حمل حلف قبائل حضرموت، الجمعة، الإمارات كامل المسؤولية عن الأحداث التي أدت لنقض الاتفاق والهدنة المعلن عنها من قبل سلطات حضرموت، مؤكدا حرصه على أمن واستقرار المحافظة ومنشآتها النفطية، ومواصلة الدفاع عن البلاد، بالرغم من الأحداث التي شهدتها المحافظة اليومين الماضيين.

 

وقال حلف قبائل حضرموت في بيان له، بأنه وحرصا منه على تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة والقيام بمهام الدفاع عنها وعدم سقوطها بيد المليشيات الوافدة من خارج حضرموت.

 

 

وأشار إلى حرصه أيضا على "سير العمل في الشركات بسلاسة الا ان تلك القوى أصرت وبعزيمة على اقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع وهو ما حاولنا تجنبه حفاظا على الأمن والسكينة وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".

 

وتابع: "في الوقت الذي تم التوصل فيه إلى اتفاق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ سالم احمد الخنبشي وعليه توقيع الطرفين يهدف إلى وجود هدنة والعمل على تهدئة الموقف من أي تصعيد وبنود أخرى تضمنها ذلك الإتفاق بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت من داخل مواقع النفط".

 

ولفت إلى مباشرة الحلف خطوات التنفيذ وقيامه بالانسحاب التدريجي لقواته مستدركا أنه في فجر أمس الخميس، قامت "تلك المليشيات بالهجوم الغادر والمباغت من عدة محاور واستهداف رجال الحلف في مواقعهم وهم آمنين في وقت سريان الهدنة وحصلت اشتباكات سقط على إثرها ستة شهداء وأعداد كبيرة من الجرحى من رجال الحلف".

 

ووصف الحلف الهجوم الذي استهدفهم أثناء الهدنة بأنه "فعل معيب واجرامي وجبان"، مشيرا لتواطؤ وتأييد من بعض من سماهم بـ "العملاء الحضارم" الذين لا يروق لهم مواقف الشرف والدفاع عن الوطن مترحما على "الشهداء من الطرفين".

 

وجدد الحلف، مضيه في الدفاع عن البلاد، ومحملا كامل المسؤولية "دولة الإمارات العربية المتحدة كونها الداعمة بالمال والسلاح لتلك المجاميع وما حصل من قتل ونهب وعيب".

 

ودعا حلف قبائل حضرموت، الرباعية الدولية وقيادة دول التحالف العربي للقيام بمسؤولياتهم تجاه كل ما يحصل في محافظة حضرموت.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت الانتقالي الامارات حلف قبائل حضرموت اليمن حلف قبائل حضرموت

إقرأ أيضاً:

مسؤول يمني يعلن انتهاء المواجهات بحضرموت

أعلن فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، طيّ صفحة ما وصفه بتمرد الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، وانسحابه من مواقع حماية الشركات النفطية بالمحافظة.

وأوضح البحسني، في بيان، أن إنهاء ما سماه التمرد لم يكن مجرد إجراء أمني، بل رسالة واضحة أن حضرموت محصّنة من محاولات فرض أمر واقع، وأن زمن ابتزاز مؤسسات الدولة انتهى إلى غير رجعة.

ولم يصدر تعليق للشيخ بن حبريش بشأن ما جرى.

وجاءت هذه التطورات بعد يوم من توقيع اتفاق برعاية سعودية بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف قبائل حضرموت الذي يتزعمه بن حبريش، والذي نص على وقف التصعيد بين الجانبين.

وأعلنت سلطات حضرموت، اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق تهدئة مع "حلف قبائل حضرموت"، يضمن استئناف الإمدادات النفطية في المحافظة.

ويأتي الاتفاق بعدما أعلنت شركة "بترو مسيلة" النفطية اليمنية، الاثنين الماضي، إيقاف عمليات الإنتاج والتكرير بصورة كاملة، جراء الأوضاع الأمنية المتدهورة التي شهدتها حضرموت لنحو أسبوع قبل ذلك، بعد إعلان الحلف سيطرته على منشآت تابعة للشركة شرقي مدينة المكلا، عاصمة المحافظة.

وجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدد من المواقع الإستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر الشركة.

بنود الاتفاق

ووفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت"، أعلنت السلطة المحلية في حضرموت "التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حلف قبائل حضرموت، يضمن استئناف الإمدادات النفطية، بوساطة محلية، ورعاية سعودية".

وأفادت بأن "الاتفاق تضمّن الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين".

إعلان

كما يتضمن الاتفاق "انسحاب قوات الحلف بدءا من الثامنة من صباح الخميس، إلى المحيط الخارجي للشركة بمسافة لا تقل عن كيلومتر واحد، وعدم اعتراض الدخول والخروج من وإلى الشركات للمعنيين بأعمال مدنية وعسكرية داخل الشركات".

كما أشار إلى "إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات، وعودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في شركة بترو مسيلة ومزاولة أعمالهم".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، توقف تصدير النفط اليمني جراء هجمات شنها الحوثيون على موانئ نفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة.

الوضع الميداني

وعسكريا، تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، في حين تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.

من جهة أخرى، قالت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة الحدودية، شرقي اليمن، إن قوات المجلس بسطت السيطرة على المواقع العسكرية والأمنية والمرافق الحيوية في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • مصدر في حلف قبائل حضرموت يشرح تفاصيل المواجهات مع الانتقالي
  • عاجل: حلف قبائل حضرموت يطالب الرباعية الدولية بالتدخل بعد سقوط قتلى في هجوم قرب منشآت نفطية
  • مسؤول يمني يعلن انتهاء المواجهات بحضرموت
  • ‏ ماذا وراء ‏‏إسقاط حضرموت والمهرة
  • الخنبشي: نجاح جهود التهدئة والوصول لاتفاق ينهي التوتر العسكري والأمني بحضرموت
  • بن حبريش: توصلنا لاتفاق مع سلطات حضرموت ومستعدين للبدء بالتنفيذ
  • عاجل.. بنود الاتفاق الموقع بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف القبائل برعاية سعودية (13 بندا)
  • حضرموت.. اتفاق بين السلطة المحلية وحلف القبائل للتهدئة ووحدة الصف (نص وبنود الاتفاق)
  • حلف قبائل حضرموت.. قوة قبلية تطالب بالحكم الذاتي في المحافظة