الجديد برس| خاص| أحكمت فصائل “درع الوطن” الموالية للسعودية، السبت، سيطرتها على المرافق الحكومية الحيوية في محافظة المهرة شرقي اليمن، بالتزامن مع تمدد الفصائل الموالية للإمارات التي بدأت تتوغل في المحافظة. وأعلنت الفصائل التي يشرف عليها القيادي السعودي سلطان البقمي، سيطرتها على مباني الاستخبارات العسكرية والسجن المركزي ومصلحة البحث الجنائي والجوازات في العاصمة الغيضة، وذلك بعد يوم واحد من سيطرتها على مطار الغيضة الإقليمي الذي تتواجد فيه قوات سعودية وأخرى متعددة الجنسيات.

جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع بدء قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً التوغل في المحافظة، حيث وصلت طلائع هذه القوات إلى منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، وذلك في أعقاب انهيار الفصائل المحسوبة على حزب الإصلاح الموالية للسعودية في المنطقة. وتمثل عملية الانتشار السعودي في الغيضة محاولة لقطع الطريق أمام أي توغل فصائل الانتقالي المدعوم إماراتياً في عاصمة المهرة، حيث تعد المحافظة واحدة من عدة مناطق شرقية في اليمن تدرجها السعودية ضمن نطاقها سيطرتها الأمنية. ويأتي ذلك في ظل توصل صراع النفوذ السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية الشرقية، بغية السيطرة على المناطق الاستراتيجية والنفطية في المنطقة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإصلاح الانتقالي التحالف المهرة حضرموت

إقرأ أيضاً:

قوات تدعمها أبوظبي تسيطر على معسكرات للجيش اليمني شرق البلاد

سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، الأربعاء، على معسكرات تابعة لقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في وادي حضرموت، شرقي البلاد، في تطور دراماتيكي ومفاجئ.

وأفادت مصادر مطلعة بأن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، بدأ الأربعاء، هجوما واسعا على معسكرات القوات الحكومية في وادي حضرموت  ومدنه، من بينها مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، وتمكن من السيطرة عليها بعد مواجهات محدودة مع وحدات من الجيش.

وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الأولى ومقرها مدينة سيئون، أصدرت أوامرها إلى جميع وحداتها بالانسحاب وعدم مواجهة القوات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، فجر الأربعاء.

وكانت قوات المنطقة الأولى بالجيش اليمني قد نشرت في اليومين الماضيين، قواتها على كافة مسرح عملياتها في مدن ومناطق وادي حضرموت، استعداد لصد لأي هجوم من قبل قوات الانتقالي، إلا أن ما حدث كان مفاجئا وغامضا للأوساط اليمنية.



وأشارت المصادر إلى أن قوات الانتقالي دخلت مدن وادي حضرموت، ومنها مدينة سيئون، كبرى المدن هناك، وتمكنوا من السيطرة على المنشآت المدنية والعسكرية من بينها مطار سيئون الدولي، والقصر الجمهوري، ومعسكر اللواء 37 مدرع، ومعسكر اللواء 135 مشاة، ومعسكر اللواء 101 جوية.

وقد انتشرت قوات الانتقالي في عدد من المناطق، وتمركزت في جميع المرافق، واستحدثت نقاط تفتيش واسعة في سيئون وجميع مداخلها ومخارجها ومحيطها، ونشرت دوريات في أنحاء المدينة.

وبحسب المصادر فإن تم اعتقال عدد من الجنود الحكوميين، فيما تعرضت منازل عشرات الضباط لعملة مداهمات واعتقال عدد منهم، إضافة إلى عمليات نهب طالت المحال التجارية وعدد من المركبات الخاصة بموظفين عمومين في عدد من المكاتب التي تم السيطرة عليها.

وبهذا السيطرة، يكون المجلس الانتقالي قد نجح في استكمال سيطرة على محافظة حضرموت الاستراتيجية، كبرى محافظات البلاد.

مقالات مشابهة

  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
  • قبائل يمنية تحمل أبوظبي مسؤولية تفجر الصراع عسكريا بحضرموت وتتعهد بالدفاع عنها
  • قوات ''درع الوطن'' تنتشر في العبر والوديعة وتؤمن مطار الغيضة في المهرة
  • قوات موالية للسعودية باشرت تأمين مطار الغيضة الدولي في المهرة
  • قوات موالية للسعودية تتسلم معسكر نشطون في المهرة بعد إخراج قوات الجيش منه
  • قوات الانتقالي تشن حملة انتقامية ضد قيادات الإصلاح في حضرموت
  • الإمارات تحسم معركتها ضد السعودية بسيطرة كاملة على هضبة حضرموت النفطية
  • المهرة على خطى حضرموت.. الانتقالي يتسلم محور الغيضة ويصل عاصمة المحافظة بلا قتال
  • قوات تدعمها أبوظبي تسيطر على معسكرات للجيش اليمني شرق البلاد