البيت الأبيض ينفي رغبة ترامب بإعدام مشرعين ويتهمهم بالتحريض
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بالنفي عندما سُئلت عما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يريد إعدام أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس اتهمهم بتحريض الجيش الأميركي على العصيان، لكنها وجهت انتقادات للديمقراطيين بدعوى أنهم يشجعون أفراد الجيش على تحدي تسلسل القيادة.
وجاءت تعليقات المتحدثة باسم البيت الأبيض بعدما هاجم ترامب، أمس الخميس، مشرعين ديمقراطيين قالوا لجنود الجيش الأميركي إن عليهم رفض أي أوامر غير قانونية، واصفا إياهم بالخونة الذين ربما يواجهون الإعدام.
وأعاد ترامب نشر مقال عن مقطع فيديو نُشر يوم الثلاثاء الماضي لـ6 مشرعين ديمقراطيين خدموا في الجيش أو في أجهزة المخابرات. وكتب الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري على منصة تروث سوشال "سلوك تحريضي على العصيان، يُعاقب عليه بالإعدام!".
وكتب ترامب في منشور سابق "هذا أمر سيئ للغاية وخطير على بلدنا، لا يمكن السماح بأن تبقى كلماتهم دون رد، سلوك تحريضي من خونة! هل يجب سجنهم؟".
وتُعد منشورات ترامب، أمس الخميس، أحدث مثال على دعوته لمعاقبة من يراهم أعداءه السياسيين. فمنذ عودته إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي، دعا بين الحين والآخر إلى سجن خصومه، واستهدفت وزارة العدل في عهده منتقدين مثل المسؤولين الاتحاديين السابقين جون بولتون وجيمس كومي.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 2021، دافع ترامب عن هتافات أنصاره المطالبين بشنق نائب الرئيس مايك بنس أثناء اقتحامهم مبنى الكابيتول بواشنطن في أعمال شغب في السادس من يناير/كانون الثاني من ذلك العام للمصادقة على انتخاب الرئيس السابق جوب بايدن.
وندد الحزب الديمقراطي بتلويح ترامب بإنزال عقوبة الإعدام بحق مشرعيه الستة، وقال كبار الديمقراطيين في الكونغرس إن تعليقات ترامب ربما تحرض على العنف. في حين أكد قادة مجلس النواب إنهم اتصلوا بشرطة مبنى الكابيتول لضمان سلامة النواب الديمقراطيين.
إعلانوكان مشرعون ديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ من ذوي الخلفيات العسكرية والاستخباراتية نشروا مقطع فيديو على "إكس"، قالوا فيه إن "هذه الإدارة تضع عسكريينا والعاملين في أجهزة الاستخبارات بمواجهة مواطنينا الأميركيين".
وجاء في فيديو المشرعين، وبينهم السيناتور مارك كيلي العنصر السابق في البحرية الأميركية ورائد الفضاء في ناسا، والسيناتورة إليسا سلوتكين التي خدمت في صفوف وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بالعراق، إضافة إلى أعضاء مجلس النواب جايسون كرو وماجي جودلاندر وكريس ديلوزيو وكريسي هولاهان، "اليوم المخاطر على دستورنا لا تأتي فقط من الخارج، بل كذلك من هنا، في بلادنا".
ولم يحددوا الأوامر المعنية بهذه الدعوة، لكن إدارة ترامب تتعرض لانتقادات شديدة لاستخدامها القوات الأميركية، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج.
وبالنسبة للمدنيين، لا ينص القانون الأميركي على تهمة "التحريض على العصيان" بذاتها، لكن تهمة "التآمر التحريضي" يمكن أن تصل عقوبتها القصوى إلى 20 عاما.
أما في صفوف القوات المسلحة، فيتضمن قانون القضاء العسكري الموحد مادة عن التحريض على العصيان، ربما تصل عقوبتها إلى الإعدام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات على العصیان
إقرأ أيضاً:
بن سلمان يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب
وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى البيت الأبيض وبدأ لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن الإثنين أن بلاده "ستقدم على بيع مقاتلات إف-35 للسعودية".
وسيجري بن سلمان وترامب مباحثات تهدف إلى تعزيز التعاون وتوسيع العلاقات في التجارة والتكنولوجيا وربما الطاقة النووية، إذ يسعى الأول إلى الحصول على ضمانات أمنية، ويريد الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتقدم نحو اتفاق بشأن برنامج نووي مدني.
وأعربت جهات إسرائيلية عن مخاوف متصاعدة من فقدان "التفوق الجوي" في المنطقة، في أعقاب مضي ترامب في صفقة بيع مقاتلات إف-35 للسعودية.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لبن سلمان للبيت الأبيض منذ العام 2018، فيما من المقرر أن يوقع مع الرئيس الأميركي اتفاقات عسكرية واقتصادية.
ومن المتوقع أن تسفر المحادثات بين الزعيمين عن تعزيز العلاقات الأمنية والتعاون النووي المدني فضلا عن إبرام صفقات تجارية بمليارات الدولارات مع المملكة. لكن من غير المرجح تحقيق تقدم كبير في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
ويؤكد هذا اللقاء علاقة محورية، بين أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مُصدر للنفط، جعلها ترامب أولوية قصوى خلال فترته الرئاسية الثانية مع انحسار الضجة الدولية تدريجيا حول مقتل خاشقجي الذي كان مقربا من السعودية قبل أن يتحول إلى منتقد لها.
وخلصت المخابرات الأميركية إلى أن بن سلمان وافق على القبض على خاشقجي أو قتله في القنصلية السعودية بإسطنبول. ونفى ولي العهد السعودي إصدار الأمر بتنفيذ العملية، لكنه أقر بمسؤوليته بصفته الحاكم الفعلي للمملكة.
وستكون حفاوة الاستقبال التي سيحظى بها ولي العهد السعودي في واشنطن أحدث علامة على تعافي العلاقات بين البلدين بعد توتر شديد كان سببه مقتل خاشقجي.
وسيجري بن سلمان خلال زيارة البيت الأبيض محادثات مع ترامب في المكتب البيضاوي، ويتناول الغداء في غرفة اجتماعات الرئيس الأمريكي، ويحضر عشاء رسميا في المساء.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن ترامب يأمل في الاستفادة من تعهد السعودية باستثمار 600 مليار دولار الذي قدمته خلال زيارته لها في أيار/ مايو، وإن من المتوقع الكشف عن عشرات المشروعات المستهدفة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن من المتوقع أن تبرم الولايات المتحدة والسعودية اليوم اتفاقات بشأن مبيعات دفاعية وتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة.
وقال ترامب لصحافيين أمس الإثنين "سنبيع" مقاتلات إف-35 للسعودية التي طلبت شراء 48 منها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية سبب تعطل منصة x (تويتر) ومواقع عالمية اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر روبيو عن قرار مجلس الأمن: محطة تاريخية في بناء غزة سلمية شهيد في قصف إسرائيلي استهدف مركبة جنوب لبنان الأكثر قراءة الرئيس عباس: قاربنا على الانتهاء من صياغة دستور دولة فلسطين المؤقت طقس فلسطين يتأثر بأول كتلة هوائية باردة - موعدها وتفاصيلها كان: بموافقة إسرائيل .. ميليشيا أبو شباب تتولى تأمين "إعمار" رفح المُقرّب من نتنياهو.. رون ديرمر يستقيل من الحكومة الإسرائيلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025