استشاري أطفال لـ "اليوم": الخدّج يمتلكون قوة استثنائية لتجاوز البدايات الصعبة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
سلطت الأوساط الطبية الضوء، تزامناً مع اليوم العالمي للأطفال الخدّج الذي يصادف 17 من نوفمبر، على التحديات الصحية الدقيقة التي تواجه المواليد الذين يبصرون النور قبل موعدهم الطبيعي، مستعرضة التطورات العلاجية التي باتت تمنح هؤلاء الأطفال فرصاً متزايدة للحياة والنمو الطبيعي.
وفي حديث خاص لـ "اليوم"، أوضح استشاري الأطفال الدكتور نبال الشواقفة، أن الطفل الخديج هو الذي يولد قبل إتمام الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، مبيناً أنالدكتور نبال الشواقفةدرجات الخداج تتفاوت بين المتأخر والشديد جداً الذي يحدث قبل الأسبوع الثامن والعشرين.
أخبار متعلقة مختصة لـ "اليوم": التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتحويل الجودة إلى أسلوب حياةاستشاري يؤكد لـ"اليوم" أهمية التحصينات لمنع الأوبئة والأمراضالسعودية تشارك في اليوم العالمي للاحتضان بأكثر من 11 ألف أسرة محتضنةووصف الشواقفة هؤلاء الأطفال بأنهم يملكون قوة كامنة تمكنهم من تجاوز الصعاب رغم ولادتهم المبكرة، مشيراً إلى أن الحاجة للمتابعة الطبية الدقيقة تزداد طردياً مع تبكير موعد الولادة.
وتطرق الاستشاري إلى مسببات هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن الولادة المبكرة قد تنتج عن عوامل متعددة تشمل التهابات الأم، والحمل بتوائم، وارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل، بالإضافة إلى مشكلات المشيمة والرحم وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين والإجهاد، مع وجود نسبة من الحالات تحدث دون أسباب طبية واضحة، مما يعظم من أهمية المراقبة الدورية للحمل.
اختبارات صحية
وحول التحديات الفسيولوجية، بيّن الشواقفة أن عدم اكتمال نمو الأعضاء يضع هؤلاء الأطفال أمام اختبارات صحية في أيامهم الأولى، أبرزها صعوبات التنفس نتيجة نقص مادة ”السرفاكتانت“ الرئوية، وتحديات ضبط حرارة الجسم، وضعف مهارات الرضاعة، ومشاكل المناعة والقلب والعيون، إلا أنه عاد ليطمئن بأن هذه المضاعفات لا تشمل الجميع، وأن الغالبية تغادر المستشفى بصحة ممتازة بعد تلقي الرعاية اللازمة.
وعن طبيعة الرعاية داخل وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، أكد الدكتور الشواقفة أنها منظومة متكاملة تبدأ بالحاضنات الذكية لضبط الحرارة، مروراً بالدعم التنفسي والتغذية الوريدية أو الأنبوبية، وصولاً إلى المراقبة الحثيثة لمؤشرات الحياة، مما يضمن استقرار الحالة ونموها.تجاوز مشاعر القلق
ولم يغفل الاستشاري الجانب النفسي للأسرة، مشدداً على أهمية دعم الوالدين لتجاوز مشاعر القلق، ومشيداً بتقنية ”رعاية الكنغر“ التي تعتمد على تلامس الجلد بين الطفل ووالديه، لما لها من أثر بالغ في تحسين الوظائف الحيوية للطفل وتعزيز الترابط العاطفي.
واختتم الشواقفة حديثه بالتأكيد على أن مرحلة ما بعد الخروج من المستشفى تتطلب التزاماً صارماً من الأهل بمواعيد التطعيمات والمتابعة الدورية للنمو، وحماية الطفل من العدوى، معتبراً أن اليوم العالمي للخدّج هو رسالة احتفاء بصمود هؤلاء ”المقاتلين الصغار“ وبرهان على قدرة العلم والرعاية الأسرية على صنع المعجزات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة استشاري أطفال أطفال الخد ج
إقرأ أيضاً:
«الشتاء على الأبواب».. نصائح لـ «حماية الأطفال من نزلات البرد»
مع اقتراب فصل الشتاء، يواجه الأطفال صعوبة في التكيف مع انخفاض درجات الحرارة، ومعه تبحث الكثير من الأمهات عن طرق تعزيز الجهاز المناعي للأطفال لمواجهة أمراض الشتاء مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والتهاب الحلق والتهابات الأذن.
وتقدم «الأسبوع» للزوار والمتابعين في السطور التالية، نصائح لـ حماية الأطفال من نزلات البرد، ضمن خدمة مستمرة تقدمها بشكل متميز في مختلف المجالات.
نصائح لـ حماية الأطفال من نزلات البرد 1- التغذية السليمةتلعب التغذية السليمة دورًا مهمًا في تقوية مناعة الأطفال خلال فصل الشتاء، لذا يجب أن يتضمن النظام الغذائي للطفل الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الأطعمة والتوابل المعززة للمناعة.
2- الحفاظ على ترطيب الجسملا يشعر الأطفال بالعطش في الشتاء، ومع ذلك يجب الحرص على إمداد الأطفال بالسوائل الكافية بانتظام، لأن الجفاف يمكن أن يحدث بسهولة مع تغيّر درجات الحرارة.
3- الحصول على قسط كافٍ من النوميؤثر اضطراب النوم على وظائف الجسم، بما فيها إنتاج خلايا الدم البيضاء، وقد يؤدي إلى حدوث التهابات وضعف المناعة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للعدوى.
4- الحد من تناول السكرياتيؤدي الإفراط في تناول السكر إلى التهابات وضعف في مناعة الطفل، مما يزيد احتمالية إصابته بنزلات البرد والأنفلونزا، ومن الأفضل تقليل السكريات والاكتفاء بقطعة حلوى صغيرة يوميًا.
5- اختيار الملابس المناسبةيجب التأكد من ارتداء الأطفال ملابس بأكمام طويلة وبنطال كامل، للحفاظ على تدفئته طوال اليوم، مع الحرص على تدفئة الرأس والصدر، حيث تشير الدراسات إلى أن الرأس يفقد حوالي 30% من حرارة الجسم.
6- الاهتمام بالنظافة والتطهيرمن المهم تنظيف المنزل وتعقيمه بانتظام، خصوصًا بعد الأمطار التي تزيد فرصة نمو الفطريات، لأن الحفاظ على نظافة بيئة الطفل أمر ضروري لدعم جهازه المناعي في مواجهة العدوى
اقرأ أيضاًمع بداية المدارس.. نصائح تجنب إصابة الأطفال بالعدوى والفيروسات
مع انطلاق الدراسة.. خبيرة أسرية تقدم نصائح لجذب الطلاب للمدرسة
حتى لا تصاب بالملل.. نصائح يمكنك اتباعها أثناء العمل على الكمبيوتر