علق نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق، على وقوع المارد الأحمر مع نادي سيمبا التنزاني في دوري السوبر الأفريقي.

وأشاد سيد معوض نجم الكرة المصرية السابق، بفكرة إقامة بطولة دوري السوبر الأفريقي، وخاصة بمشاركة النادي الأهلي.

كما انتقد التراجع عن المكافآت المالية في دوري السوبر الأفريقي، بسبب تأثيرها على البطولة وخاصة في نسختها الأولي.

سيد معوض يوضح صعوبة مباراة الأهلي ضد سيمبا في دوري السوبر الأفريقي 

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "مواجهة الأهلي ضد سيمبا صعبة للغاية خصوصا في ملعبها، ولويس ميكيسوني قدم افضل مستوى في حياته أمام الفريق الاحمر".

نجم الأهلي السابق يكشف تشكيلة كولر في الموسم الجديد عاجل.. فريق سعودي ينجح في التعاقد مع طارق حامد

وأضاف: "من عيوب الدوري الافريقي، هي مواعيد المباريات خصوصا في ظل السفريات الطويلة من دولة إلى آخرى داخل القارة، ومن شروط البطولة وجود سعة جماهيرية كاملة في الملاعب خلال المباريات".

وأكمل: "الكرة المصرية مستمرة في السوء بسبب مواعيد المباريات وضغط البطولات الغير طبيعي مطلقا، وسنعاني من نفس الأزمات، وتراجعنا تماما، وقد شاهدنا الدوري السعودي ومواجهة الهلال والاتحاد ووضحت حالة التطور الكبير هناك. نستحق أن نكون أفضل من ذلك، ويجب إيجاد حلول لانقاذ الكرة المصرية وأيضا اللاعبين".

وزاد: "هناك أندية بدأت فترة الاعداد منذ أيام فقط، ولاعبيها تلقوا استدعاء لمنتخب مصر، فهل يعقل ذلك؟!، الأهلي والزمالك وبيراميدز حاليا في فترة اعداد فكيف يتم استدعاء اللاعبين لخوض مواجهات دولية، المعاناة مستمرة".

وواصل: "قرار اراحة محمد صلاح من مواجهة أثيوبيا، وضع روي فيتوريا واتحاد الكرة في أزمة، خصوصا بعد قرار استدعاء لاعبي الاهلي".

واتم: "كل الأندية الشعبية كانت ملاعبها تمتلئ عن اخرها، منذ 2010 كانت الأمور رائعة مثل الجماهير والملاعب والتصوير، ولكن حدث تراجع بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وجدت بطولة كرة شاطئية في العلمين كان فيها جماهير أكثر من ملاعب كثيرة في الدوري المصري".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نجم الأهلي سيد معوض الأهلي نادي الأهلي مفاجأة مدوية مواجهة الاهلي دوري السوبر الاهلي ضد سيمبا لويس ميكيسوني فی دوری السوبر الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح

لم يكن خروج المنتخب المصري من كأس العرب الأخيرة مجرد تعثر رياضي عابر، بل جاء ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات التي تضرب كرة القدم المصرية منذ سنوات، بدءا من السقوط المدوي لمنتخب الشباب في كأس العالم، وصولا إلى الأداء المرتبك والنتائج المخزيه للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاته، وآخرها فضيحة المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان فى كأس العرب.

الإقصاء من كأس العرب ليس مجرد نتيجة مخيبة، بل مؤشر إضافي على أزمة شاملة تطال المنظومة بأكملها من دون استثناء، بأداء باهت، غياب استقرار فني، تراجع مستوى الدوري المحلي، وضعف في إنتاج المواهب الشابة.

وازدادت حالة الإحباط بعد المشهد المقلق الذي فرضه خروج منتخب الشباب قبل أشهر، ما فجر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء المنتخبات الوطنية وبرامج التطوير التي باتت شبه غائبة.

فالمنافسة لم تصبح فقط مع القارة الإفريقية، بل مع كرة عربية تتطور بسرعة فائقه، ومصر لم تعد تحتمل إخفاقا جديدا، فالمشهد العام يوحي بأن الكرة المصرية تقف اليوم في مفترق طرق وسط مخاوف جماهيرية متصاعدة من تكرار الصدمات في الاستحقاق القاري المقبل “كأس الأمم الإفريقية”، في ظل حالة عدم الثقة بقدرة المنتخب الحالي على استعادة أمجاد بطولات 2006 و2008 و2010 حين كان الفراعنة رقما صعبا في القارة السمراء.

ولا يخفى على القائمين على كرة القدم أو الجماهير أن المنتخب الأول تحت قيادة حسام حسن لم يصل بعد إلى مستوى الجاهزية الفنية أو الإدارية للمنافسة على اللقب القاري.

ورغم أن النقاش العام يتركز غالبا على اللاعبين والمدربين، إلا أن جوهر الأزمة يتجاوز ذلك بكثير، فالمنظومة الرياضية لم تعد قادرة على مواكبة التطور العالمي في كرة القدم، فيما تراجع الدوري المصري بفعل اضطراب جدول المباريات فى الدوري الممتاز ودروي الدرجة الثانية، والضعف البدني الواضح، وغياب التخطيط طويل المدى.

في الوقت الذي تعاني فيه الكرة المصرية من التراجع، تعيش الكرة المغربية طفرة مبهره، سواء في كأس العالم أو تتويجات قارية متتالية لأنديتها، بجانب صعود لافت للمستوى الفني في السعودية وقطر والإمارات.

النجاح المغربي لا يعود فقط إلى وفرة المحترفين في أوروبا، بل نتيجة مشروع بدأ قبل أكثر من عشر سنوات يعتمد على بنية تحتية حديثة، وأكاديميات لرعاية الموهوبين، واستقرار فني وإداري، بينما لا تزال الكرة المصرية عالقة في دائرة الأخطاء المتكررة.

النهضة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به بعد أن اقترنت بالتخطيط الطويل ومحاربة الفساد، وهو ما تفتقده الرياضة المصرية التي لا تزال بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعيدها إلى موقع الريادة.

فالأزمة باتت هيكلية بسبب التغيرات المستمر في الأجهزة الفنية، وغياب رؤية طويلة المدى، المسئول عنها اتحاد الكرة الذى يدير المشهد بشكل غير احترافي بقرارات ارتجالية تربك المنتخبات في مختلف الأعمار، بجانب عدم الاهتمام ببرامج تطوير الناشئين وتراجع إنتاج المواهب القادرة على المنافسة الدولية.

وفي ظل هذا المناخ المضطرب يصبح من الصعب بناء مشروع كروي حقيقي، بينما يزداد الضغط على المنتخبات قبل الظهور في بطولات عالمية وقاريه، لينتهي بنا المطاف بالخروج صفر اليديدن من معظم البطولات طوال السنوات الماضية.

يؤكد خبراء الإعداد البدني أن الفارق بين اللاعب المصري ونظيره الإفريقي أو العربي لم يعد مهاريا بقدر ما هو بدني، فمع توقف الأندية عن الاستثمار في برامج اللياقة الحديثة تراجع الأداء البدني للاعبين بشكل واضح، وهو ما يظهر عند مواجهة منتخبات شمال إفريقيا الأكثر جاهزية وقوة.

بينما يرى خبراء التدريب أن الأزمة الأكبر تكمن في تراجع منظومة الناشئين، إذ تعتمد أغلب الأندية الكبرى على شراء اللاعبين بدل صناعة جيل جديد، وفي وقت تبني فيه الدول العربية وعلى رأسها المغرب مراكز تكوين تضاهي الأكاديميات الأوروبية، ما زالت قطاعات الناشئين المصرية تدار بأساليب تقليدية تفتقد للرؤية.

أكبر نجاحات الكرة المصرية في تاريخها جاءت حين كان هناك مشروع واضح واتحاد مستقر وأهداف طويلة المدى، أما اليوم فالمشهد مختلف تماما: لا رؤية، ولا تخطيط، ولا استمرارية، بل قرارات متلاحقة معظمها وفقا للأهواء والانتماء، وهو ما يعمق الفوضى داخل المنتخبات والأندية.

الأزمة الحالية أعمق من مجرد خروج من بطولة، فهي نتيجة غياب مشروع حقيقي يربط بين المنتخبات والأندية، وتبني معايير واضحة للتطوير الفني والبدني والإداري، وإذا أرادت الكرة المصرية أن تستعيد موقعها الطبيعي فعليها التخلي عن الحلول المؤقتة والبدء في بناء المنظومة من القاعدة إلى القمة.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة مدوية .. ولي العهد السعودي يستعد لشراء برشلونة بمبلغ خرافي
  • مسار يصعق بالم هيلز برباعية نظيفة في دوري الكرة النسائية
  • محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
  • الأهلي يواجه بيراميدز في دوري الكرة النسائية.. اليوم
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • هل تؤمن بالله؟.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة ويتراجع عن أمنية دخول النار (شاهد)
  • أبويا عنده 65 سنة.. نجل سائق محمد صبحي يفجر مفاجأة غير متوقعة عن واقعة الانفعال
  • الأهلي طرابلس يعود من القاهرة متوجًا بكأس ليبيا وكأس السوبر
  • موسم بمليون و800 ألف دولار.. طارق يحيى يفجر مفاجأة بشأن أفشة