الشرطة الإسرائيلية تعتقل 39 لاجئا إريتريا بعد مواجهات دامية في تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
إسرائيل – أعلنت الشرطة الإسرائيلية، امس السبت، أن طواقمها في تل أبيب تمكنت من السيطرة على “أعمال شغب” أثارتها مجموعة من اللاجئين الإريتريين، واعتقلت 39 منهم.
وجاء في بيان الشرطة: “تمكنت طواقمنا من السيطرة على أعمال الشغب التي أثارها لاجئون إريتريون في الجزء الجنوبي من مدينة تل أبيب، حيث شاركت طواقم الشرطة خلال الساعات الماضية في تفريق المتظاهرين في عدة مناطق بتل أبيب”.
وأضاف البيان: “ونتيجة لجهود الشرطة تم القبض على 39 منتهكا للنظام العام، عثر بحوزتهم على هراوات وغاز مسيل للدموع وبنادق صعق، وتواصل الشرطة اعتقال المشتبه بهم في أعمال الشغب والحفاظ على النظام في جنوب المدينة”.
وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة في وقت سابق من اليوم السبت بين قوات الأمن الإسرائيلية والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب، أدت لإصابة 27 شرطيا، وتضرر الممتلكات العامة والخاصة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المظاهرة خرجت احتجاجا على مهرجان نظمته السِّفَارة الإريترية في شارع ياد هاروتز بالمدينة، وأن المتظاهرين هم من طالبي اللجوء المعارضين للنظام في إريتريا.
وتحولت المظاهرة إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة، حيث تم رشقهم بالحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
اشتباكات قبلية دامية في الجوف وسط اتهامات للحوثيين بتأجيج الثأر وتفكيك النسيج القبلي
الصورة ارشيفية
اندلعت مواجهات مسلحة، خلال الساعات الماضية، بين مجموعتين قبليتين في محافظة الجوف (شمال اليمن)، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط تصاعد حاد للتوترات القبلية التي تشهدها المنطقة مؤخرًا.
وأفاد مصدر قبلي بأن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من قبيلة "ذو زيد" التابعة لذو محمد، وأفراد من قبيلة "آل أبو عثوة" في مديرية برط العنان، عقب مقتل الدكتور محمد عايض أبو عثوة.
وأضاف المصدر أن الطرفين استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مرجّحًا أن تكون دوافع الاشتباك ثأرًا قبليًا تغذيه ميليشيا الحوثي في سياق استراتيجيتها لتأجيج الصراعات المحلية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه محافظة الجوف توترًا قبليًا غير مسبوق، عقب مقتل الشيخ صالح العجي بن شطيف، أحد أبرز مشايخ قبيلة الفقمان، وإصابة نجله بجروح خطيرة، إثر كمين مسلح نُصب لهما في منطقة السلمات بمديرية الغيل، على يد عناصر قبلية موالية للحوثيين، في حادثة وصفتها الأوساط القبلية بـ"الاستهداف المباشر والمقصود لزعامات القبائل".
وأوضحت مصادر قبلية أن مقتل الشيخ بن شطيف فجّر موجة عنف جديدة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين مسلحين من قبيلته وعناصر موالية للحوثيين، امتدت إلى أطراف مديرية الحزم، عاصمة المحافظة، ما ينذر باتساع رقعة الصراع.
وشهدت الجوف، وفقًا لشهود عيان، حالة استنفار واسع في صفوف القبائل الموالية للفقمان، وسط مخاوف من اتساع المواجهات ما لم تتدخل وساطات قبلية عاجلة لاحتواء الوضع.
واتهمت مصادر قبلية مليشيا الحوثي باتباع سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك النسيج القبلي في المحافظة، عبر إذكاء النزاعات وتأجيج الثأرات بين المكونات القبلية، مشيرة إلى أن الجماعة المسلحة تقوم بتسليح بعض الأطراف وتمويل النزاعات، بل والتدخل في إعادة ترتيب خارطة النفوذ القبلي بما يخدم تثبيت سلطتها في الجوف.