقادات واسعة داخل العالم العربي، إذ رآها كثيرون جزءًا من الحرب النفسية ومحاولة لتبرير عمليات القصف والتهجير.
كما وجّه أدرعي أحيانًا رسائل لسكان لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران، وهو ما اعتبرته جهات عربية محاولة لإظهار حضور إعلامي إسرائيلي داخل الساحة الإقليمية، فيما وصفه منتقدون بأنه أداة دعائية لا أكثر.
ويبحث الجيش الإسرائيلي عن بديل لتولي ملف الإعلام باللغة العربية، وتشير تقارير إلى وجود ثلاثة مرشحين يخضعون لاختبارات، بينها اختبارات أداء أمام الكاميرا.