المحكمة الجنائية تحدد موعداً للنطق بشأن عقوبة كوشيب
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
المحكمة الجنائية قالت إن القضاة قد يفرضون عقوبة السجن، ويمكن أن تشمل العقوبة أيضًا غرامة أو مصادرة أي عائدات أو ممتلكات مرتبطة بالجرائم.
كمبالا- لاهاي: التغيير
أعلنت الدائرة الابتدائية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية الأربعاء، أنها ستصدر حكمها بشأن العقوبة في قضية المدعي العام ضد علي محمد علي عبد الرحمن “كوشيب” يوم 9 ديسمبر المقبل، وذلك عبر جلسة علنية في قاعة المحكمة.
ويُتهم علي كوشيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع في دارفور بين عامي 2003 و2004، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري للسكان المدنيين.
وقالت المحكمة إن القضاة قد يفرضون عقوبة السجن، ويمكن أن تشمل العقوبة أيضًا غرامة أو مصادرة أي عائدات أو ممتلكات مرتبطة بالجرائم. وتصل العقوبة القصوى إلى ثلاثين عامًا، بينما يجوز للمحكمة أن تحكم بالسجن المؤبد في الحالات الاستثنائية.
ولغرض تحديد العقوبة، تلقت الدائرة مذكرات من الأطراف والمشاركين، كما عقدت جلسة خاصة من 17 إلى 19 نوفمبر 2025 للاستماع للأدلة ومناقشة المسائل المتعلقة بالعقوبة.
وتتكون الدائرة من القاضية جوانا كورنر (رئيسة)، والقاضية رين ألابيني-غانسو، والقاضية ألتيا فيوليت ألكسيس-ويندسور. وكانت المحاكمة قد افتُتحت في 5 أبريل 2022، فيما أُدلي بالمرافعات الختامية بين 11 و13 ديسمبر 2024.
وفي 6 أكتوبر الماضي، أدانت المحكمة عبد الرحمن بارتكاب 27 تهمة من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في دارفور بين أغسطس 2003 وأبريل 2004، فيما قدمت هيئة الدفاع إشعار الاستئناف ضد الحكم في 6 نوفمبر 2025. كما أعلنت المحكمة فتح مرحلة خاصة بجبر الضرر للضحايا.
وتعد هذه المحاكمة إحدى أبرز القضايا في سجل المحكمة الجنائية الدولية، إذ تسلط الضوء على مسؤولية الأفراد البارزين عن الجرائم الدولية في السودان.
وتأسست المحكمة بموجب نظام روما الأساسي عام 2002، وهي أول محكمة دائمة معنية بمحاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب.
وتهدف المحكمة إلى مكافحة الإفلات من العقاب وتعزيز العدالة الدولية، مستندة إلى القانون الدولي والأدلة المقدمة خلال المحاكمات.
الوسومالإفلات من العقاب الجرائم ضد الإنسانية القاضية جوانا كورنر القانون الدولي المحكمة الجنائية الدولية جرائم حرب دارفور علي عبد الرحمن كوشيب نظام روما الأساسيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإفلات من العقاب الجرائم ضد الإنسانية القانون الدولي المحكمة الجنائية الدولية جرائم حرب دارفور علي عبد الرحمن كوشيب نظام روما الأساسي المحکمة الجنائیة ضد الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
المحكمة تحدد جلسة لنظر استئناف النيابة قرار براءة حسن راتب وعلاء حسانين خلال أيام
تحدد المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، خلال أيام جلسة لنظر استئناف النيابة العامة على حكم براءة رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين، في قضية غسل الأموال الخاصة بقضية "الآثار الكبرى".
وكانت قدّمت النيابة العامة استئنافًا على حكم البراءة الصادر بحق رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين في القضية رقم 166 لسنة 2025 جنايات اقتصادية مصر القديمة، والمتفرعة عن قضية "الآثار الكبرى"، وذلك عقب عريضة تقدّم بها المحامي الدكتور هاني سامح برقم 1397353 عرائض، طالب فيها باستئناف الحكم.
وجاء استناد النيابة في طعنها إلى ما تضمنه أمر الإحالة وأوراق الدعوى من تقارير فنية وتحريات مالية، خلصت إلى قيام المتهمين بغسل ما يزيد على 100 مليون جنيه عبر شراء عقارات وسيارات وضخ استثمارات متنوعة، بهدف إضفاء المشروعية على الأموال المتحصلة من أنشطة التنقيب والاتجار غير المشروع بالآثار.
ومن المقرر أن تحدد محكمة الجنايات الاقتصادية المستأنفة موعدًا لنظر الطعن خلال الأيام المقبلة.
وتعود وقائع القضية إلى البلاغ الذي تقدم به سامح للنيابة العامة، مطالبًا بالتحقيق في جرائم غسل أموال مرتبطة بعمليات الاتجار غير المشروع بالآثار المصرية، وكانت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال قد أحالت المتهمين للمحاكمة بعد تحقيقات أكدت وجود وقائع جسيمة منذ عام 2013 داخل نطاق مصر القديمة استهدفت العبث بالتراث القومي.
وكشفت أوراق الإحالة أن علاء حسانين (53 عامًا)، مالك شركة «أبر إيجيبت للرخام»، غسل نحو 32 مليون جنيه متحصلة من عمليات تنقيب واتجار غير مشروع بالآثار، وتضمنت الوقائع شراء سيارة جيب جراند شيروكي 2019، وفيلا بكمبوند الياسمين بالشيخ زايد، وضخ استثمارات مالية بشركات زراعية وصناعية وتعدينية، إلى جانب إخفاء ملايين أخرى لتمويه مصادرها، كما نسب إليه إتلاف آثار منقولة عمدًا، وإجراء حفائر غير مرخصة في أربعة مواقع أثرية، والمشاركة في تصنيع آثار مقلدة بقصد الاحتيال وإخفاء قطع أثرية تمهيدًا لتهريبها.
أما حسن راتب (78 عامًا)، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سما للاستثمار العقاري»، فقد نُسب إليه غسل أكثر من 97 مليون جنيه، من خلال شراء عقارات وسيارات بأسماء زوجتيه، إلى جانب استثمارات أخرى في كيانات صناعية وتجارية، مع اتهامه بمشاركة حسانين في تمويل عمليات التنقيب غير المشروع وتوفير الدعم المالي اللازم لها.