الفصائل السعودية تسيطر على مقرات ومرافق حيوية حكومية في المهرة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
الجديد برس| خاص| أحكمت فصائل “درع الوطن” الموالية للسعودية، السبت، سيطرتها على المرافق الحكومية الحيوية في محافظة المهرة شرقي اليمن، بالتزامن مع تمدد الفصائل الموالية للإمارات التي بدأت تتوغل في المحافظة. وأعلنت الفصائل التي يشرف عليها القيادي السعودي سلطان البقمي، سيطرتها على مباني الاستخبارات العسكرية والسجن المركزي ومصلحة البحث الجنائي والجوازات في العاصمة الغيضة، وذلك بعد يوم واحد من سيطرتها على مطار الغيضة الإقليمي الذي تتواجد فيه قوات سعودية وأخرى متعددة الجنسيات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإصلاح الانتقالي التحالف المهرة حضرموت
إقرأ أيضاً:
قوات تدعمها أبوظبي تسيطر على معسكرات للجيش اليمني شرق البلاد
سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، الأربعاء، على معسكرات تابعة لقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في وادي حضرموت، شرقي البلاد، في تطور دراماتيكي ومفاجئ.
وأفادت مصادر مطلعة بأن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، بدأ الأربعاء، هجوما واسعا على معسكرات القوات الحكومية في وادي حضرموت ومدنه، من بينها مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، وتمكن من السيطرة عليها بعد مواجهات محدودة مع وحدات من الجيش.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الأولى ومقرها مدينة سيئون، أصدرت أوامرها إلى جميع وحداتها بالانسحاب وعدم مواجهة القوات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، فجر الأربعاء.
وكانت قوات المنطقة الأولى بالجيش اليمني قد نشرت في اليومين الماضيين، قواتها على كافة مسرح عملياتها في مدن ومناطق وادي حضرموت، استعداد لصد لأي هجوم من قبل قوات الانتقالي، إلا أن ما حدث كان مفاجئا وغامضا للأوساط اليمنية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الانتقالي دخلت مدن وادي حضرموت، ومنها مدينة سيئون، كبرى المدن هناك، وتمكنوا من السيطرة على المنشآت المدنية والعسكرية من بينها مطار سيئون الدولي، والقصر الجمهوري، ومعسكر اللواء 37 مدرع، ومعسكر اللواء 135 مشاة، ومعسكر اللواء 101 جوية.
وقد انتشرت قوات الانتقالي في عدد من المناطق، وتمركزت في جميع المرافق، واستحدثت نقاط تفتيش واسعة في سيئون وجميع مداخلها ومخارجها ومحيطها، ونشرت دوريات في أنحاء المدينة.
وبحسب المصادر فإن تم اعتقال عدد من الجنود الحكوميين، فيما تعرضت منازل عشرات الضباط لعملة مداهمات واعتقال عدد منهم، إضافة إلى عمليات نهب طالت المحال التجارية وعدد من المركبات الخاصة بموظفين عمومين في عدد من المكاتب التي تم السيطرة عليها.
وبهذا السيطرة، يكون المجلس الانتقالي قد نجح في استكمال سيطرة على محافظة حضرموت الاستراتيجية، كبرى محافظات البلاد.