آلاف المتظاهرين في النيجر يطالبون بانسحاب القوات الفرنسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
طالب آلاف المتظاهرين في العاصمة النيجرية نيامي بانسحاب القوات الفرنسية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حيث أطاح الجيش بالرئيس المنتخب أواخر يوليو الماضي.
التغيير: وكالات
وأظهرت لقطات مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، متظاهرين وهم يرددون شعارات مناهضة لفرنسا، بعد أيام من إعلان المجلس العسكري طرد سفير باريس لدى نيامي.
وكُتب على لافتات رفعها المتظاهرون قرب القاعدة الفرنسية في نيامي: “على الجيش الفرنسي أن يغادر بلادنا”.
ونظمت مجموعة تطلق على نفسها اسم (ائتلاف من منظمات المجتمع المدني) احتجاجات نهاية الأسبوع المقرر أن تنتهي اليوم الأحد.
وفي 25 أغسطس الماضي، أمهلت وزارة خارجية النيجر السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد، انتهت في الـ 27 من الشهر نفسه دون مغادرته.
ووفقا لما ذكرته وكالة الاناضول، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المنطقة.
في وقا أعلنت فرنسا أنها “لا تعترف بقرار الإدارة العسكرية وأن إيتي سيبقى في النيجر”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النيجر: المغرب يدعم تحالف دول الساحل بعيداً عن الحسابات الإقليمية
زنقة 20 | علي التومي
في تصريح إعلامي لقناة AFO، عبّر وزير الخارجية النيجري، بكاري ياوو سنغاري، عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لتحالف دول الساحل، الذي يضم النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرا إلى أن هذا الموقف يُجسد روح التضامن الإفريقي الحقيقي والتعاون جنوب-جنوب، في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وأكد سنغاري، أن الدعم المغربي يعكس رؤية إستراتيجية مستقلة، تدرك أهمية تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل التي تواجه أزمات أمنية وسياسية متفاقمة.
كما شدد الوزير، على أن الرباط تنطلق من منطق التعاون والتنسيق الإفريقيين، من أجل تحقيق الأمن والتنمية، بعيداً عن الحسابات الإقليمية الضيقة.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير النيجري أن موقف المغرب لا يجب تأويله على خلفية التوترات السياسية بين الجزائر ودول التحالف، بل يعكس التزاماً ثابتاً بمبادئ احترام سيادة الدول ودعم الشراكة الإفريقية البناءة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به منطقة الساحل، حيث تزداد التهديدات الأمنية بفعل نشاط الجماعات المسلحة، إلى جانب التحديات الاقتصادية، وهو ما يجعل من الدعم المغربي رافعة مهمة للاستقرار الإقليمي، ويؤكد على الدور المتصاعد للمغرب في هندسة تعاون إفريقي فعّال يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.