رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وهو أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة سير في الفضاء.

سلطان النيادي المرشح الأنسب لأطول مهمة فضائية بتاريخ العرب

وُلد النيادي في 23 مايو (أيار) 1981 في منطقة أم غافة جنوب مدينة العين، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي، وتميز في جميع مراحلة الدراسية.


وتبعاً لخطى والده "الرجل العسكري"، التحق النيادي بالقوات المسلحة التي ابتعثته لدراسة هندسة الاتصالات. مشواره العلمي

بدأ النيادي مشواره في استكمال دراسته العليا في المملكة المتحدة، تحديداً في جامعة برايتون وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبعد عودته إلى الإمارات بدأ العمل لدى القوات المسلحة، وتوجه بعدها إلى أستراليا للحصول على شهادة الماجستير عام 2008 في تخصص أمن المعلومات من جامعة غريفيث.
وعاد سلطان مهندساً لأمن الشبكات لدى القوات المسلحة، وزار بحكم عمله أكثر من 20 دولة حول العالم، وفي بداية 2012 عاد مرة أخرى إلى الدراسة في نفس المجال، "أمن المعلومات"، حيث عاد إلى أستراليا لمدة 5 سنوات، ليحصل على درجة الدكتوراه في تخصص منع تسريب المعلومات.

للفضاء.. لن أقول وداعًا بل إلى اللقاء

إلى اللقاء بمهمة جديدة في محطة الفضاء الدولية أو في وجهة أبعد..

وقبل العودة، أحمد الله على نعمة الإمارات التي حولت أحلامنا إلى نجاحات.. وأشكركم على ثقتكم ومحبتكم..
دعواتكم لنا بالسلامة.. أشوفكم على خير.. pic.twitter.com/sj5E2nPIig

— Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) September 3, 2023 الصعود للقمة

وكان سلطان النيادي واحداً من شخصين تم اختيارهما من بين 4022 مرشحاً كأول رواد فضاء إماراتيين بعد سلسلة من الاختبارات العقلية والبدنية في الإمارات وروسيا، كما خضع لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وفي إطار اتفاقية مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الروسية روسكوسموس لتدريب رواد الفضاء الإماراتيين، تلقى النيادي تدريبات في مركز يوري جاجارين لتدريب رواد الفضاء في مدينة ستار سيتي في روسيا.
وفي سبتمبر (أيلول) 2018، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اسمي أول رائدي فضاء إماراتيين، هما هزاع المنصوري وسلطان النيادي.
وحصل النيادي على شارة رواد الفضاء من مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة "ناسا" بعد إتمامه التدريبات العامة التي استمرت نحو 20 شهراً، وكان احتياطياً لهزاع المنصوري في أول مهمة علمية مأهولة إلى الفضاء للإمارات، على متن محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر (أيلول) 2019 تحت شعار "طموح زايد".

المرشح الأنسب

وبعد أن أجرى مركز محمد بن راشد للفضاء ومؤسسة روسكوزموس مفاوضات لتسهيل مهمة مدتها 6 أشهر إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) لأحد أفراد الطاقم من الإمارات، وهي المهمة التي تمثل أول رحلة استكشافية طويلة الأمد في العالم العربي، وقع الاختيار على سلطان النيادي باعتباره المرشح الأنسب لهذه المهمة.
وفي أبريل (نيسان) 2022، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أن سلطان النيادي قد حصل على مقعد من شركة أكسيوم سبيس، مما سيسمح لرائد الفضاء الإماراتي بالوصول إلى محطة الفضاء الدولية على متن رحلة تابعة لوكالة ناسا الأمريكية والمعروفة باسم سبيس إكس كرو 6، وفي يوليو تم اختيار النيادي رسمياً لهذا المقعد، وبدأ رحلته الأولى إلى الفضاء في مارس (آذار) 2023.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مرکز محمد بن راشد للفضاء محطة الفضاء الدولیة سلطان النیادی رواد الفضاء

إقرأ أيضاً:

“صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!

#سواليف

كشفت نتائج مهمة DART لانحراف #الكويكبات عن #مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.

فعندما اصطدمت #المركبة_الفضائية التابعة لناسا بالكويكب ” #ديمورفوس ” عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى #ظاهرة_فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات.

والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام – بعضها بحجم سيارة صغيرة – حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من #الكويكبات_الخطرة.

مقالات ذات صلة أمازون تطلق تحذيراً.. لا تنقر على هذا الرابط قد يكلفك حسابك البنكي 2025/07/11

ويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: “كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة”.

والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام.

وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة “هيرا” الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري.

وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا.

مقالات مشابهة

  • 6 دقائق من الظلام.. مصر تشهد أطول كسوف كلى للشمس في هذا الموعد
  • عُمان تكشف عن رؤية فضائية حتى 2033 وتعلن تعاونًا فضائيًا مع السعودية
  • مرموش وصلاح في قائمة أغلى 10 صفقات بتاريخ اللاعبين الأفارقة
  • مذكرة تفاهم بين «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«الناشرين العرب»
  • العميد هواري يلتقي مع فريق الجيش الأردني المشارك بعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • العميد هواري يلتقي مع فريق الجيش اللبناني المشارك بعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • “صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
  • حاكم الشارقة يعزي خادم الحرمين في وفاة والدة عبدالله بن سعود
  • تدشين برنامج "مسرعات الفضاء" لتمكين الشركات الناشئة من تطوير خدمات فضائية
  • موهبة جديدة من ذئاب الجبل تحلق نحو التجربة الأوروبية في المجر