نائب رئيس جامعة الإسكندرية: المكتبة الرقمية تسهم بشكل كبير في إثراء البحث العلمي
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث الدكتور هشام سعيد أن مكتبة جامعة الإسكندرية الرقمية ، تُعد من أبرز المشروعات التي تهدف إلى تطوير وميكنة المكتبات الجامعية ، حيث أسهمت بشكل كبير في إثراء البحث العلمي من خلال توفير خدمات رقمية متطورة ومصادر عالمية حديثة تُمكّن الباحثين من الوصول إلى مراجع وأبحاث عالية الجودة بسهولة.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التدريبية التى نظمتها كلية التربية جامعة الإسكندرية، تحت عنوان "كيفية الاستفادة من أنشطة بنك المعرفة المصرى والتعامل مع قواعد البيانات ومصادر المعرفة"، وتهدف إلى ضرورة تعزيز مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في التعامل مع مصادر المعرفة الرقمية.
وأكد أن ورشة العمل تمثل لقاءً سنويًا مهمًا لوحدة المكتبة الرقمية وبنك المعرفة المصري، ذلك المشروع الوطني الرائد الذي يُعد من أهم ركائز دعم البحث العلمي والابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المشروع أسهم في إنشاء فهرس موحّد ومستودع رقمي للرسائل الجامعية ؛ مما أتاح سهولة الوصول إلى الأبحاث وتبادلها بين الجامعات، وساعد على تحسين جودة البحوث العلمية، والكشف عن السرقات الفكرية، وتعزيز النزاهة الأكاديمية..مشيرا إلى أبرز التحديات التي تواجه استخدام المكتبات الرقمية.. مؤكداً أهمية الاستثمار في البنية التحتية وتكثيف البرامج التدريبية وتحديث التشريعات لتحقيق الاستخدام الأمثل للمكتبات الرقمية.
ومن جهته .. دعا الدكتور حسن عابدين عميد الكلية الحضور إلى الاستفادة من الورشة .. موضحًا أن الهدف منها هو التعرف على أهم قواعد البيانات التي يوفرها بنك المعرفة المصرى وطرق استخدامها المثلى وما تحتويه من دوريات علمية وكتب إلكترونية ومناهج دراسية تغطي مختلف المجالات الأكاديمية.
وبدورها .. أكدت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتورة السيدة محمود إبراهيم أن بنك المعرفة المصرى يُعد من أكبر المكتبات الرقمية في العالم ؛ إذ يتيح مصادر علمية موثقة وقواعد بيانات شاملة تدعم البحث العلمي ، وتُسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية في الجامعات المصرية.
ومن جانبها .. قالت مدير وحدة المكتبة الرقمية الدكتورة آلاء جعفر : إن انعقاد الورشة يتزامن مع اليوم العالمي للعلم المفتوح (10 نوفمبر) الذي أقرته منظمة اليونسكو..مؤكدة أن مصر تؤدي دورًا رياديًا في نشر ثقافة العلم المفتوح من خلال بنك المعرفة المصري، الذي يمثل أحد أبرز المشاريع الوطنية في إتاحة المعرفة.
وتضمّنت الورشة عرضًا تفصيليًا قدّمه كل من الدكتور وليد علي، والدكتور حسن عشري حول كيفية إنشاء الحسابات على بنك المعرفة المصرى، وآليات إدارة الحسابات، واستخدام محركات البحث الأكاديمية، والحصول على تقارير معامل التأثير وفحص الاقتباسات ، إلى جانب التعريف بالأدوات والبرمجيات البحثية وقواعد البيانات العالمية المتاحة للباحثين من خلال البنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبرز المشروعات ورشة العمل التدريبية بنک المعرفة المصرى جامعة الإسکندریة البحث العلمی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال "المؤتمر الطلابي الدولي للبحث العلمي" بجامعة السلطان قابوس
مسقط- العُمانية
بدأت بجامعة السُلطان قابوس، الإثنين، أعمال المُؤتمر الطلابيّ الدوليّ الثالث للبحث العلميّ بعنوان "نحو رؤى بحثيّة مُبتكرة لمواجهة تحدّيات المُستقبل"، تحت رعاية صاحبة السّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مُساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدوليّ. ويتناول المُؤتمر الذي يستمر يومين عددًا من المحاور، من بينها تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلميّ، وتقنيات البيئة الخضراء، والتعليم في عصر الثورة الصناعيّة، والبحث العلميّ والتنميّة المُجتمعيّة.
ويهدف المُؤتمر إلى ربط الدراسات الجامعيّة بالبحث العلميّ والاحتياجات المُجتمعيّة، وتعزيز ثقافة البحث العلميّ والإبداع والابتكار في البيئة الجامعيّة، وإبراز الجُهود البحثيّة الطلابيّة وتوفير منصّة لعرض نتائج أبحاثهم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسّسات الأكاديميّة والبحثيّة في دول الخليج، وإعداد الطّلبة للمُستقبل المهنيّ في مجال البحث العلميّ، ونشر ثقافة النّشر العلميّ وتشجيع الطّلبة على إعداد أبحاث قابلة للنّشر في مجلّات علميّة مُحكمة، وربط الأبحاث الطلابيّة باحتياجات المُجتمع وسوق العمل، وتبادل الخبرات والمعارف بين الطّلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
وقال الدكتور سليمان بن داؤود السابعي عميد الدراسات العُليا ورئيس لجنة المُؤتمر الطلابيّ الدوليّ الثالث في كلمته: يُشارك في المُؤتمر أكثر من 200 طالبٍ وطالبة من مؤسّسات التعليم العالي بمُشاركة 28 مؤسّسة تعليميّة من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وأضاف أن هذا المُؤتمر لا يُعد مُجرد تجمّع أكاديميّ لعرض الأبحاث والمشروعات، بل هو منصّة وطنيّة وعلميّة تحتفي بعقول الشباب، وتُؤمن بقدرتهم على الإسهام في صناعة غدٍ مُشرق.
وقدّم الدكتور أمين برماق من جامعة حمد بن خليفة بقطر، بإلقاء الكلمة الرئيسة للمؤتمر تمحورت حول نصائح عامّة لطلبة الدراسات العُليا في مجال البحث العلميّ، كما تطرّق إلى موضوع الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن نقله من السحاب إلى الحافّة والفوائد الناتجة عن ذلك فيما يتعلّق بمجالات الاستشعار.
ويستهدف المُؤتمر الطّلبة العُمانيين المُقيّدين في مُؤسّسات التعليم العالي داخل سلطنة عُمان، والدّارسين في الخارج، والطّلبة المُقيمين في دول مجلس التعاون الخليجيّ والمقّيدين بمُؤسّسات التعليم العالي فيها.
وعُرضت خلال أعمال المُؤتمر أهم الإحصائيات خلال الفترة من 2022 إلى 2025، حيثُ تمكّن طلبة الدراسات العُليا بجامعة السُّلطان قابوس من إنجاز ما يقارب من 3000 رسالة علميّة، شاركوا بها في 165 مُؤتمرًا دوليًّا، وتوّج الطلبة خلال الفترة نفسها بـ 136 جائزة علميّة وطنيّة ودوليّة.