الجامعة العربية تؤكد ضرورة دعم السلام العالمي عبر الثقافة كقوة ناعمة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ضرورة دعم السلام العالمي عبر الثقافة كقوة ناعمة، مشيرة إلى أهمية تكثيف التبادل الثقافي بين الدول العربية والصين باعتباره واجبا أخلاقيا ومسؤولية استراتيجية لبناء الثقة وتفكيك خطاب صراع الحضارات.
جاء ذلك في ورقة عمل بعنوان "تعزيز التبادل الثقافي والإنساني بين الحضارتين العربية والصينية في إطار مبادرة الحضارة العالمية"، خلال الدورة الـ 11 للحوار الصيني-العربي المنعقد حاليا، والتي قدمها المستشار يوسف بدر مشاري، مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالجامعة العربية.
أخبار ذات صلة
وأكد مشاري أن مفتاح التفاهم الحقيقي يكمن في التواصل العفوي بين الشعوب وتبادل القيم واحترام الهويات، مشددا على أن التقارب العربي-الصيني نتاج حضاري طبيعي بين حضارتين ترتكزان على الانفتاح والتسامح والحكمة والانسجام.
ودعا إلى مضاعفة المنح الدراسية المتبادلة، وإنشاء "الرابطة الصينية-العربية للجامعات"، وتأسيس مراكز بحثية مشتركة لدراسة تاريخ طريق الحرير، وإطلاق "سنوات ثقافية متبادلة" كل ثلاث سنوات، إضافة إلى دعم مشروعات الترجمة وحفظ التراث المادي وغير المادي عبر التعاون الفني والتقني.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية السلام الثقافة التبادل الثقافي
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: خروقات إسرائيل تهدد استقرار النظام العالمي
أكد الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، أن جرائم القانون الدولي لا تُلغى ولا تسقط بالتقادم، مشددًا على أن ما يجري في غزة يمثل انتهاكات خطيرة تطال النظام الدولي بأسره، ولا يمكن تجاهلها أو التعامل معها باعتبارها شأنًا محليًا، موضحًا أن المجتمع الدولي مقصّر في أداء واجباته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين.
وقال مجيد بودن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "المجتمع الدولي لم يُفعّل حتى الآن الأدوات المتاحة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، رغم أن هناك مسارات قانونية قائمة ويمكن تفعيلها بشكل سريع إذا توافرت الإرادة"، مشيرًا إلى أن أبواب المحاكم الدولية مفتوحة دائمًا أمام توثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح مجيد بودن، أن طبيعة هذه الخروقات تمس استقرار النظام العالمي ومبادئه، الأمر الذي يمنح أي دولة في العالم حق الادعاء أمام الهيئات القانونية الدولية ضد إسرائيل، مشددًا على ضرورة أن تتحرك القضايا المرفوعة ضد إسرائيل بوتيرة أسرع وأكثر فاعلية لوقف "المجازر" بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكّدًا أن الاستمرار في بطء الإجراءات يمنح الاحتلال مساحة أوسع لارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وشدد مجيد بودن على أن التحرك القانوني الدولي العاجل بات ضرورة لإنقاذ أرواح المدنيين والحفاظ على الحد الأدنى من قواعد النظام القانوني العالمي