علق  المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور محمد قرقاش اليوم الاثنين، على هبوط مركبة دراجون التي تقل طاقم مهمة "كرو-6" بمن فيهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، على الأرض.


وتابع قرقاش عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي اكس قائلا  ‏"طموح زايد" يحوله أبناؤه إلى واقع لتواصل  الإمارات حصد ثمار رؤية القيادة واستثمارها في العلم والشباب والمستقبل.

وأضاف قرقاش " عاد سلطان النيادي إلى الأرض وبقي طموحنا في الفضاء وتطلعاتنا بلا حدود لتستمر الإمارات موطناً للتميز والريادة. شكراً بحجم السماء للقيادة المؤمنة بشباب الإمارات وقدراتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإماراتي سلطان النيادي الشباب والمستقبل دولة الامارات رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي المستشار الدبلوماسي

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«الصحة العالمية» تكافحان الملاريا في 18 دولة

أبوظبي - وام
كشف المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد» الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، عن مشروع «تحليل البيانات الوطنية لفهم قابلية إعادة توطين الملاريا وتراجعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي يهدف إلى دعم جهود القضاء على الملاريا ومنع إعادة توطينها في المنطقة.

تأسيس قاعدة بيانات


وقالت الدكتورة فريدة الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للمعهد إن المشروع يتم بإشراف وحدة الملاريا ومكافحة النواقل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد البحوث الطبية في كينيا (KEMRI)، ووحدة القضاء/اعتماد الملاريا في منظمة الصحة العالمية (GMP/WHO)، إضافة إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية - غلايد (الجهة الممولة بالكامل للمشروع).
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المشروع يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات عن العوامل التي تسببت في انتشار مرض الملاريا بالمنطقة خلال الأعوام المئة السابقة، مشيرة إلى أن المشروع يشمل حالياً 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

دراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا


وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز تبادل المعلومات ودراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا في المنطقة من خلال بناء منصة إلكترونية إقليمية حول الملاريا وتعزيز القدرة على رسم خرائط المخاطر الجغرافية، مع التركيز على الامتداد البيئي لبعوض «أنوفيليس» الناقل للملاريا وانتشار المرض تاريخياً إلى جانب دعم القدرات الاستراتيجية للحفاظ على خلو البلدان من الملاريا ودارسة التدخلات المبنية على الأدلة لمكافحة المرض والنواقل.
وأوضحت أن قاعدة البيانات التي سيوفرها المشروع ستضم خرائط توضيحية للمواقع الجغرافية، وإحصائيات ومعلومات تفصيلية عن أماكن توالد البعوض وتكاثره، وغيرها من العوامل البيئية التي ساهمت في انتشار الملاريا في المنطقة خلال قرن من الزمن.

توحيد الجهود العالمية


وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن قاعدة البيانات ستلعب دوراً بارزاً في توحيد الجهود الإقليمية والعالمية وتعزيز قدرتها على مكافحة الملاريا، ووضع الخطط والدراسات التي تفضي إلى استئصال هذا المرض في العديد من دول العالم التي لا تزال تعانيه.
وتابعت أن المشروع يشكل أداة رئيسة لتحديد مخاطر عودة انتقال الملاريا محلياً في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحسين تخصيص الموارد لمواجهة هذه المخاطر، وتوجيه التدخلات مع الاحتياجات الخاصة بكل بلد، فضلاً عن تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من عودة الملاريا.
وكشفت عن توجه مستقبلي لدى الشركاء لتوسيع المشروع ليشمل، ضمن نهج متكامل، أمراضاً أخرى منقولة بواسطة النواقل في المنطقة.

الترصد الحشري التاريخي


وتوقعت الدكتورة فريدة الحوسني اكتمال قاعدة البيانات في يوليو المقبل لتغطي دولاً من منطقتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية: EMRO و AFRO، موضحة أن غالبية هذه البلدان خالية حالياً من الملاريا، إلا أن خطر عودة انتشار الملاريا لا يزال مرتفعاً في العديد منها بسبب تنقل السكان واستمرار وجود البعوض الناقل للملاريا «الأنوفيليس» بها.
وقالت إن البيانات التي تم جمعها ستكون متنوعة وشاملة، بما في ذلك الترصد الحشري التاريخي والحديث، ورسم خرائط لنواقل الملاريا لتحديد أماكن وجودها وتوزيعها، بالإضافة إلى العوامل البيئية والمناخية مثل درجة الحرارة، وهطل الأمطار، والغطاء الأرضي التي تؤثر في بيئة النواقل.
وأضافت أن هذا النظام المتكامل من البيانات سيسهم في تحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر انتقال الملاريا، وستكون بمثابة الأساس لرسم خرائط المخاطر الإقليمية، ووضع استراتيجيات لمنع عودة ظهور الملاريا ودعم جهود القضاء عليها وإصدار شهادات الخلو منها.

مقالات مشابهة

  • برئاسة الأمير د. عبدالعزيز بن عيّاف.. مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يقر تأسيس كليتي الطب وعلوم الفضاء والطيران ويعتمد حزمة من القرارات التطويرية
  • سلطان عُمان يبحث مع وزير دفاع الإمارات تعزيز التعاون
  • غير كوكب الأرض.. مستعمرات بشرية محتملة بحلول 2035 فى هذا المكان
  • سلطان عمان يبحث مع وزير دفاع الإمارات تعزيز التعاون
  • الإمارات تستضيف ورشة عمل اتفاقيات «أرتميس»
  • ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي لتعزيز التعاون الفضائي
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تكافحان الملاريا في 18 دولة
  • ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي
  • «الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية
  • عمار بن حميد: «إكسبو أوساكا»‏ ‏ترويج لتراثنا