ناجى الشهابى: قرار تكساس صفعة دولية تكشف الوجه الإرهابي لتنظيم الإخوان
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى وعضو مجلس الشيوخ إن القرار الصادر عن حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وإجرامية عابرة للحدود، يمثّل صفعة قوية مُستحقّة لتنظيم اعتاد الهروب خلف الشعارات الكاذبة والواجهات الزائفة، ويكشف أمام العالم حقيقة مشروعه التخريبي الذى حذّرت منه مصر منذ عقود.
وأكد الشهابي في بيان له أن هذا القرار رغم صدوره على مستوى ولايحمل وزنًا سياسيًا وأمنيًا ثقيلًا، لأنه يصدر من داخل الولايات المتحدة نفسها، الدولة التي ظل الإخوان يراهنون طويلًا على اختراق مؤسساتها والتغلغل في مجتمعها عبر شبكة واسعة من الكيانات الوهمية التي تعمل تحت غطاء العمل المدني والحقوقي.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن هذا التصنيف يعيد فضح السجل الأسود للجماعة الإرهابية، ويُسقط مرة أخرى الأقنعة التي حاولت بها تلميع صورتها، بعد أن ثبت للعالم ارتباطها بالتحريض، والعنف، وتمويل الشبكات العابرة للحدود، ومحاولاتها المستمرة لضرب استقرار الدول وإشاعة الفوضى في مجتمعاتها.
وأشار الشهابي إلى أن تزايد هذا النوع من القرارات في الداخل الأمريكي يعكس التحولات العميقة التي يشهدها المشهد السياسي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي يتخذ موقفًا صارمًا من التنظيمات المتطرفة، ويكشف الغطاء عن كل كيان يتستر بالديمقراطية بينما يمارس التطرف والولاء للجماعة الإرهابية.
وأوضح رئيسي حزب الجيل "الشهابي" أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا تنظيمًا سياسيًا طبيعيًا، بل ماكينة سرية ضخمة تعمل على التخريب والتجنيد والاختراق، وأن ما جاء في قرار ولاية تكساس هو خطوة أولى يجب أن تتبعها سلسلة من الإجراءات على مستوى الولايات المتحدة بأكملها وعلى مستوى المجتمع الدولي.
واختتم الشهابي تصريحه مشددًا على أن مصر كانت الدولة الأولى التي عرّت هذا التنظيم وأظهرت حقيقته للعالم، وأن الوقت قد حان لأن تدرك كل الدول أن حماية أمنها القومي واستقرارها يبدأ من مواجهة هذه الجماعة الإرهابية وتجفيف منابعها الفكرية والمالية والتنظيمية، أينما كانت وبأي مسمى اختبأت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى حاكم ولاية تكساس جماعة الإخوان المسلمين التحريض حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
تكساس تصنف الإخوان المسلمين و كير كيانات إرهابية
أعلنت ولاية تكساس الأميركية تصنيفها جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) "منظمتين إرهابيتين أجنبيتين ومنظمتين إجراميتين عابرتين للحدود" يمنعهما من شراء أو امتلاك أراض في الولاية تكساس ويخول المدعي العام رفع دعاوى لإغلاقهما.
وقال حاكم الولاية الجمهوري غريغ أبوت على منصة إكس إن هذا القرار "يمنعهما من شراء أو الاستحواذ على الأراضي في تكساس" ويسمح للسلطات الحكومية "ببدء إجراءات قانونية لإغلاقهما".
وندد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) الناشط في الدفاع عن حقوق المسلمين، في الولايات المتحدة ولديها نحو 30 فرعا في مختلف أنحاء البلاد، منها 3 في تكساس، بالقرار وعدّه "قرارا تشهيريا لا يستند إلى "أساس واقعي أو قانوني".
كذلك اتهم "كير" ـالذي يعارض بشدة السياسة الأميركية بشأن الحرب في غزةـ حاكم تكساس بالدفاع عن أجندة مؤيدة لإسرائيل وتأجيج "الهستيريا المعادية للمسلمين منذ أشهر من أجل تشويه سمعة المسلمين الأميركيين المنتقدين للحكومة الإسرائيلية".
داعم لإسرائيلوأعرب حاكم ولاية تكساس عن دعمه "الثابت" لإسرائيل ووصف الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين التي كانت تنظم في تكساس منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنها معادية للسامية.
وإذ يقع تصنيف كيانات على أنها منظمات إرهابية عادة ضمن اختصاص الحكومة الفدرالية وليس الولايات، فإن أبوت سبق أن صنف عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية "منظمة إرهابية أجنبية" في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أشهر من قيام حليفه دونالد ترامب بالأمر نفسه على المستوى الفدرالي في فبراير/شباط الماضي 2025، بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وردا على مشروع عقاري مخصص للمسلمين يتضمن بناء مسجد، أصدر أبوت في سبتمبر/أيلول الماضي أيضا قانونا يحظر إنشاء مجمعات تخضع للشريعة الإسلامية في تكساس.
إعلان