رغم مرضها.. أنس جابر تتأهل للدور الرابع بأميركا المفتوحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تفوقت أنس جابر المريضة على التشيكية ماري بوزكوفا 5-7 و7-6 و6-3، لتحافظ اللاعبة التونسية على آمالها في بطولة أميركا المفتوحة للتنس ببلوغ الدور الرابع رغم كثرة الأخطاء، الليلة الماضية.
وقالت أنس جابر المصنفة الخامسة إنها شعرت بأنها مثل "الموتى الأحياء" بسبب المرض، لكنها تعافت لتهزم بوزكوفا باردة الأعصاب وسددت 56 ضربة ناجحة في استاد آرثر آش.
وستواجه في دور الـ16 الصينية تشينغ قينوين، التي هزمت الإيطالية لوسيا برونزيتي 6-3 و4-6 و6-4.
وقالت وصيفة بطلة العام الماضي: "كانت مباراة صعبة جدا علينا، لم ترغب في التوقف وحاولت بذل أقصى جهد أمام لاعبة رائعة".
وتعرف أنس في بلادها بلقب "وزيرة السعادة" لكنها لم تبتسم خلال المجموعة الأولى، حيث دفعت ثمن الأخطاء وكسرت بوزكوفا إرسالها في خامس محاولة بالشوط الرابع.
وردت اللاعبة التونسية كسر الإرسال بضربة خلفية جميلة في الشوط التاسع، لكنها سمحت لبوزكوفا بالكسر مجددا بخطأ مزدوج في نقطة حسم المجموعة.
وخضعت بوزكوفا للعلاج خارج الملعب بعد الشوط السابع بالمجموعة الثانية وبدا أنها تعاني من إصابة بالساق، لكنها واصلت القتال وكانت تعرج أثناء المشي بالملعب ورغم ذلك كسرت الإرسال في الشوط العاشر.
ووجدت أنس بارقة أمل في الشوط الفاصل واستغلت ضرباتها الأمامية الناجحة في طريقها للمجموعة الثالثة.
وكسرت إرسالا محوريا في الشوط السادس، حين ارتكبت بوزكوفا خطأ مزدوجا وحسمت اللقاء بعد نحو ثلاث ساعات حين سددت اللاعبة التشيكية في الشبكة.
وقالت وصيفة بطلة ويمبلدون إنها عانت لالتقاط أنفاسها في بداية المباراة، لكنها ممتنة لمواصلة اللعب بعد إصابة بالقدم في سينسناتي.
وأضافت لشبكة (ئي.إس.بي.إن): "كل مباراة تشكل مكافأة إضافية لي الآن، اكتشف جزءا جديدا من نفسي".
وتتوقع أنس تحديا كبيرا أمام تشينغ، قائلة "تتمتع بضربات أمامية قوية وستكون مواجهة صعبة بالتأكيد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنس جابر أنس ويمبلدون أنس جابر أميركا المفتوحة التنس أخبار تونس أنس جابر أنس ويمبلدون التنس فی الشوط
إقرأ أيضاً:
تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.
ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".
نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.
وقالت الوكالة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله.
وأوردت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني.
وبيّنت أن هناك مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض.
وأظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع.
وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار.
وسبق أن أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ان مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الاميركية. وفي السياق قال مصدر إيراني لوكالة رويترز إنه تم نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب من منشأة فوردو
من جانبها كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.
وتابعت الصحيفة: "على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي البعض أن فوردو ليست المنشأة النووية الأكثر أمانًا في إيران، بل ويدّعون أنه لو أرادت إيران حقًا تسريع تقدمها نحو القنبلة النووية، لفعلت ذلك في منشأة نووية آمنة أخرى، وهي منشأة تعمل عليها بنشاط مؤخرًا، أعمق وأكثر تحصينًا تُسمى منشأة جبل الفأس".
وقيل عن المنشأة الغامضة إنها مبنية مباشرةً في جبل، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز، وزُعم أيضًا أنه "بينما يُقال إن لدى فوردو مدخلين للأنفاق، يُقال إن لهذا الموقع أربعة مداخل، مما يجعله منيعًا ضد القنابل".