قائد إيريني: التعاون مع ليبيا يسير على ما يرام وتدريب البحرية الليبية استُؤنف
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكد قائد عملية «إيريني» البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، الأميرال ماركو كازابيري، أن التعاون مع السلطات الليبية المسؤولة عن البحث والإنقاذ البحري «يسير بشكل ممتاز»، معلنا استئناف تدريب عناصر القوات البحرية الليبية بعد سنوات من التوقف.
وقال كازابيري، الذي تولّى قيادة العملية في 12 سبتمبر الماضي، إن عملية إيريني أعادت إطلاق برامج التعاون مع ليبيا عبر مشروعات صغيرة تدريجية، مشيرا إلى استكمال أول تدريب أساسي لـ30 جنديا ليبيًّا في مركز أوروبي بمدينة تارانتو الإيطالية، واصفا ذلك بأنه إنجاز مهم يعيد تفعيل إحدى الوظائف الأساسية للعملية.
وجاء التصريح على هامش مؤتمر «Shade Med 2025» المخصص لمناقشة التهديدات الهجينة في البحر المتوسط وتعزيز التنسيق بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، حيث أوضح كازابيري أن تجديد تفويض العملية حتى 2027 وسّع مهامها لتشمل مراقبة الوضع البحري في منطقة تمتد من طرابلس إلى بحر إيجه، إضافة إلى تنفيذ حظر السلاح المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا.
وبيّن القائد الأوروبي أن التهديدات في البحر المتوسط لم تعد تقتصر على السطح، بل تمتد إلى الأعماق حيث تمر كابلات الإنترنت وأنابيب الطاقة التي تعتمد عليها اقتصادات أوروبا، مؤكدا أن «متابعة الأنشطة غير المشروعة التي قد تستهدف هذه البنى التحتية باتت ضرورة.
وأشار كازابيري إلى أن العملية تعمل بقدرات محدودة تشمل وحدات بحرية إيطالية ويونانية وطائرات مراقبة مختلفة، ما يزيد من أهمية المعلومات الاستخباراتية التي مكّنت إيريني منذ مارس 2020 من تنفيذ أكثر من 20 ألف استجواب لاسلكي للسفن، و764 مقاربة تعاونية، و33 عملية تفتيش بحرية، ورصد 2141 رحلة مشبوهة، إضافة إلى مراقبة 25 مطارًا و16 ميناءً في المنطقة.
وبخصوص حظر السلاح، أوضح أن التفويض الأممي يقتصر على البحر فقط، ما يعني أن الرحلات الجوية إلى ليبيا خارج صلاحيات العملية، بينما تواصل إيريني مواجهة تهريب الوقود الذي يكلّف ليبيا مليارات الدولارات سنويا، مع إمكانية توسيع صلاحياتها مستقبلًا إذا سمح بذلك الإطار القانوني الدولي.
وتترقب العملية قرار مجلس الأمن نهاية نوفمبر بشأن تجديد تفويض عمليات التفتيش في أعالي البحار، حيث أعرب كازابيري عن أمله في استمرار الدعم الدولي وتوفير مزيد من القدرات لتصبح إيريني أكثر فعالية في حماية أمن المتوسط ودعم الاستقرار في ليبيا.
المصدر: وكالة نوفا الإيطالية للأنباء
رئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي
إقرأ أيضاً:
فعالية دولية في باريس تستعرض مشاريع إيطالية لتعزيز المرونة الاقتصادية في ليبيا واليمن خلال 2024
الوطن| متابعات
شهدت العاصمة الفرنسية باريس فعالية اقتصادية نظمها كل من البعثة الدائمة لإيطاليا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومديرية العلاقات العالمية والتعاون في المنظمة، وذلك لعرض جهود دعم المرونة الاقتصادية في ليبيا واليمن. وجاءت الفعالية تحت عنوان: “تعزيز المرونة الاقتصادية في اليمن وليبيا.. الدروس المستفادة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والإجراءات المدعومة من إيطاليا”.
ووفق تقرير ميداني نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنسا الإيطالية، ركزت الفعالية على استعراض نتائج المشاريع التي دعمتها إيطاليا خلال عام 2024، وفي مقدمتها مشروع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخاص بتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص في ليبيا، والذي بلغت قيمته 350 ألف يورو.
وأكد التقرير أن المشروع استهدف مجموعة من القطاعات الحيوية في الاقتصاد الليبي، شملت الزراعة والخدمات المصرفية والمالية، إضافة إلى قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنقل والخدمات اللوجستية.
ويهدف هذا الدعم إلى تحسين بيئة الحوار الاقتصادي، وتعزيز قدرة الاقتصادين الليبي واليمني على التكيف مع التحديات، ودعم مسارات النمو والاستقرار المالي عبر برامج تعاون دولية متقدمة.
الوسوم#اليمن اقتصاد ليبيا ليبيا