حمى العسكرة تصل إيطاليا.. خطط لتطوير منظومة دفاع جوي جديدة
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
تتصاعد المخاوف في عموم الغرب الأوروبي، وتستعر حمى التسلح، على وقع استمرار الحرب الأوكرانية الروسية، وتأثيرها الواسع على القارة سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي.
وفي هذا السياق، طرحت مجموعة ليوناردو الدفاعية الإيطالية الخميس خططا لتطوير منظومة دفاع جوي جديدة متعددة المستويات، في وقت تعمل فيه الدول الأوروبية على تعزيز قدراتها العسكرية لدعم دفاعاتها في مواجهة روسيا وغيرها من التهديدات.
وصُممت "قبة مايكل أنجلو" لحماية البنية التحتية الحيوية والمناطق الرئيسية، التي تحظى باهتمام وطني أو دولي، من التهديدات، وذلك عبر ربط منصات ومعدات مختلفة في الفضاء أو الجو أو البر أو البحر.
وتتمتع المنظومة بالقدرة على اكتشاف وتعقب واعتراض وتحييد التهديدات الجوية مثل الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة قبل أن تُلحق أي أضرار، وستعمل على نحو مشابه لمنظومة القبة الحديدية في إسرائيل التي دخلت الخدمة في 2011.
وقال روبرتو سينجولاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ليوناردو، خلال فعالية في روما "هذا النموذج مهم للأمن في إيطاليا وأوروبا ودول حلف شمال الأطلسي على مدى السنوات المقبلة".
وأضاف أن المجموعة التي تديرها الدولة ستشكل فريقا من موظفي ليوناردو والقوات المسلحة الإيطالية "لتصميم بنية النموذج وفقا لاحتياجات دفاعنا".
ومن المقرر أن تدخل قبة مايكل أنجلو الخدمة بكامل طاقتها اعتبارا من عام 2028. وسبق وأن عُرضت الخطط على كبار المسؤولين العسكريين الإيطاليين خلال الأيام القليلة الماضية.
وطالب وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو في الآونة الأخيرة بتوفير حلول لمكافحة التهديدات متعددة الوسائل خلال الحرب، ولا سيما التي تتعلق بالبنية التحتية للطاقة والمطارات. وقال كروزيتو اليوم "كل دولة بوسعها دمج تكنولوجياتها الخاصة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المخاوف دفاع جوي روسيا إيطاليا إيطاليا روسيا دفاع جوي مخاوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا
أشادت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور عبير أحمد، بالإعلان عن الشراكة المصرية - الإيطالية في تطوير التعليم الفني، مشيرة إلى أن ذلك يمثل تحولًا حقيقيًا في ثقل هذا القطاع داخل الدولة، ويعكس إدراكًا واضحًا لأهميته في بناء اقتصاد حديث قائم على المهارة والإنتاج، وأكدت أن هذه الخطوة تعد من أكثر خطوات تطوير التعليم الفني عمقًا وتنظيمًا خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي في إطار توجه وطني شامل تتبناه الدولة المصرية للارتقاء بالتعليم الفني وتحويله إلى مسار دولي بمعايير جودة عالمية، بحيث يصبح قادرًا على تخريج فنيين محترفين يلائمون احتياجات السوق المحلية والدولية، وأشارت إلى أن الدولة تعمل وفق رؤية متكاملة تتضمن تحديث المناهج، والاعتماد على خبرات دولية، والتوسع في الشراكات الصناعية لضمان تطبيق فعلي وفعّال على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن توقيع 18 بروتوكول تعاون لإنشاء وتشغيل 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بداية من العام الدراسي 2026/2027 يعكس حجم المشروع الطموح، خاصة أنه يغطي قطاعات صناعية وخدمية وزراعية وهندسية متنوعة، ويوفّر للطلاب شهادات دولية معتمدة وفرص تدريب عملي داخل مؤسسات صناعية كبرى، بما يضمن دمجهم سريعًا في سوق العمل.
وأضافت أن هذه الخطوة لا تُعد مجرد توسع في عدد المدارس، بل هي استثمار استراتيجي في مستقبل العمالة المصرية عبر تدريب مهني حقيقي ومناهج دولية وشراكات مع أفضل الأكاديميات والمعاهد الفنية في إيطاليا، المعروفة بكفاءتها العالمية في التعليم التقني والتطبيقي.
وأكدت أن هذه الشراكة نقلة استثنائية ستسهم في رفع كفاءة العمالة المصرية وتحسين مستوى التدريب العملي للطلاب، بما يقلل من فجوة المهارات التي يعاني منها سوق العمل منذ سنوات، كما ستفتح أمام الشباب فرصًا حقيقية للعمل في قطاعات صناعية متقدمة، وتساعد في تحسين جودة الإنتاج داخل المصانع والشركات المصرية، من خلال تخريج فنيين مؤهلين وقادرين على مواكبة التطور العالمي ومنافسة العمالة المدربة في الأسواق الدولية.
وتابعت أن تنوع التخصصات التي ستوفرها المدارس الجديدة—مثل الصناعات الدوائية، الضيافة، الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الحديد والصلب، تكنولوجيا المياه والري، الزراعة الحديثة، الصناعات الغذائية، النقل واللوجستيات، الغزل والنسيج، الصناعات المعدنية، الأزياء والملابس الجاهزة—يجعل هذه المبادرة واحدة من أكبر وأهم خطط تطوير التعليم الفني في تاريخ مصر.
وأشارت إلى أن مشاركة شركاء صناعيين وتنفيذيين كبار إلى جانب المؤسسات الإيطالية مثل أكاديمية السويدي، الهيئة العربية للتصنيع، شركات حديد عز، وزارة الزراعة، وزارة الري، جهاز مستقبل مصر، والشركات القابضة تمثل ضمانة قوية لنجاح المشروع، وتؤكد الجدية في تحويل التعليم الفني إلى مسار حقيقي لبناء مستقبل مهني قوي للشباب.
وقالت عبير، إن أولياء الأمور ينظرون لهذه المبادرة باعتبارها استثمارًا مهمًا في مستقبل أبنائهم، وخطوة تعيد الهيبة لمجال التعليم الفني الذي طال انتظاره، خاصة أنها توفر مسارات للتوظيف داخل مصر وخارجها، وتمنح الطلاب فرصة الحصول على تدريب حقيقي يتماشى مع احتياجات العصر.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر» يحذر من خطورة التنمر على الأطفال عقب واقعة «الطفلة حور»