هيئة التجارة الأميركية توقف اندماج بوينغ وسبيريت… إلا بشروط
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أكدت هيئة التجارة الاتحادية الأميركية مساء الأربعاء أن على شركة صناعة الطائرات الأميركية العملاقة بوينغ بيع مجموعة من الأصول المهمة لشركة سبيريت أيروسيستمز لمكونات الطائرات لتبديد مخاوف الاحتكار المرتبطة بصفقة الاندماج بين الشركتين البالغة قيمتها 8.3 مليار دولار.
وقالت الهيئة إن الأمر المقترح يستهدف حماية المنافسة في أسواق صناعة الطائرات التجارية والعسكرية، والتي تعتبر حيوية للمسافرين الأميركيين وللأمن القومي الأميركي.
وتهدف الصفقة إلى دمج إنتاج بوينغ مع إنتاج سبيريت لهياكل الطائرات والمكونات الأساسية للأجنحة للطائرات التجارية والعسكرية.
وبموجب أمر الموافقة المقترح، ستتخلى بوينغ عن أعمال سبيريت الرئيسية التي تورد هياكل الطائرات لشركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص، بما في ذلك جميع الأصول والكوادر اللازمة، والتي سيتم نقلها إلى أيرباص المنافس الأوروبي لشركة بوينغ.
كما سيتم بيع مصنع هياكل الطائرات التابع لشركة سبريت في سوبانج بماليزيا والذي يورد إنتاجه إلى كل من بوينغ وأيرباس إلى شركة كومبوزايتس تكنولوجيا ريسيرش ماليزيا.
وسيعالج بيع هذه الأصول مخاوف هيئة التجارة الفيدرالية الأميركية من أن يمنح استحواذ بوينغ على سبيريت القدرة والرغبة في زيادة أسعار بيع منتجات سبريت إلى الشركات الأخرى، أو تقييد حصول أيرباص على العديد من المكونات الضرورية.
كما أن بوينغ مطالبة بتقديم خدمات انتقالية إلى أيرباص وكومبوزايتس تكنولوجي لضمان استمرارية عمل الأصول التي سيتم بيعها إليهما، في حين ستعين هيئة التجارة الفيدرالية مراقبا للتأكد من التزام الشركة الأميركية بهذه المطالب.
كما تلزم الهيئة شركتي بوينغ وسبيريت باستمرار توريد هياكل الطائرات والخدمات المرتبطة بها إلى الشركات المنافسة التي تنفذ برامج تطوير طائرات عسكرية.
وشددت هيئة التجارة على أنه بدون هذه الإجراءات ستقلص بوينغ مستوى المنافسة في مختلف مجالات التكنولوجيا التي تمتلكها سبيريت، وتستغل البيانات الحساسة التي تمتلكها الأخيرة.
وأصدرت الهيئة قرارها بشأن الصفقة وفتح الباب أمام النقاش العام بأغلبية صوتين مقابل لا شيء.
وسيكون أمام الأطراف المختلفة 30 يوما لتقديم ملاحظاتهم على حزمة الشروط المقترحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرات بوينغ سبيريت إيرباص ماليزيا الشركات طائرات عسكرية بوينغ شركة بوينغ اندماج الاندماج الاندماجات صفقة اندماج الطائرات بوينغ سبيريت إيرباص ماليزيا الشركات طائرات عسكرية أخبار الشركات هیئة التجارة
إقرأ أيضاً:
استئناف البحث عن الطائرة الماليزية: مكافأة 70 مليون دولار لشركة أمريكية في حال اكتشاف الحطام
في يناير 2017، أعلنت السلطات الماليزية والأسترالية والصينية انتهاء عملية البحث تحت الماء عن الحطام، بعد عامين ونصف من جهود الفرق الأسترالية التي ركزت على مساحة 120,000 كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي.
أعلنت وزارة النقل الماليزية عزمها استئناف البحث هذا الشهر عن الرحلة المفقودة التابعة للخطوط الجوية الماليزية MH370، وذلك بعد أكثر من عقد على اختفاءها الذي يعد أحد أكبر الألغاز العالمية.
وجاء في بيان للوزارة اليوم الأربعاء أن البحث سينطلق في 30 ديسمبر، بمشاركة شركة "أوشن إنفينيتي" الأمريكية المتخصصة في الروبوتات، التي ستتعاون في عمليات البحث في قاع البحر على مدى 55 يومًا بشكل متقطع.
وأوضح البيان أن العمليات الجديدة ستركز على المناطق التي يُعتقد أنها الأكثر احتمالًا لوجود الطائرة المفقودة، دون تحديد المواقع الدقيقة لها.
بيان ماليزيا بشأن استئناف عمليات البحثوكانت ماليزيا قد أعلنت العام الماضي استعدادها لإعادة التحقيق في الحادث إذا توفرت أدلة جديدة مقنعة، ووافقت على عقد مع شركة "أوشن إنفينيتي" لاستئناف البحث في منطقة جديدة تبلغ مساحتها 15,000 كيلومتر مربع (5,800 ميل مربع) في المحيط.
وينص الاتفاق على أن تحصل الشركة على 70 مليون دولار فقط في حال العثور على الحطام. وقد جرى تعليق أحدث عمليات البحث في جنوب المحيط الهندي في أبريل الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية.
قضية الطائرةفي 8 مارس 2014، انحرفت الرحلة المذكورة عن مسارها واختفت من على شاشات الرادار خلال رحلة روتينية من كوالالمبور إلى بكين.
وكان على متنها في ذلك الوقت 12 فردًا من الطاقم و227 راكبًا، معظمهم من الصينيين. كما ضمت الرحلة 38 راكبًا ماليزيًا، وسبعة مواطنين ومقيمين أستراليين، بالإضافة إلى مواطنين من إندونيسيا والهند وفرنسا والولايات المتحدة وإيران وأوكرانيا وكندا ونيوزيلندا وهولندا وروسيا وتايوان. ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وعلى مدى السنوات التي أعقبت الاختفاء، جرى تمشيط مساحات شاسعة من المحيط الهندي في إطار جهود بحث متعددة الجنسيات، لكن من دون جدوى.
Related منظمة الطيران المدني الدولي: روسيا مسؤولة عن إسقاط الطائرة الماليزية في يوليو 2014بعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيران عمليات بحث ونظرياتفي يناير 2017، أعلنت السلطات الماليزية والأسترالية والصينية انتهاء عملية البحث تحت الماء عن الحطام، بعد عامين ونصف من جهود الفرق الأسترالية التي ركزت على مساحة 120,000 كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي.
ولطالما طالبت عائلات الركاب بالمساءلة، مؤكدة أن الحصول على إجابات أمر ضروري لمنع تكرار المأساة. وسافر بعضهم إلى مدغشقر عام 2016 للبحث عن حطام الطائرة على الشواطئ، بعد العثور على أجزاء منها قبالة سواحل تنزانيا وموزمبيق.
وفي 2018، خلص تحقيق رسمي في ماليزيا إلى أن مسار الطائرة جرى تحويله يدويًا في الجو، وليس بواسطة الطيار الآلي، وأنه لا يمكن استبعاد "تدخل غير قانوني من طرف ثالث"، بينما استبعد فرضية قيام الطيار أو مساعده بإسقاط الطائرة في مهمة انتحارية، كما استبعد الفشل الميكانيكي كسبب للحادث.
وفي العام الماضي، ادعى العالم الأسترالي فينسينت لاين أنه تمكن من تحديد موقع طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" في خندق يبلغ عمقه 6000 متر في جنوب المحيط الهندي.
وقال إنه يعتقد أن الطائرة تقع عند نقطة تقاطع خط طول مطار بينانغ مع مسار رحلة الطيار في محاكاة منزلية لقائد الطائرة، وهو مسار سبق رفضه باعتباره "غير ذي صلة" من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولين آخرين.
وجاءت نظرية العالم الأسترالي لتدعم نظرية خبير الطيران البريطاني سيمون هاردي، الذي يرى أن القائد أغرق الطائرة عمدًا في منطقة لم تُبحث بعد، وهي صدع غيلفينك، وهو خندق يبلغ طوله مئات الأميال ويتعرض لزلازل متكررة، مما قد يعني أن الطائرة مدفونة الآن تحت الصخور.
ورأى هاردي أن نقص الأكسجين في مؤخرة الطائرة كان ليفقد الركاب والطاقم وعيهم، مما سمح للقائد بتنفيذ خطته دون عوائق.
من جهتها، رحبت دانيكا ويكس، زوجة المواطن الأسترالي بول ويكس الذي كان على متن الطائرة، باستئناف جهود البحث، قائلة إنها "ممتنة للغاية ومطمئنة لأن الحكومة الماليزية التزمت بمواصلة البحث".
وأضافت: "لم نتوقف يومًا عن الأمل في الحصول على إجابات، ومعرفة أن البحث سيستمر يمنحنا شعورًا بالراحة. وآمل حقًا أن تمنحنا هذه المرحلة القادمة الوضوح والسلام الذي كنا نتوق إليه منذ 8 مارس 2014، لنا ولأحبائنا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة