رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك في مؤتمر AMBITON AFRICA
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
واصل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فعاليات جولته الترويجية في فرنسا لليوم الثاني على التوالي، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات المستهدفة، حيث شارك في مؤتمر (طموح أفريقيا -AMBITION AFRICA) في نسخته السابعة، وعقد مجموعة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من قيادات المؤسسات الدولية.
حيث شارك وليد جمال الدين كمتحدث في الجلسة النقاشية بعنوان "النقل واللوجستيات: محفزات الاندماج الإقليمي"، والتي ضمت مجموعة من المتحدثين من مؤسسات إقليمية ودولية، من بينهم: أيمن حميدة الدرويش، المدير العام للمنطقة الحرة مصراتة – ليبيا، وبول برنارد، المدير العام لغرب إفريقيا والمحيطين الهندي والهادئ بشركة سيفا لوجيستكس "CEVA LOGISTICS"، وحبيب محمد إيّا، رئيس مكتب ميناء كريبي المستقل " PAK Office in Douala, Autonomous Port of Kribi" بالكاميرون، ومنذر عيادي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة نوميريكس"NUMERYX”، وركز الحوار خلال الجلسة على آفاق تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية ودورهما في تعزيز التكامل الإقليمي بالقارة الإفريقية.
وخلال الجلسة، أكد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل منصة محورية لدعم حركة التجارة الإقليمية والدولية بما تمتلكه من موانئ استراتيجية وبنية تحتية متقدمة، مشيرًا إلى أن تكامل المنطقة مع الأسواق الإفريقية والأوروبية يعزز قدرتها على جذب الاستثمارات الصناعية والخدمية ويفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات الفرنسية والإفريقية للاستفادة من موقعها الاستراتيجي وحوافزها الاستثمارية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي، وخاصة مع الشركاء الفرنسيين، يشكل ركيزة أساسية في دعم التوسع الصناعي والخدمات اللوجستية، وتعزيز التنمية المستدامة في مصر والقارة الإفريقية.
وخلال الاجتماعات الثنائية، التقى وليد جمال الدين نيكولا فوريسيي، وزير التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات الاقتصادية في فرنسا، وناقشا فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا، بالإضافة إلى تعزيز تواجد الشركات الفرنسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن المتوقع أن يقوم الوزير الفرنسي ووفد من الشركات الفرنسية بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا والحوافز المقدمة لدعم المشروعات الصناعية والخدمية فيها.
والتقى وليد جمال الدين بإيزابيل أيمونيتي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة (إيه.جي. بارتنرز أفريقيا - A.G. PARTNERS AFRICA) ورئيسة لجنة إفريقيا في شبكة مستشاري التجارة الخارجية لفرنسا، وناقشا فرص تعزيز التعاون في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية، مع التركيز على الترويج الدولي للمشروعات الصناعية ذات القدرات التصديرية، بما يعكس ما توفره المنطقة من بنية تحتية متقدمة وحوافز داعمة للمستثمرين.
كما التقى وليد جمال الدين بأزمنى جولامالي، رئيسة مجموعة (أوسيندي - OCEINDE) الصناعية، وناقشا سبل تعزيز التعاون في مجالات الصناعات المتنوعة التي تعمل بها المجموعة مثل الصناعات الكيميائية، ومواد البناء، والاتصالات، ومراكز البيانات، وكفاءة الطاقة، وتم مناقشة إمكانية نقل بعض العمليات الإنتاجية وتوسيع القدرات التصنيعية داخل المنطقة الاقتصادية، بما يسهم في دعم التوسع الإقليمي وزيادة مساهمة المجموعة في الأسواق الإفريقية، والاستفادة من البنية التحتية المتقدمة والحوافز الاستثمارية التي توفرها المنطقة.
والتقى، مدير المبيعات والمسؤول عن ملف مصر في شركة (إيرباص إس إي - Airbus SE)، وناقشا فرص تعزيز التعاون في مجالات تصنيع الطائرات والتقنيات المرتبطة بها، مع التركيز على مزايا الاستثمار والحوافز والإجراءات الداعمة لإنشاء مشروعات صناعية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يعكس قدرة المنطقة على استضافة صناعات الطيران المتقدمة تلبية للطلب الإقليمي والدولي.
كما أجرى، لقاءً مع ستيفان فوتران، المدير الإقليمي للمبيعات والمسؤول عن ملف مصر بشركة(إيفيكو - IVECO)، حيث استعرض الجانبان خطط الشركة للتوسع في السوقين المصري والإفريقي، كما تمت مناقشة فرص تأسيس عمليات تصنيع وتجميع ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يواكب خطط المنطقة في جذب الصناعات النوعية ورفع الطاقة الإنتاجية داخل القطاعات المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية المنطقة الصناعية المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس ولید جمال الدین تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
جمال الدين: نسعى لتعزيز الشراكات مع الشركات الفرنسية في الصناعات الغذائية والطيران والطاقة
بدأ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية في دولة فرنسا التي تهدف إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الاستثمارات الفرنسية في القطاعات التي تستهدفها الهيئة. وقد استهل جولته بالمشاركة في ملتقى الأعمال المصري-الفرنسي بالعاصمة باريس، بحضور السفير علاء يوسف، السفير المصري بفرنسا، وعدد من المسؤولين الفرنسيين والمصريين، إلى جانب ممثلي شركات فرنسية رائدة وجهات حكومية ومؤسسية من الجانبين.
وشهد الملتقى حضورًا مكثفًا من ممثلي الشركات الفرنسية في قطاعات التجزئة والطاقة والصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية والبناء وصناعات الطائرات، ومن أبرزها: إيرباص للمروحيات (AIRBUS HELICOPTERS)، أتراد (ATRAD)، أوشان (AUCHAN)، كارفور (Carrefour)، سيجيديم (Cegedim)، سيرا (Cera)، داونلوج باد (Downloogpad)، سي إم إيه/سي جي إم – شحن وخدمات لوجستية (CMA/CGM)، إي دي إف إن (EDF EN)، فيريس (FIRIES)، كيه فونيت (KFONET)، إن إي (NE)، مستشارون (CONSULTANTS)، أورانج (Orange)، أو في إتش (OVH)، أو دبليو في آي إن (OWVIN)، رونج سيمانز (Runge/Semans)، سان جوبان (Saint Gobain)، سانوفي (Sanofi)، شنايدر إلكتريك (SCHNEIDER)، سوديلاك/مودولاك (SODILAC / Modulac)، فاليو (Valéo)، فالوريك (Vallourec)، فينشي (Vinci)، فولتاليا (Voltalia)، ورينو إم (Renault M).
كما شاركت جهات حكومية ومؤسسية فرنسية بارزة، شملت: وزارة الشؤون الخارجية (Ministère des Affaires Etr.)، والمديرية العامة للخزانة – بيرسي (DG Trésor, Bercy)، وبيزنس فرانس (Business France)، وبروباركو (PROPARCO)، ويوني فا (UNIF A).
إلى جانب مشاركة كيانات تجارية ومؤسسات داعمة للاستثمار مثل: بنك مصر فرع باريس (Banque Misr à Paris)، والغرفة التجارية الفرنسية العربية (CC Franco Arabe)، وغرفة تجارة باريس (Chambre de commerce du Paris)، والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بمصر (French Chamber of Commerce and Industry in Egypt)، والهيئة القنصلية للمنظمات الإفريقية والفرنكوفونية (CC-CFCA)، ومعرض باريس (Foire de Paris)، واتحاد أرباب العمل الفرنسي (MEDEF International).
ومن الجانب المصري، شاركت كل من سفارة مصر (Embassy of Egypt)، والمكتب التجاري (Commercial Office)، والمكتب الثقافي (Cultural Office)، والهيئة العامة للتصنيع (Autorité Générale de l’Industrialisation)، وبنك مصر (BANQUE-MISR)، بالإضافة إلى عدد من الشركات المصرية من القطاع الخاص، من أبرزها: مجموعة أفرو (AFRO GROUP)، جالينا إيجيبت (GALINA EGYPT)، إكسبولينك (EXPOLINK)، كي فروت إيجيبت (KFRUIT EGYPT)، ناتورا إيجيبت (NATURA EGYPT)، فرويتانيا (FRUITANYA)، يورودا (EURODA)، مودي سوكس (MOODY SOCKS)، مجموعة سيجاو (SEEGAW GROUP)، ومكتبي شحاته لو (SHEHATALAW) وسيف المصري (SAFE AL MASRY)، بالإضافة إلى إمبيران للخدمات (Embiran Services PO).
وخلال كلمته بالملتقى، أوضح وليد جمال الدين أن الهيئة تمثل بوابة استراتيجية للاستثمار الصناعي واللوجستي في مصر، حيث توفر بيئة أعمال متكاملة وجاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، وتشمل ستة موانئ بحرية على البحر الأحمر والبحر المتوسط، إضافة إلى أربع مناطق صناعية مؤهلة لاستقبال مختلف القطاعات. مشيرًا إلى أن الهيئة تركز على الصناعات الغذائية المتخصصة، وصناعة السيارات والمركبات الكهربائية، وحلول الطاقة والأتمتة، والخدمات اللوجستية، بما يعزز التصنيع المحلي ويُسهم في توسيع الصادرات ودعم نمو الاقتصاد المصري. كما أكد أن المنطقة الاقتصادية تمثل منصة استراتيجية للشركات الفرنسية للتوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا وتعزيز حضورها العالمي.
وخلال الاجتماعات الثنائية، التقى وليد جمال الدين بغيسلان إهرامان، المدير التنفيذي لشركة سوديللاك SODILAC، وناقشا فرص تعزيز التعاون في قطاع الصناعات الغذائية المتخصصة، لا سيما المنتجات الموجهة لتغذية الأطفال، مع التركيز على إمكانية توطين جزء من إنتاج الشركة داخل المنطقة الاقتصادية لدعم نفاذ المنتجات إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية.
والتقى وليد جمال الدين بماكسيم نيكولا، مدير العلاقات الدولية بشركة إيرباص هليكوبتر Airbus Helicopters، حيث تمت مناقشة فرص الاستثمار في تصنيع الطائرات المروحية والخدمات المرتبطة بها، مؤكدًا قدرة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على استضافة صناعات متقدمة تلبي الطلب الإقليمي والعالمي.
وعقد وليد جمال الدين اجتماعًا مع بيير غروجوجيات، نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك Schneider Electric، حيث تم بحث فرص التوسع في مجالات إدارة الطاقة والأتمتة والصناعات الرقمية، وما توفره المنطقة الاقتصادية من بنية تحتية وخدمات لوجستية تدعم أعمال الشركات العالمية.
واختتم اليوم الأول بلقاء ديفيد أفرام، المدير التنفيذي لمجموعة فيفس Fives، حيث تناول الجانبان فرص إقامة خطوط إنتاج متقدمة في مجال الهندسة الصناعية وتقنيات التنقل الكهربائي، بما يشمل تصنيع البطاريات ومكونات السيارات الكهربائية، مشددًا على الدور الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية في جذب الاستثمارات الصناعية الثقيلة والرقمية.