سفير إيران الجديد لدى السعودية يكشف موعد توجهه للرياض والموعد المحتمل لوصول سفير المملكة لطهران
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، موعد توجهه إلى الرياض حيث سيبدأ مهامه الدبلوماسية رسميا، لافتا إلى موعد وصول السفير السعودي الجديد لدى إيران إلى طهران.
إقرأ المزيدوفي تصريحات لوكالة "إرنا"، قال علي رضا عنايتي إنه سيتوجه إلى الرياض يوم الثلاثاء المقبل، وإنه بحسب المعلومات الواردة فإن السفير السعودي في طهران أيضا سيصل البلاد في غضون الفترة الزمنية ذاتها.
وفي إشارة إلى العلاقات بين ايران والسعودية، أوضح السفير عنايتي قائلا: "أعتقد أن العلاقات بين البلدين قد تطورت شكليا بنحو ايجابي، ولكن انطلاقا من مبدأ حسن الجوار الذي أكد عليه المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استقباله أعضاء الحكومة مؤخرا، فإن ذلك يعد مقدمة لمزيد من العمل المشترك ومتعدد الأطراف بين البلدين"، مؤكدا أن المنطقة بحاجة إلى تعاون جماعي.
وأردف: "نحن بدأنا نهجا وفق إيماننا ورؤيتنا بأن توسيع وتعميق الأواصر بين إيران والسعودية بمختلف الأوجة الثنائية ومتعددة الأطراف وعلى صعيد العالم الإسلامي وخارج إطار المنطقة، سيترك اثارا ايجابية بامتياز"، متابعا: "إيران والسعودية قادرتان من خلال التعاون الثنائي وانطلاقا من الآفاق المستقبلية بعيدة المدى والطاقات المتاحة لديهما، على بناء قاعدة للتعاون الجماعي بعيدا عن التدخل الأجنبي في المنطقة".
هذا وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفير السعودي لدى سلطنة عمان، عبد الله بن سعود العنزي سيتم تعيينه سفيرا للمملكة لدى طهران.
وأمس السيت، التقى علي رضا عنايتي بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيث قدم تقريرا حول الخطط القادمة في مجال العلاقات بين البلدين.
جدير بالذكر أن إيران أعادت في 6 يونيو فتح سفارتها في الرياضه بعد اتفاق البلدين بوساطة صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما.
وعينت طهران سفيرها السابق لدى الكويت علي رضا عنايتي سفيرا جديدا لها لدى الرياض.
المصدر: "إرنا" + "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار السعودية الرياض تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني: العلاقات الصينية الأردنية تشهد تطورا مطردا
صراحة نيوز ـ أكد السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونغ، أن العلاقات الصينية الأردنية تشهد تطورا مطردا استنادا إلى الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة لكلا البلدين في المجالات كافة.
وقال في كلمة خلال حفل وداع مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة انتهاء أعماله سفيرا لبلاده لدى المملكة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يشكل واحة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، متجاوزا العديد من الصعوبات منذ الاستقلال، وماضيا في تحقيق الإنجازات التنموية على طريق التحديث بكل ثقة وتفاؤل بالرغم من التحديات الكثيرة.
وأشار إلى تطابق مواقف البلدين الصديقين إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية على طريق تحقيق الحل العادل القائم على حل الدولتين، والتعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولفت إلى إن التجارة بين الصين والأردن بلغت 360 مليون دولار في عام 2020، ووصلت في عام 2024 إلى 537 مليون دولار، محققة نموا بلغ 21 بالمئة على أساس سنوي.
وتابع، في أول 4 أشهر من العام الحالي، وقعت حكومتا البلدين مذكرة تفاهم للتعاون في بناء “الحزام والطريق”، بما يتوج شراكتهما التاريخية بعلاقة شراكة طبيعية معاصرة، وأصبحت الشركات الصينية أكبر مساهم لشركة البوتاس العربية، ما ساعد على رفع إنتاج الشركة من أسمدة البوتاس ومبيعاتها وأرباحها، كما أسهمت بضمان الأمن الغذائي الصيني، ومشروعات الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، وضمان أمن الطاقة والتحول الأخضر، وغيرها من المشاريع التي ساعدت على توفير فرص عمل كثيرة.
وزاد، إن الفرق الصينية شاركت في مهرجان جرش لسنوات متتالية، وأدخلت حفل “الشاي من أجل الوئام” وفعاليات المأكولات والأفلام الأنيمية الصينية إلى المجتمعات والجامعات، ونالت إقبالا واسعا من قبل الأصدقاء الأردنيين.
وبين أن هناك حوالي 600 طالب أردني يدرسون اللغة الصينية، وحوالي 500 طالب صيني يدرسون اللغة العربية في الأردن، لافتا إلى أن السفارة الصينية قدمت في العام الماضي فرصا تدريبية في الصين لنحو 600 أردني في شتى المجالات.
وقال السفير الفرنسي إن هذا العام يشهد الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين الصين والأردن والعلاقات الثنائية، انتقالا إلى فضاء أرحب وآفاق مستقبلية جديدة أكثر إشراقا.
وعبر عن شكره وتقديره للتعاون الذي لاقاه من مختلف الجهات الأردنية ما أسهم بإنجاح مهمته وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين