أمطار غزيرة تجتاح إسبانيا.." دانا" السبب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
هطلت أمطار غزيرة على معظم أنحاء إسبانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك أرخبيل البليار، وقد أدى ذلك إلى قطع طرق وإغلاق مدن واستدعى توجيه دعوات إلى السكان لملازمة منازلهم، في وقت يتوقع أن يتواصل تساقط المطر حتى اليوم الاثنين.
هطول أمطار مستمرّةوتؤدي هذه الظاهرة المعروفة في إسبانيا، والمسمّاة "دانا"، تؤدّي إلى "هطول أمطار مستمرّة وواسعة النطاق، غزيرة محلّيا أو غزيرة جدّا، ومصحوبة بعواصف، في كلّ أنحاء الإقليم باستثناء جزر الكناري".
وأصدرت وزارة الداخلية الإسبانية، تنبيها يشمل جزءا كبيرا من التراب الوطني. وتشعر السلطات بقلق كبير لأنّ عطلة نهاية الأسبوع هذه تسبق انطلاق العام الدراسي وبالتالي يُرجّح أن تشهد الطُرق زحمة شديدة.
عدم استخدام السيّاراتوكرّرت المديريّة العامّة للنقل طوال يوم الأحد دعواتها إلى "عدم استخدام السيّارات وملازمة المنازل"، في حين غمرت المياه عددا كبيرا من الطُرق بالكامل.
كذلك، توقّفت حركة القطارات في أقسام عدّة، حسبما قالت شركة السكك الحديد الإسبانيّة التي عرضت على مستخدميها إرجاء رحلاتهم إلى وقتٍ آخر مجّانا.
في مدريد، انتشر تنبيه على كلّ الهواتف المحمولة في المنطقة، جاء فيه أنّه "نظرا إلى المخاطر الشديدة للعواصف في منطقة مدريد اليوم (...) لا تركبوا سيّاراتكم وابقوا في المنزل".
وفي مدن عدّة في كلّ أنحاء البلاد، طلب رؤساء البلديّات من السكّان ملازمة منازلهم بسبب خطر حصول فيضانات، على غرار مدينة توليدو السياحيّة، حيث طلب رئيس البلديّة كارلوس فيلاسكيز من سكّانه "ملازمة منازلهم قدر الإمكان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة إسبانيا قطع طرق دانا
إقرأ أيضاً:
رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بجرائم الحرب
كشف مصدران أميركيان مطلعان ووثائق حكومية داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز أن البيت الأبيض أوصى أمس الأربعاء بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من 20 برنامجا من البرامج التي تقوم بأعمال تتعلق بجرائم الحرب والمساءلة على مستوى العالم.
وتشمل البرامج عددا من الدول، من بينها العراق وسوريا وميانمار وأوكرانيا ونيبال وسريلانكا وغامبيا.
ولا تعتبر هذه التوصية الصادرة عن مكتب الإدارة والميزانية قرارا نهائيا لإنهاء البرامج لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف.
لكن التوصية تمهد الطريق أمام احتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار.
ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن التوقعات بأن يطالب روبيو باستمرار عدد من البرامج ضئيلة.
ووفقا لمصدر مطلع على المسألة، يمكن لروبيو رغم ذلك أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا.