توتر شديد بين أسرى "الجهاد" وإدارة سجون الاحتلال في "ريمون"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، عن وجود توتر شديد بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإدارة سجون الاحتلال في سجن ريمون.
وأشارتا إلى استدعاء الاحتلال لوحدات كبيرة من قوات "المتسادة" و"اليماز" و"الدرور"، وأن الأوضاع ذاهبة نحو التدهور.
يشار إلى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دولياً، ورصاص غريب يُحدث آلاماً شديدة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطينيين: أسرى غزة عادوا كأشباحٍ هزيلة ليبدؤوا رحلة علاجٍ طويلة
الثورة نت/
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، أن أسرى غزة عادوا لديارهم كأشباحٍ هزيلة، ليبدؤوا رحلة علاجٍ طويلة لأجسادٍ أنهكها القهر والجوع والتعذيب”.
وقال المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن عدد كبير من أسرى قطاع غزة الذين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي خرجوا من سجون العدو بأجسادٍ منهكة، وبعضهم مبتورو الأطراف، وآخرون على كراسٍ متحركة، وقد بدت على وجوههم وأجسادهم علامات الإعياء الشديد والتجويع المتعمّد.
ونقل المكتب عن أسرى محررين أن الضرب بحقهم استمر لأربعة أيامٍ متواصلة، وُصفها سجّاني العدو ت بأنها “هدية قبل الإفراج عنهم”.
وذكر أنه ظهرت على أجسادهم كدمات وتورمات واضحة نتيجة التعذيب المستمر، مؤكدين”أنهم لم يُتركوا لحظة دون ضربٍ أو إهانة”.
وأوضح عدد من الأسرى أنهم “تعرضوا لتهديداتٍ بأبنائهم وزوجاتهم في محاولةٍ لكسر معنوياتهم، في حين أُبلغ آخرون بأن عائلاتهم استُشهدت بالكامل، وأنهم سيعودون إلى غزة ليجدوا فقط الدمار والأنقاض”.
وأشار أحد الأسرى إلى أن “إدارة سجون العدو الإسرائيلي كانت تتعمد ضربه على موضع إصابته حتى انكسرت يده خمس مرات”.