كامل الوزير: حريصون على تعزيز التعاون مع جنوب أفريقيا في صناعة السيارات والحديد والصلب
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لقاءً موسعًا مع باركس تاو، وزير التجارة والصناعة والمنافسة بجنوب أفريقيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالي الصناعة والنقل، وقد حضر اللقاء جوزيف ماشيمباي، سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة، وعدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير قوة علاقات الصداقة التي تربط مصر بجنوب أفريقيا، والتي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون في شتى المجالات، مشيرًا إلى حرص مصر على الارتقاء بمستويات التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين بما يرقى لمستوى العلاقات الوطيدة التي تجمع بينهما.
وأوضح الوزير أن تعزيز التعاون الصناعي المشترك يُعد الخطوة الأساسية قبل توسيع التعاون التجاري، وذلك من خلال إقامة مشروعات صناعية مشتركة وتكاملية بين مصر وجنوب أفريقيا، باعتبارهما من أهم الدول الصناعية بالقارة، لإنتاج منتجات يمكن تبادلها تجاريًا، مشيراً إلى أن التعاون يمكن أن يشمل عددًا من القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها صناعة السيارات التي قطعت فيها جنوب أفريقيا شوطًا كبيرًا، إلى جانب صناعات الحديد والصلب.
ووجّه الوزير بتشكيل فريق عمل مشترك من الوزارتين، يضم - عن الجانب المصري - مسؤول العلاقات الدولية بوزارة الصناعة، ورئيس قطاع شؤون الصناعة، وممثلًا عن اتحاد الصناعات المصرية، لتنسيق وتحديد مجالات التعاون الصناعي المشترك بما يصب في صالح اقتصادي البلدين.
كما أشار الوزير إلى إمكانية التعاون في إقامة مناطق لوجستية مشتركة لتعزيز التجارة البينية، بحيث يمكن تخصيص منطقة لوجستية لجنوب أفريقيا في ظهير أحد الموانئ المصرية لتسويق المنتجات الجنوب أفريقية، وتخصيص منطقة مناظرة لمصر في جنوب أفريقيا لتبادل السلع، لا سيما في قطاع صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، وذلك على غرار التجارب الناجحة التي نفذتها مصر مع عدد من الدول الأفريقية مثل رواندا وجيبوتي وتنزانيا.
من جانبه، أكد باركس تاو، وزير التجارة والصناعة والمنافسة بجنوب أفريقيا، حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون مع مصر والبناء على العلاقات الوثيقة بين البلدين، مشيرًا إلى اهتمام وزارته بتعزيز التعاون في مجال المناطق اللوجستية، وإزالة التحديات التي تواجه الخط الملاحي بين البلدين لخدمة التبادل التجاري المشترك.
وفي هذا الإطار، وجّه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة بالتنسيق مع هيئة الموانئ البحرية لتحقيق استدامة هذا الخط بما يخدم حركة السلع المتبادلة بين مصر وجنوب أفريقيا والدول التي يمر بها الخط.
كما أشاد وزير التجارة والصناعة والمنافسة بجنوب أفريقيا بالطفرة العمرانية والتنموية التي تشهدها مصر حاليًا في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن التجربة المصرية تمثل نموذجًا يمكن لدول جنوب أفريقيا الاستفادة منه خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير في ختام اللقاء على حرص الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم وتنمية أطر التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية في مختلف المجالات، خاصة في مجالي الصناعة والنقل، بما يسهم في تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز سلاسل القيمة المضافة داخل القارة، مشددًا على أن مصر وجنوب أفريقيا تمتلكان مقومات صناعية وبشرية تؤهلهما لتشكيل محور صناعي وتجاري قوي يخدم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وانتهى الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل بين الجانبين لوضع ما تم الاتفاق عليه موضع التنفيذ خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يتفقد أجنحة معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة «TransMEA»
مشاركون في معرض الصناعة والنقل يشيدون بدور كامل الوزير في دعم المصنعين
وزير النقل والصناعة يترأس الدورة «74» لاجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الصناعة والنقل بجنوب أفریقیا تعزیز التعاون جنوب أفریقیا کامل الوزیر التعاون فی
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: النقل والصناعة مترابطان ويعززان الاقتصاد والسياسة
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن الصناعة لا يمكن أن تعمل بكفاءة دون وجود وسائل نقل قوية، سواء للمواد الخام أو للمنتجات النهائية، مشيرًا إلى أهمية الموانئ والبنية التحتية الداخلية مثل الطرق والسكك الحديدية والنقل النهري.
وأوضح الوزير أن وجود أسطول نقل بحري ونهري متطور يدعم القدرة على تداول البضائع داخليًا وخارجيًا، وأن الصناعة القوية أساس لإنشاء وسائل نقل فعالة، والعلاقة بينهما تكاملية لا يمكن فصلها.
وأشار إلى أن النقل يمثل جسورًا للتعاون بين الدول، مستشهدًا بمشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط الذي يربط مصر والسودان وإثيوبيا وعشرة دول أفريقية، موضحًا أن الممرات التجارية تعزز العلاقات السياسية حتى في حالات وجود خلافات.
وأضاف أن بنية النقل المتطورة تساهم في تعزيز التبادل التجاري مع دول مثل تركيا والأردن وسوريا، وأن أي تعطيل في حركة النقل يؤثر سلبًا على الاقتصاد والعلاقات الدولية.
واختتم الوزير تصريحاته مؤكداً أن العلاقة بين النقل والسياسة تبادلية، وأن الهدف من تطوير وسائل النقل هو تحقيق تأثير إيجابي مستدام على جميع المستويات.