شاهد: لحظة خروج رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من المركبة دراغون
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البوابة - هبطت قبل 60 دقيقة، مركبة الفضاء "دراغون" التي تضم طاقم "Crew 6" ومهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي الذي قضى الأشهر الستة الأخيرة من حياته في الفضاء.
وبث الموقع الرسمي لـ مركز محمد بن راشد للفضاء رحلة هبوط مركبة الفضاء "دراغون" منذ انفصالها عن محطة الفضاء الدولية الأحد، 3 سبتمبر، قبل أن تدخل الغلاف الجوي الإثنين، وتهبط بأمان قبالة ساحل جاكسونفيل، فلوريدا، في الساعة 8:17 صباحًا (بتوقيت الإمارات العربية المتحدة).
وبعد ساعة واحدة من الهبوط، خرج النيادي من المركبة الفضائية دراغون، محققًا في هذه المهمة إنجازات عززت مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي.
صنع التاريخ
استغرقت المهمة الفضائية التاريخية لـ Crew-6 186 يومًا، وهي أطول مهمة في التاريخ العربي، لإجراء تجارب علمية رائدة لصالح البشرية والمجتمع العلمي.
عودة بطولية
وعرضت اللوحات الإعلانية الإلكترونية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة العد التنازلي لوصول النيادي مع رسائل الدعم، مثل "رحلة آمنة يا سلطان".
ومن المتوقع أن يحظى النيادي عند عودته باستقبال بطولي كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد خضوعه للملاحظة الطبية في الولايات المتحدة.
الشيخ محمد بن زايد يقول: "لقد حملتم أحلام وطن جديد"
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تغريدة على تويتر: "ولدي سلطان النيادي، الحمد لله على عودتك سالماً إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء. صنعتَ مع فرق العمل الوطنية إنجازاً إماراتياً تاريخياً وساهمتم في خدمة العلم والبشرية. بكم جميعاً طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة، العلم سلاحنا، وجهد أبنائنا ذخرنا، والتوفيق من الله”.
فتح مدخل مركبة دراجون على متن سفينة الإنقاذ.#طموح_زايد pic.twitter.com/VT2jlWmTqC
— MBR Space Centre (@MBRSpaceCentre) September 4, 2023نبارك لشعب الإمارات عودة سلطان النيادي سالماً إلى الأرض بعد إنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب..نشكر جميع فرق العمل الوطنية والشركاء الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز العلمي التاريخي لخدمة البشرية..بتوفيق الله الإمارات تواصل تعزيز إسهاماتها في مجال الفضاء. pic.twitter.com/Itx2LTqaKh
— منصور بن زايد (@HHMansoor) September 4, 2023رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يبتسم ويلوح وهو يخرج من المركبة الفضائية
خرج رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من المركبة الفضائية دراجون بعد ساعة واحدة بالضبط من هبوطها.
وكما كان متوقعًا، كانت خطواته الأولية غير مستقرة، حيث يحتاج أفراد الطاقم عادةً إلى بعض الوقت لإعادة التكيف مع الجاذبية، خاصة بعد المهام الطويلة.
ومثل زملائه، تلقى النيادي الدعم، وشاهده المراقبون وهو ينزلق خارج الكبسولة. واستقبل تلك اللحظة بابتسامة ورفع إبهامه، في إشارة إلى عودته إلى جاذبية الأرض بعد ستة أشهر. وبعد ذلك، تم مساعدته على كرسي متحرك قبل نقله إلى الخليج الطبي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سلطان النيادي الإمارات العربية المتحدة رائد الفضاء الإماراتی سلطان النیادی من المرکبة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين
أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، التزام دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمواقفها الداعمة والمناصرة لقضايا اللاجئين في العالم.
قال «إن الدولة تضطلع بدور محوري لتخفيف محنة اللجوء وتجفيف منابعه، بمعالجة جذور الأزمة، والتصدي لتداعياتها على ملايين البشر. وقد أسهمت الدولة للحدّ من تفاقم قضايـا اللجـوء ودرء مسبباته، بتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية في كثير من الدول، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في الساحات والمناطق المضطربة، بفضل توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، ومبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد، في تصريح بمناسبة «يوم اللاجئ العالمي» في العشرين من يونيو «الإمارات أدركت مبكراً تداعيات عدم الاستقرار وانعدام التنمية واتساع رقعة النزاعات على تفاقم ظاهرة اللجوء وانتشارها، لذلك خصصت نسبة من دخلها القومي لتنمية المناطق الأقل حظاً في كثير من الدول، وعملت على تعزيز السلم الاجتماعي، بإعلاء قيم التسامح والتعايش، ووسعت عملياتها وإسهاماتها في الشراكة العالمية لمساعدة الدول النامية لبلوغ أهدافها الإنمائية، كونها خريطة الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار».
وأشار سموّه، إلى أنه «كلما تقدم المجتمع الدولي خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المنشودة، فإنه يضع لبنة قوية في طريق الشراكة العالمية من أجل تنمية المجتمعات الأقل حظاً واستقرارها. والإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين وحمايتهم من مخاطر اللجوء القاسية، وستبقى الحصن المنيع لتخفيف معاناتهم، والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية».
وناشد سموّه المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود للحد من ظاهرة اللجوء وتحمل مسؤوليته في توفير أوضاع حياة أفضل لضحاياها.
وأشاد سموّه، بمبادرات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تحسين أوضاع اللاجئين، عبر مبادرات صندوق المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سموّها، الذي عزز جهودها المتواصلة في تمكين المرأة اللاجئة اقتصاديا واجتماعياً ونفسياً، وأحدث نقلة نوعية في البرامج والمشاريع الموجهة للمرأة في المجتمعات النامية، وجهود الدولة الأخرى في هذا الصدد، ومن ضمنها مبادرة التعليم عن بُعد، والمدرسة الرقمية الإماراتية التي طبّقت في عدد من الدول المستضيفة للاجئين، لدعم العملية التعليمية لأبناء اللاجئين، بإيجاد وسائل تعليمية ذكية ومرنة لمواجهة التحديات التي تعيق مسيرتهم في التحصيل الأكاديمي بسبب أحوال اللجوء.
مضيفاً سموّه «من منطلق أن تعزيز الاعتراف بحقوق اللاجئين يرتبط بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف للاجئين، وتعزيز التعليم مدى الحياة للجميع. وجهود الإمارات في هذا الصدد نابعة من منظومة قيم وأهداف تبنتها الدولة منذ عقود لمساعدة اللاجئين على تجاوز أوضاعهم، واستعادة نشاطهم وحيويتهم في مناطق وجودهم، ودعم المجتمعات المستضيفة لهم ومشاركتها الأعباء الناجمة عن حركة اللجوء والنزوح المتزايدة، بإقامة المشاريع التنموية التي تفي بمتطلبات اللاجئين الصحية والتعليمية والمعيشية والخدمية. ولفت سموّه إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة، في مناصرة اللاجئين ورعايتهم وحمايتهم من المخاطر المحدقة بهم، وقال إن الهيئة أبلت بلاء حسنا في هذا الصدد بإنشائها وإدارتها الكثير من مخيمات اللاجئين في العديد من الدول.
وأضاف «رغم تحديات اللجوء واتساع نطاقها استطاعت هيئتنا الوطنية أن تحافظ على جودة خدماتها ورعايتها للاجئين، وأظهرت قدراً كبيراً من التضامن مع أوضاعهم الإنسانية».
وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بدور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، في مساندة ورعاية ملايين اللاجئين والنازحين في عشرات الدول، والوقوف بجانبهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، معرباً عن تثمينه للشراكة القائمة بين الهيئة والمفوضية للحيلولة دون تفاقم أوضاع اللاجئين في عدد من الأقاليم والمناطق. والهيئة تولي عملية تعزيز الشراكة مع المنظمات الإنسانية الأممية اهتماماً كبيراً، وتسعى دائماً لتطوير آفاق التعاون وتبادل الخبرات معها. (وام)