هل سائقو السيارات الكهربائية معرضون لخطر الإشعاع؟ دراسة علمية تجيب
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أثار انتشار السيارات الكهربائية ، مخاوف لدى بعض السائقين حول احتمالية تعرضهم لمستويات غير مرئية من الإشعاع أثناء القيادة أو الشحن، لكن دراسة علمية جديدة جاءت لتضع حدًا لهذه الهواجس، بعد اختبار واقعي لعدد من الطرازات في ظروف استخدام فعلية.
مستويات الإشعاع في السيارات الكهربائيةقام فريق من الباحثين الألمان، بإجراء دراسة موسّعة شملت 11 سيارة كهربائية مختلفة.
وهدفت التجربة، إلى قياس أي إشعاعات كهرومغناطيسية محتملة قد تصدر من البطاريات أو المحركات في السيارات الكهربائية أو أنظمة الشحن.
النتيجة الأهم.. السيارات الكهربائية آمنةأظهرت القياسات أن مستويات الإشعاع داخل السيارات الكهربائية تظل ضمن الحدود الآمنة تمامًا، بل إنها منخفضة إلى درجة لا تمثل أي تهديد صحي سواء للسائق أو للركاب.
وأكد الباحثون ، أن القلق من تحول البطارية الضخمة أسفل السيارة إلى مصدر إشعاعي غير مبرر، وأن مكونات السيارة مصممة لتكون معزولة ومحمية بالكامل.
وتشير الدراسة ، إلى أن التعرض داخل السيارات الكهربائية يقل كثيرًا عن الأجهزة المنزلية اليومية مثل الهواتف المحمولة أو أجهزة الواي فاي.
واختبر الفريق، أيضًا سيناريوهات الشحن السريع والبطيء، وهي المرحلة التي يظن البعض أنها قد تزيد من الإشعاع، لكن النتائج أثبتت أن مستويات الانبعاث تبقى منخفضة وثابتة، ولا تختلف بشكل ملحوظ أثناء الشحن مقارنة مع وضع القيادة.
ويعزو الخبراء ذلك إلى أن محولات الطاقة وبنى أنظمة الشحن تخضع لمعايير أمان صارمة داخل الاتحاد الأوروبي.
يرى الباحثون أن الدراسة تمثل واحدة من أكثر الاختبارات واقعية حتى الآن لأنها تعتمد على قياسات ميدانية وليس على نماذج محاكاة فقط. ومع ذلك، يعتزم الفريق توسيع التجارب لتشمل سيارات أحدث، وشواحن مختلفة، وظروف بيئية متعددة لضمان دقة النتائج على المدى الطويل.
تقدم الدراسة رسالة طمأنة واضحة لملايين السائقين حول العالم: الجلوس فوق بطارية كهربائية لا يجعلك مصدرًا لالتقاط الإشعاع.
ومع التطور السريع في تقنيات العزل والتصميم، يبدو أن السيارات الكهربائية ليست فقط صديقة للبيئة، بل آمنة صحيًا أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات كهربائية شحن السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
كلية لندن للأعمال تصدر دراسة عن رحلة النمو في "فلاورد"
مسقط- الرؤية
أصدرت كلية لندن للأعمال (LBS) دراسة جديدة حول رحلة نمو فلاورد- الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة- وذلك خلال حفل افتتاح الكلية رسمياً في الرياض.
وأُقيم الحفل تحت رعاية معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة السعودي، بحضور نخبة من القيادات في القطاعين العام والخاص، وأعضاء هيئة التدريس، وخريجي الكلية، ما يعكس أهمية المناسبة وتعزيز الروابط الأكاديمية والمعرفية بين الكلية والمملكة.
وخلال الفعالية، قدّمت كلية لندن للأعمال الدراسة الخاصة بفلاورد عبر جلسة حوارية شارك فيها رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لفلاورد عبدالعزيز باسم اللوغاني، والرئيس التنفيذي لشركة Impact46 عبدالعزيز العمران، أحد أبرز مستثمري فلاورد الأوائل، وأدارت الجلسة البروفيسور لويزا أليماني، صاحبة الدراسة وأستاذة في الكلية.
وتتناول الدراسة رحلة فلاورد منذ انطلاقتها كشركة ناشئة إقليمية وصولًا إلى كونها لاعباً رائداً في التجارة الإلكترونية، مسلّطة الضوء على القرارات الاستراتيجية، نموذج العمل، ثقافة الابتكار، ودور الشركة في إعادة تعريف تجربة الإهداء في المنطقة.
وقال عبدالعزيز باسم اللوغاني: "إنها لحظة فخر لنا جميعًا في فلاورد، ولِي بصفة خاصة كخريج من كلية لندن للأعمال. إن رؤية قصتنا تُدرَّس في سياق أكاديمي على يد مؤسسة كان لها دور محوري في تشكيل رحلتي القيادية، يعكس مدى التقدم الذي حققناه والتزامنا المستمر بالتعلم والابتكار والنمو. أشعر بامتنان كبير للأستاذة أليماني ولشركائنا ولأسرة كلية لندن للأعمال بأكملها على هذا التكريم، وإن أعضاء فريقنا هم المحرّك الحقيقي لنجاحنا، وهذا التكريم هو قصتهم بقدر ما هو قصة الشركة."
من جانبه، أكد عبدالعزيز العمران، أهمية الشراكة التي تجمع الطرفين، ودور التعاون بين رواد الأعمال والمستثمرين في تمكين الابتكار ودفع عجلة النمو في المنطقة.
ويأتي إطلاق دراسة الحالة ضمن جهود كلية لندن للأعمال لتعزيز حضورها في المملكة، ودعم مسيرة المعرفة والقيادة وإثراء المنظومة الريادية تماشياً مع مستهدفات التحول الوطني.