ادانت نقابة المحامين اليمنيين التصرفات اللا مسئوله والاعتداءات المتكررة للشرطة النسائية التابعة للحوثيين على المحاميات، في المجمع القضائي بفج عطان، غربي العاصمة صنعاء.

وافاد بيان صادر عن النقابة بصنعاء، بان آخر اعتداء وإساءة وقعت السبت 2 سبتمبر الجاري، على المحامية نورا سعد عثمان محمد ناجي أثناء دخولها المحكمة بذريعة التفتيش.

مؤكدا أن الاعتداء على المحاميات والمحامين من قبل الأجهزة الشرطوية أو غيرها جريمة يعاقب عليها القانون.

وذكر البيان أن الاعتداء الذي وصفه بـ "البلطجة" شارك فيه أحد أفراد الشرطة القضائية، كما هو ثابت في الشكوى.

وطالب البيان، المحامين والمحاميات المتواجدين في المحاكم والنيابات التصدي لمثل هذه التصرفات، والعمل على إثبات الواقعة ومعرفة أسماء المعتدين وموافاتها فوراً.

ودعا البيان المحاميات والمحامين الذين تعرضوا ويتعرضون للاعتداءات والسحب والإهانة إلى إبلاغ النقابة عن المعتدين وهويتهم، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، بعيداً عن أي تأثيرات أو مؤثرات.

وجدد البيان دعوة النقابة لرؤساء المحاكم بالقيام بواجباتهم في حماية المحامين والمحاميات ومنع تفتيشهم وتعرضهم للانتهاكات والإساءة، كون المحامون شركاء أساسيين في تحقيق العدالة وليسوا أقل شاناً من غيرهم من القضاة وموظفي المحاكم، باعتبار جميعهم يمارسون مهامهم في إطار الدستور والقانون، وغير ذلك هو استهداف ممنهح ضد المحامين والمحاميات ونقابتهم.

وخلال الأشهر الأخيرة تعرض محامون لانتهاكات واسعة في العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي كان آخرها في الـ 10 اغسطس الماضي، حيث اتهمت نقابة المحامين في صنعاء بلاطجة من ميلشيا الحوثي بخطف المحامي عبدالفتاح السحيقي نتيجة نزاع قضائي دون أي مبرر منذ نحو أسبوع واحتجزوا حرية المحامي عبد الفتاح صالح السحيقي، واودعوه خلف القضبان في سجن منطقة السبعين (علاية) تعسفاً وبالمخالفة الصريحة لأحكام ونصوص القانون.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

نقابة الفنانين تعلن خطة عملها في العام الحالي والأولوية لتعديل القوانين والنهوض بالاستثمار

دمشق-سانا

أعلنت نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية خطة عملها للعام 2025، والتي تضمنت 44 بنداً للنهوض بواقع العمل فيها وحل مشكلاتها الاستثمارية وإعادة حقوق أعضائها المهمشين وإنصافهم، واستعادة دورها في الحياة الفنية والثقافية.

وقرأ نقيب الفنانين مازن الناطور وأعضاء المجلس المركزي في النقابة، خطة العمل للعام الحالي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة، والتي شملت تشكيل لجنة قانونية لتعديل القوانين والأنظمة الداخلية الخاصة بعمل النقابة، تمهيداً لإجراء انتخابات نزيهة تفضي لانتخاب نقيب ومجلس إدارة وفقاً للقوانين الجديدة، مع الاطلاع على تجارب العديد من الدول وأصول عمل النقابات المتطورة، مستندين إلى الواقع السوري بخصوصيته، مع الاستماع لآراء أعضاء النقابة في مختلف الفروع وجمع رؤاهم وأفكارهم ومقترحاتهم بشأن تطوير عمل النقابة وحل مشكلاتهم.

وشملت الخطة أيضاً، ضبط مشكلات النقابة غير المنصفة، والتي وقعت بعقود مجحفة لاستعادة حقوق النقابة كاملة وإعداد دراسة تفصيلية لمقترحات الاستثمارات المتاحة والاستثمارات القابلة للتحقق.

كما تضمنت المقترحات، رفع سقف الضمان الصحي والطبابة ورواتب المتقاعدين للحد الأقصى الممكن بالسرعة الممكنة، إضافة إلى منح عضوية الشرف للشهيد المخرج باسل شحادة، الذي ناصر قضية شعبه واستشهد على أرض وطنه، والتنسيق مع عائلتي الفنانتين الراحلتين فدوى سليمان ومي سكاف لنقل رفاتهما إلى وطنهما الأم، فضلاً عن متابعة كل ما يتعلق بشهداء الثورة من الفنانين ومتابعة مصائرهم والقيام بما يلزم لتكريمهم ودعم أسرهم.

وخصصت الخطة بنداً لإجراء دقيق لعدد حالات الظلم التي طالت العديد من الأعضاء، ومتابعة واقع الفنانين الذين تم إقصاؤهم وتهميشهم في الفترة السابقة، وتنسيب محترفي المهن الدرامية بكل اختصاصاتهم إلى النقابة، وإنهاء مشكلات المخرجين الأكاديميين المتخرجين من معاهد السينما خارج سوريا، وخريجي الاختصاصات الفنية الأخرى، وإزالة العوائق في طريق انتسابهم للنقابة.

وشددت الخطة على دعوة كتاب السيناريو ومنتجي الدراما للاجتماع مع مجلس إدارة النقابة، والتشاور وتبادل الآراء حول مشكلات وحلول واقع الكتابة والكتاب والدراما والعمل النقابي، ودعم عمل المنتجين وضمان أصول الاحتراف بما يضمن حسن سمعة منتجي سوريا في المحافل العربية وكواليس التسويق الإعلامي.

ودعت الخطة إلى المتابعة والتنسيق مع كل الجهات الرسمية الشريكة في عمل الفنون، لاستعادة دور النقابة الأساسي كمدافع عن الفن وصناعته.

ومن المحاور المهمة التي شملتها الخطة إنشاء صندوق لدعم المسرح السوري ومشاريع الشباب، وبحث تمويله بشراكة الرعاة التجاريين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني، والتحضير لاحتفالية مركزية ضخمة في ذكرى الثورة السورية في العام 2026، يتم فيها تكريم الفنانين الذين ناصروا قضايا الشعب ضد الاستبداد، والقامات الفنية الكبيرة، ودعوة وزارتي الثقافة والإعلام إلى إطلاق أسماء شهداء الثورة من الفنانين على صالات المسارح، وإقامة مهرجانين للموسيقا وللفنون المسرحية.

وعقب المؤتمر أجاب الفنان الناطور على أسئلة الصحفيين، مؤكداً فيها أن النقابة هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني، والمجلس المركزي الحالي تم تعيينه للعمل في المرحلة الانتقالية على تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات على مستوى الفروع والمركز، مشيراً إلى أن النقابة تؤكد على أن حرية التعبير حق للفنانين مع احترام دماء الشهداء ومبادئ الثورة السورية.

أما المخرج زهير قنوع فأشار إلى حاجة النقابة الماسة لزيادة مداخيلها للقيام بدورها في مساعدة الفنانين المرضى والمتعثرين، إضافة إلى تأمين المزيد من فرص العمل، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية تطال النقابة وأعضاءها على حد سواء.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • العماوي يعلن ترشحه لانتخابات مجلس نقابة المحامين الأردنيين 2025–2028
  • ضمن البرنامج الاقتصادي.. نقابةُ المهندسين تُودّع الفوجين الأوّل والثاني من حُجّاجِها
  • نقابة المهندسين تودع الفوجين الأول والثاني من حجاجها
  • نقابة الفنانين تعلن خطة عملها في العام الحالي والأولوية لتعديل القوانين والنهوض بالاستثمار
  • نقابة المعلمين بتعز تدين الاعتداء على معلمة منعت الغش في الامتحانات
  • الحكومة: الحوثيون يتحملون مسؤولية الفوضى المتكررة في ملف الحج وتدمير أسطول طائرات اليمنية
  • «النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا
  • نشر أخبار كاذبة.. نيابة أكتوبر تخلي سبيل عضو مجلس نقابة الأطباء
  • رئيس مجلس إدارة “الفوسفات” يزور نقابة الصحفيين
  • الزناتي: سنتخذ الإجراءات القانونية بشأن واقعة اعتداء طالبة على المعلمة سوزان ياقوت