25 شهيدا بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
استشهد 25 مدنياً فلسطينياً على الأقل، وأصيب العشرات بنيران جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مناطق متفرقة من قطاع غزة، في استمرار لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان مقتضب،ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني عدة مناطق في غزة إلى 25 شهيدا وإصابة 77 آخرين.
وقالت الوزارة إن هذه حصيلة أولية لما وصل مستشفيات قطاع غزة من شهداء وإصابات خلال موجة التصعيد مساء اليوم، مشيرة إلى أن من بين المصابين حالات خطيرة.
ولم تذكر الوزارة تفاصيل استشهاد هذا العدد الكبير من المدنيين، غير أن وكالة “سند” للأنباء أكدت أن 13 مدنياً استشهدوا بينهم 3 سيدات و6 أطفال وجنين بعمر 7 أشهر، نتيجة قصف العدو الإسرائيلي مبنى الأوقاف في منطقة الزيتون عند مفترق عسقولة شرق مدينة غزة، فيما قال الدفاع المدني، إن طواقمه تمكنت من إخماد حريق نتيجة استهداف المبنى ونقلت الشهداء إلى مشفى المعمداني.
وذكرت وكالة “صفا” الفلسطينية أن ثلاثة مدنيين استشهدوا في حي الشجاعية وأصيب أكثر من 10 آخرين نتيجة قصف طائرات العدو الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في منطقة مفترق الشجاعية على شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باستشهاد فلسطيني، وجرح عدد آخر، جراء استهداف مدفعية العدو بقذيفة منزلا يعود لعائلة بلبل في شارع مشتهى بمنطقة الشجاعية شرق غزة.
وأوضحت أن 4 مدنيين استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح، إثر استهداف العدو الإسرائيلي نادي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، في مواصي خان يونس، جنوبي القطاع.
واستشهد طفلان، وجرح عشرات الفلسطينيين، إثر قصف طائرات الاستطلاع التابعة للعدو الإسرائيلي حي البراق الجنوبي غرب مدينة خان يونس، فيما استشهد فلسطيني بنيران العدو في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 159 شخصا في مناطق متفرقة من سوريا خلال يناير – اكتوبر 2025
الثورة نت/وكالات قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ، اليوم الأربعاء ، إن مناطق شمال وشرق سوريا شهدت خلال يناير – اكتوبر 2025 ، سلسلة من حوادث القتل، في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني وتنامي النزاعات العشائرية والخلافات الفردية، بالإضافة إلى الجرائم ذات الدوافع المجهولة. وأضاف المرصد على موقعه الإلكتروني ، أنه وثّق مئات الانتهاكات التي طالت المدنيين في محافظات دير الزور والرقة والحسكة إضافة إلى حلب وعين العرب (كوباني)، حيث تكررت أنماط الجرائم بشكل لافت، واتسعت رقعتها الجغرافية لتشمل المدن والأرياف على حدّ سواء. إذ سجّلت المناطق المذكورة وقوع عشرات الجرائم التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعضهم قُتل في جرائم غامضة، وآخرون نتيجة خلافات أسرية أو عشائرية أو نزاعات شخصية. وتعكس هذه الجرائم ، حسب المرصد ، حالة هشاشة البنية الأمنية، وضعف آليات ضبط السلاح، وانتشار الجريمة المنظمة في بعض المناطق. واعتبر المرصد أن أهمية هذه الإحصاءات تكمن في أنها لا تمثل مجرد أرقام، بل تعكس واقعًا مأساويًا يعيشه المدنيون، وتسلّط الضوء على الحاجة الماسة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية والقانونية، وتحسين آليات الاستجابة لحماية المدنيين، وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 139 جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ مايسمى ب “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2025، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة، وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة ، وراح ضحية تلك الجرائم 159 شخصاً هم: 128 رجلًا، و11 طفلا، و20 امرأة. وحسب المرصد فقد توزعت تلك الجرائم على: 30 جريمة في الرقة راح ضحيتها 33 هم: 23 رجلاً وطفل و9 سيدات ، و 63 جريمة في دير الزور راح ضحيتها 70 هم: 66 رجلاً و3 سيدات وطفل ، و39 جريمة في الحسكة راح ضحيتها 48 هم: 7 أطفال و 34 رجلاً و7 سيدات بينهم طفلة من أصول تركستانية في مخيم الهول ، و7 جرائم في حلب، راح ضحيتها 8 هم: 5 رجال وامرأة وطفلان.
كوراساو أصغر دولة في العالم تصل إلى نهائيات مونديال 2026