الحرف اليدوية: القيادة السياسية دعمت "القطاع" لتوفير فرص عمل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال ممدوح الشربيني، المدير التنفيذي لغرفة الحرف اليدوية، أن قطاع صناعة الحرف اليدوية يعد من أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني، حيث يشكل جزءًا هامًا من التراث الثقافي والاجتماعي للمجتمع. وفي ضوء ذلك، تولي القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع وتعمل جاهدة لتوفير فرص عمل للشباب والنساء، مشيراً إلي أن تعزيز صناعة الحرف اليدوية يعد استثمارًا استراتيجيًا للدولة، حيث يعمل على تعزيز التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأكد الشربيني، أن القيادة السياسية عملت خلال الفترة السابقة علي تطوير استراتيجيات وسياسات تهدف إلى دعم وتعزيز صناعة الحرف اليدوية، من خلال توفير التدريب والتأهيل المهني للشباب والنساء في هذا المجال. وتشمل هذه الاستراتيجيات إنشاء مراكز تدريب متخصصة وتوفير الموارد المالية والتقنية اللازمة للمبتدئين في هذا المجال، بالإضافة إلى ذلك، تعمل القيادة السياسية على توفير فرص العمل للشباب والنساء في صناعة الحرف اليدوية، من خلال تشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم المالي والفني لهذه المشاريع. وتهدف هذه الجهود إلى تشجيع روح المبادرة والابتكار وتمكين الشباب والنساء من العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.
وأشار الشربيني ، إلي أن صناعة الحرف اليدوية وتنميتها فرصة للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للمجتمع، حيث يتم توريث المهارات والفنون التقليدية من جيل إلى جيل. وتعمل القيادة السياسية على تعزيز هذا الجانب من خلال تنظيم المعارض والمهرجانات والفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الحرف اليدوية وتعزز قيمتها الثقافية والاقتصادية، مضيفاً أن اهتمام القيادة السياسية بقطاع صناعة الحرف اليدوية وتوفير فرص العمل للشباب والنساء يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي. ومن خلال تعزيز هذا القطاع، يمكن تعزيز الابتكار والابداع وتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع.
وعن دور الغرفة، قال الشربيني، أن مجلس الإدارة أخذ علي عاتقة تنمية الصناعة، وتحديداً فيما يتعلق بدوار الذي تلعبه. يعتبر غرفة صناعة الحرف اليدوية منظمة مهمة جداً في تعزيز وتطوير هذا القطاع الحيوي من الاقتصاد. فهي تلعب دوراً حاسماً في تعزيز الصناعات التقليدية والحفاظ على التراث الثقافي والحرفي للمجتمع، فيما يعد أحد الأدوار الرئيسية التي تلعبها غرفة صناعة الحرف اليدوية هو تعزيز الوعي والتثقيف حول الحرف اليدوية وأهميتها الاقتصادية والثقافية. من خلال تنظيم ورش العمل والمعارض والمؤتمرات، تساهم الغرفة في تعزيز الوعي بالحرف اليدوية وتوجيه الاهتمام نحو هذا القطاع الذي يعتبر جزءاً أساسياً من تراثنا الثقافي.
وأكد الشربيني، أن غرفة صناعة الحرف اليدوية تلعب دوراً حاسماً في تطوير المهارات والكفاءات لدى الحرفيين والصناعيين في هذا القطاع. فهي توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تساعد على تطوير المهارات التقنية والفنية اللازمة للعمل في هذا المجال. بالتالي، تسهم الغرفة في تعزيز جودة المنتجات المحلية ورفع مستوى التنافسية في السوق، فيما يعد واحدة من أهم الفوائد التي توفرها غرفة صناعة الحرف اليدوية هي توفير الدعم الفني والاستشارات للحرفيين والصناعيين. فهي تقدم المشورة والإرشاد فيما يتعلق بتطوير المنتجات والتسويق وتحسين العمليات الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الغرفة في الترويج للمنتجات المحلية وتسويقها على المستوى المحلي والدولي، مما يساهم في زيادة الطلب على المنتجات الحرفية المحلية وتعزيز الصادرات.
وشدد الشربيني، إلي أن الغرفة لها دور حاسم في تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة. فعن طريق تشجيع استخدام المواد الطبيعية والمستدامة في صناعة الحرف اليدوية، يمكن للغرفة أن تسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الأثر البيئي السلبي لهذا القطاع، بالإضافة إلي تعزيز الاقتصاد المحلي. من خلال تعزيز الوعي والتثقيف وتطوير المهارات وتوفير الدعم الفني، تساهم الغرفة في تعزيز جودة المنتجات وتعزيز التنافسية في السوق. كما تلعب دوراً هاماً في تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة. لذا، يجب أن نقدر وندعم جهود غرفة صناعة الحرف اليدوية في تعزيز هذا القطاع الحيوي والمهم لاقتصادنا وثقافتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الغرفة الحرف اليدوية القيادة السياسية الصناعة التنمیة المستدامة القیادة السیاسیة هذا القطاع توفیر فرص الغرفة فی فی تعزیز من خلال فی هذا
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون مع «البريكس».. .رئيس تجارية القليوبية يدعو لدعم الاقتصاد المصري عبر بنك التنمية الجديد
دعا الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى ضرورة تعزيز التعاون بين مصر ومجموعة "البريكس" (BRICS)، وذلك من خلال بنك التنمية الجديد ومبادرات الاستثمار المشترك.
وأكد رئيس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أن هذا التعاون يجب أن يركز بشكل خاص على مجالات البنية التحتية والطاقة لدعم الاقتصاد المصري.
أوضح رئيس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية في بيان صحفي له اليوم، أن مجرد الحديث عن تعميق الشراكة مع مجموعة "البريكس" لا يكفي، بل يجب ترجمة ذلك إلى خطوات تنفيذية واضحة تضمن استفادة حقيقية للاقتصاد المصري، خاصة القطاعين الإنتاجي والتجاري، من أي تمويلات أو شراكات إقليمية ودولية.
وشدد رئيس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، على أهمية أن تكون أولويات التعاون الدولي مرتبطة بالاحتياجات الداخلية لمصر، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيراً إلى ضرورة التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير سلاسل الإمداد، ورفع كفاءة البنية التحتية التجارية على مستوى المحافظات.
أكد أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية أن إنشاء منصات استثمارية تحت مظلة "البريكس" يجب أن يتم وفق آليات شفافة، وتحت رقابة اقتصادية ومجتمعية، لضمان تحقيق الأثر التنموي المطلوب، وليس مجرد جذب التمويل.
واختتم رئيس تجارية القليوبية تصريحه بالتأكيد على أن الغرف التجارية تتابع هذه التحركات الدولية عن كثب، وتنتظر رؤية تطبيقات عملية تخدم الاقتصاد المحلي وتخلق فرصًا حقيقية للنمو في مختلف المحافظات المصرية.