النعاس يشدد على حل داخلي للأزمة بعيدًا عن التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
النعاس: الخطط الأممية لا تقدم حلولًا فعلية والحل الجذري يجب أن يكون ليبيًا–ليبيًا
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد الناصر النعاس أن الخطط الأممية المتتابعة لا يمكن الاعتماد عليها كثيرًا في معالجة الأزمة الليبية.
انتقاد منهج البعثة الأممية
أوضح النعاس في تصريح لتلفزيون المسار أن البعثة الأممية لا تقدم حلولًا فعلية، معتبرًا أن خطواتها تزيد من إرباك المشهد السياسي بدلًا من توضيحه.
الحل من داخل ليبيا
أشار النعاس إلى أن الحل الجذري للأزمة يجب أن يكون ليبيًا–ليبيًا، مؤكدًا أنه إذا لم يتمكن الليبيون أنفسهم من إدراك الحل واتخاذ الخطوات المطلوبة، فسيكون من الصعب على أي طرف خارجي إيجاده.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لیبی ا
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تحظر صيد السلاحف والاتجار بها داخليًا وخارجيًا
أقرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، يوم الثلاثاء، حظرًا شاملًا على صيد السلاحف وبيضها، والاتجار بهما أو تسويقهما داخل اليمن وخارجه، بما يضمن جهودها في حماية الأحياء البحرية المهددة بالانقراض.
وأصدرت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، يوم الثلاثاء، القرار رقم (42) لسنة 2025، الذي نص على منع اصطياد السلاحف البحرية أو استخدام بيضها أو بيعه أو تصديره، باستثناء الحالات المخصصة للأغراض البحثية والعلمية وبترخيص رسمي من الوزارة، في خطوة تهدف إلى الحد من التهديدات المتصاعدة التي تواجه هذه الكائنات النادرة.
وأكدت الوزارة أن قرارها يستند إلى القوانين المنظمة للصيد ضمن جهودها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز الحفاظ على التنوع الحيوي في المياه الإقليمية، المنصوص عليها في القانون رقم (2) لسنة 2006 ولوائحه التنفيذية، بما يسهم في تعزيز جهود الحفاظ على الأنواع البحرية المهددة بالانقراض.
وتضمن القرار تكليف الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار بإجراء دراسات ميدانية حول أوضاع السلاحف البحرية والمحميات الخاصة بها، ورفع نتائج الدراسات، مقرونة بتوصيات وخطط للإدارة المستدامة، إلى الوزارة، لتعزيز التنسيق بين قطاعاتها لتطبيق القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وشددت الوزارة في قرارها على إلزام الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات تمس جهودها في الحفاظ على الأنواع البحرية المهددة بالانقراض.