قال السفير الصيني لدى تركيا، ليو شاوبين، اليوم الأحد، إن الاتجاه نحو التخلي عن استخدام الدولار آخذ في التزايد، مشيرا إلي أن الدولار الأمريكي هو أداة للهيمنة العالمية الأمريكية.

وقال ليو شاوبين، لوكالة الأنباء التركية “آيدينليك”: “هناك ميل كبير للتجارة بالعملات الوطنية في دول مجموعة بريكس. العديد من الدول تريد التجارة بالعملات المحلية بدلا من الدولار”، مشيرا إلي أن “الولايات المتحدة تتخذ إجراءات أحادية للحفاظ على قوتها”.

وأضاف: “الدولار هو أداة للهيمنة الأمريكية على العالم.. لذلك الاتجاه بعيدًا عن استخدام الدولار آخذ في الازدياد.. الصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم ولديها اتجاه نحو التحول إلى اليوان”.

وتابع ليو شاوبين: “ تجارة دول مجموعة بريكس باستخدام العملات الوطنية لها أهمية كبيرة. وهذا سيحسن العلاقات بشكل كبير”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن المزيد من الدول تتجه إلى استخدام العملات الوطنية للتجارة بدلاً من استخدام الدولار الأمريكي، الذي أصبح وسيلة دفع تسبب المشاكل.

وقالت زاخاروفا في مقابلة مع وكالة الأنباء التركية “آيدينليك”: “اقترحت الولايات المتحدة في البداية الدولار  الأمريكي كعملة دولية لجعل حياة الجميع أفضل وأسهل وأكثر راحة”.

نهاية وشيكة.. روسيا تكشف عن مفاجأة بشأن مستقبل الدولار الأمريكي بداية العد التنازلي للنهاية.. روسيا تكشف عن مفاجأة بشأن تدمير الدولار الأمريكي

وأضاف: “لقد كانوا مصرين للغاية على ذلك، قائلين إنه سيرفع الاقتصاد العالمي إلى مستوى جديد ويبسط معاملاتنا وعلاقاتنا.. وفي ذلك الوقت، أولئك الذين وضعوا مثل هذه السياسة في الولايات المتحدة وخارجها.. ربما أرادوا اتخاذ تلك الخطوة الأولى نحو العولمة بصراحة”.

وتابعت زاخاروفا: “الآن، يُستخدم الدولار الأمريكي للضغط على خصوم واشنطن السياسيين”.

وقالت: “ما واجهناه العام الماضي هو شيء مختلف تمامًا”، في إشارة إلى العقوبات الغربية العديدة المفروضة على روسيا بسبب الصراع الأوكراني، بما في ذلك الحظر الفعال على استخدام روسيا للدولار في المعاملات الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكى مجموعة بريكس بريكس الدولار الأمریکی

إقرأ أيضاً:

هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا

قال وزير الدفاع، ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان روبن بريكلمانس وبيتر ريسينك، إن أجهزة مخابرات بلدهما "جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع".

وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيّرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم.

ودعا وزير الدفاع روبن بريكلمانس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو. وقال، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن "الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية".

وأضاف "هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق، لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتيادا ونمطية وانتشارا".

وأشار بريكلمانس إلى ارتباط ما لا يقل عن 3 حالات وفاة لأوكرانيين باستخدام أسلحة كيميائية، في حين أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بأسلحة كيميائية.

وأضاف أن تزايد استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية يشكل تهديدا ليس لأوكرانيا فحسب بل ولبلدان أخرى.

وأضاف "علينا زيادة الضغط بشكل أكبر. وهذا يعني دراسة فرض المزيد من العقوبات، وتحديدا منع روسيا من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

من جهته، قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي بيتر ريسينك إن هذه الاستنتاجات تستند إلى "معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة".

وتحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية مع الإشارة أيضا إلى رقم صادر عن أوكرانيا لـ9 آلاف حالة.

ويقول الجيش الهولندي وأجهزة المخابرات العامة بالتعاون مع شركاء أجانب إنهم اكتشفوا أدلة ملموسة على زيادة وتيرة إنتاج الأسلحة الكيميائية الروسية. وقال ريسينك إن ذلك يشمل تعزيز القدرات البحثية وتجنيد خبراء لتطوير الأسلحة الكيميائية.

إعلان اتهامات أميركية

وقبل عام، اتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب،  وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية.

ويمكن أن يسبب الكلوروبكرين تهيجا شديدا في الجلد والعينين والجهاز التنفسي. وقد يسبب حروقا في الفم والمعدة وغثيانا وقيئا، بالإضافة إلى صعوبة أو ضيق في التنفس في حالة ابتلاعه.

وأدرجت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مادة الكلوروبكرين ضمن قائمة المواد المحظورة المسببة للاختناق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أول أمس الأربعاء، إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيًّا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين. وتنفي أوكرانيا مثل هذه الاتهامات باستمرار.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي بهولندا، قد قالت العام الماضي إن الاتهامات المبدئية التي وجهها البلدان لبعضهما "لم تثبت بشكل كاف".

يذكر أن روسيا عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقامت، مثل الولايات المتحدة، بتدمير مخزوناتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الروسي: الأصول المالية لدول “بريكس” تتجاوز 60 تريليون دولار
  • روسيا تعلن دعمها إنشاء صندوق ضمان لتعزيز استثمارات مجموعة “بريكس”
  • تبادل أسرى جديد بين روسيا وأوكرانيا دون كشف الأعداد
  • هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا
  • خالد بن محمد بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى قمة «بريكس» في البرازيل
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يرأس وفد الدولة إلى القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
  • الأخضر بكام؟.. سعر الدولار الآن في مصر
  • الدولار يحافظ على مكاسبه مدعوما بمشروع خفض الضرائب الأمريكي
  • مبادرة أميركية مع حلفائها لمواجهة هيمنة الصين على المعادن النادرة
  • الأخضر بكام؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الأربعاء 2 يوليو 2025