أعلن الرئيس دونالد ترامب أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيكون عضوًا في مجلس السلام الذي يرأسه، وقال: "هذا سلام مستدام"، وإنه وبن سلمان سيحافظان على وقف إطلاق النار في غزة في المستقبل المنظور.

وأضاف ترامب أنه يرى أن الخطة "ستستمر إلى ما هو أبعد من غزة"، وفق ما أفادت به أور شاكيد، مراسلة صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في الولايات المتحدة.



بدورها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أبلغ الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقاءه معه في البيت الأبيض، بأن الرياض ترغب في الانضمام إلى اتفاقيات "إبراهام"، لكن بشرط تأمين مسار نحو حل الدولتين,

وبحسب الصحيفة، قال بن سلمان، ردًا على سؤال من الصحفيين في المكتب البيضاوي، بينما كان يجلس إلى جانب ترامب: "نريد أن نكون جزءًا من اتفاقيات "إبراهام"، لكننا نريد أيضًا التأكد من تأمين مسار واضح نحو حل الدولتين"، وأضافت أن بن سلمان وترامب أجريا نقاشًا حول هذه القضية قبل وقت قصير من ظهورهما أمام الصحفيين.


وقال بن سلمان، في إشارة إلى مسار نحو حل الدولتين: "سنعمل على ذلك لضمان قدرتنا على الاستعداد للوضع المناسب في أسرع وقت ممكن"، وتدخل ترامب قائلًا: "لا أريد استخدام كلمة التزام، لكننا أجرينا محادثة جيدة جدًا حول اتفاقيات "إبراهام"، تحدثنا عن حلول الدولة الواحدة والدولتين"، وأضاف الرئيس الأمريكي أنهما سيناقشان الأمر بمزيد من التفصيل، مؤكدًا أن بن سلمان “مُعجبٌ جدًا بهذه الاتفاقيات".

وأوضحت المجلة العبرية، أن تصريحات بن سلمان لم تكن مفاجئة، بالنظر إلى أن السعودية لطالما أكدت للمحاورين أنها لن تُطبّع العلاقات مع (إسرائيل) دون مسار موثوق ومحدد زمنيًا ولا رجعة فيه. مع ذلك، كانت هناك بعض التكهنات بإمكانية إحراز تقدم في هذه القضية، بالنظر إلى أن شرطًا سعوديًا رئيسيًا آخر للتوصل إلى اتفاق يبدو أنه قد تم الوفاء به عندما نجح ترامب في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي.

وذكرت تقارير أن بن سلمان أخبر مقرّبين منه أن استعادة الهدوء في غزة ضروري أيضًا للمضي قدمًا مع إسرائيل، حيث أن الحرب قد أثرت سلبًا على نظرة الشعب السعودي إلى إسرائيل، مما دفعه إلى الشعور بالحاجة إلى زيادة أهمية المكون الفلسطيني في أي اتفاق تطبيع محتمل، ولكن إذا كانت رغبة نتنياهو وائتلافه اليميني المتشدد في منح الفلسطينيين أفقًا سياسيًا محدودا قبل هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإن هذه الرغبة قد تضاءلت أكثر منذ ذلك الحين.


في الأسبوع الماضي فقط، كرّر نتنياهو وأعضاء آخرون في حكومته تأكيدهم على أنهم لن يسمحوا بإقامة دولة فلسطينية تحت أي ظرف من الظروف، ولطالما قلّلت الدائرة المقربة من نتنياهو – وكذلك ترامب نفسه – من شأن مطلب الرياض بحل الدولتين، ظانّين أنه يمكن معالجته من خلال إجراءات رمزية أو خطابية.

صرّح بن سلمان للصحفيين في المكتب البيضاوي أن الرياض “ستساهم بالتأكيد” في تمويل إعادة إعمار غزة، مؤكدًا استعداده لمواصلة الانخراط في القضية الفلسطينية، بغض النظر عمّا إذا كانت بلاده ستنضم فورًا إلى اتفاقيات "إبراهام".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حل الدولتين بن سلمان وترامب دولة فلسطينية حل الدولتين دولة فلسطين بن سلمان وترامب السعودية والتطبيع صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حل الدولتین بن سلمان

إقرأ أيضاً:

تهريب أسلحة من مصر لإسرائيل.. تقرير عبري يكشف “الواقع الأخطر”

صراحة نيوز- ذكرت قناة “14” العبرية أن إسرائيل تواجه خطراً متصاعداً بسبب موجة تهريب أسلحة واسعة عبر الحدود مع مصر، تتم بطرق برية وباستخدام مسيّرات يصعب رصدها رغم التطور التكنولوجي الإسرائيلي.

وأشارت القناة إلى أن ما يعلنه الجيش الإسرائيلي من أرقام رسمية حول عمليات الضبط لا يعكس الواقع الحقيقي، إذ تكشف تقديرات سياسية أن أكثر من 1500 قطعة سلاح تم تهريبها منذ اندلاع الحرب، وصل جزء منها إلى عصابات الجريمة المنظمة داخل المدن الإسرائيلية.

وفي تقرير استقصائي، لفتت القناة إلى أن أرقام الجيش تمثل “نصف الصورة فقط”، مؤكدة وجود فجوة كبيرة بين التصريحات الرسمية وما يجري فعلياً على الأرض.

وأوضح التقرير أن الجيش أعلن قبل أيام ضبط نحو 90 قطعة عسكرية مُهرَّبة خلال الشهر الماضي بواسطة طائرات مسيّرة، بينها 16 سلاحاً طويلاً و66 مسدساً، لكن مصادر سياسية وصفت هذه الأرقام بأنها جزء ضئيل من واقع “مقلق وخطير”.

ووفقاً لمصدر سياسي رفيع تحدث للقناة، تُنفّذ أكثر من 100 عملية تهريب شهرياً في نطاق لواء واحد فقط، فيما تصل على مستوى المنطقة العسكرية كاملة إلى حوالي 500 عملية شهرياً.

وبيّنت القناة أن صعوبة مواجهة الظاهرة تعود لافتقار الجيش للقدرات التكنولوجية القادرة على كشف المسيّرات الصغيرة ذات الارتفاع المنخفض والبصمة الرادارية الضعيفة، مؤكدة فشل حلول عدة جرى تجريبها مؤخراً.

وأضافت أن اتخاذ الجيش بعض الإجراءات خفّض نسب التهريب، لكنها ما تزال مرتفعة وتشكل تهديداً استراتيجياً داخلياً، خاصة بعد تأكيد وصول جزء من هذه الأسلحة إلى عصابات الجريمة المنظمة في جنوب البلاد ومناطق أخرى.

وفي ختام التقرير، أوضحت القناة أنه سيتم الأسبوع المقبل افتتاح مركز قيادة مشترك يضم الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة، بهدف تنسيق الجهود والتعامل بشكل أكثر فاعلية مع عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: ولي العهد السعودي أعلن خلال قمة البيت الأبيض رغبة بلاده في الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم
  • تهريب أسلحة من مصر لإسرائيل.. تقرير عبري يكشف “الواقع الأخطر”
  • وزير بحكومة نتنياهو يرد على شرط محمد بن سلمان للتطبيع مع إسرائيل
  • ترامب يدفع باتجاه مفاوضات غزة وابن سلمان يتمسك بحل الدولتين
  • السعودية.. انتقاد جزء مما قاله محمد بن سلمان عن الانضمام للاتفاقية الإبراهيمية وأمير يرد
  • بالتفصيل.. أبرز اتفاقيات الشراكة بين السعودية وأمريكا
  • ولي العهد السعودي: نريد أن نكون جزءا من اتفاقيات أبراهام ولكن بشرط
  • لقاء ترامب وبن سلمان: إف-35 للسعودية والتطبيع مرهون بحل الدولتين
  • اتفاقيات دفاعية واقتصادية على طاولة بن سلمان وترامب