قالت وزارة الدفاع الروسية إن طيران البحرية الروسية دمر في وقت مبكر من اليوم الاثنين أربعة زوارق مطاطية أمريكية الصنع كانت تابعة لقوات الإنزال الأوكرانية في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.

وقالت الوزارة عبر تطبيق الرسائل تيليجرام، إن زوارق ويلارد مارين البحرية الأمريكية الصنع كانت متجهة نحو كيب تارخانكوت في شبه جزيرة القرم.

يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن أول طاقم روسي يستخدم صواريخ كينجال التي تطلق من الجو والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت خلال العملية العسكرية لموسكو في أوكرانيا حصل على أوسمة رسمية.

ونقلت تاس عن مصدر عسكري لم يذكر اسمه قوله: "الطائرة Su-34 استخدمت صاروخ كينجال الذي تفوق سرعته سرعة الصوت خلال العملية العسكرية الخاصة، الطاقم الأول الذي أكمل هذه المهمة بنجاح حصل على جوائز من الدولة."

وتصف روسيا تصرفاتها في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة، وقالت كييف وحلفاؤها إن العدوان الروسي المستمر منذ 18 شهرًا هو حرب غير مبررة للاستيلاء على الأراضي.

ولم تقل موسكو سوى القليل حتى الآن عن صاروخ كينجال الباليستي الذي يطلق من الجو، لكن الجيش الأوكراني في كييف يقول إن روسيا تستخدمه بشكل متكرر.

ولم تذكر تاس متى استخدمت روسيا صواريخ كينجال لأول مرة في أوكرانيا، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية في مارس، إنه تم نشر الصواريخ لتدمير أهداف أوكرانية، بحسب قناة "تليجرام" التابعة للوزارة.

وأعلنت أوكرانيا مقتل مدني في قصف شنته القوات الروسية على دونيتسك، بينما أعلنت روسيا مقتل مدني وإصابة 5 آخرين بقصف قوات كييف على مدينتي دونيتسك وماكيفكا. 

وأعلن الجيش الأوكراني عن ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 265 ألفا و120 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا أربعة آلاف و480 دبابة، وثمانية آلاف و663 من المركبات المدرعة، وخمسة آلاف و611 من النظم المدفعية، و741 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و503 من أنظمة الدفاع الجوي، و315 طائرة مقاتلة، و316 مروحية، و18 سفينة حربية، فضلا عن 8 آلاف و149 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 847 من المعدات الخاصة، وأربعة آلاف و481 طائرة مسيرة، وإسقاط 1447 من صواريخ كروز".

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية تيليجرام تاس فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

كيف وصلت صواريخ إيران لمعهد وايزمان الذي تحجبه خرائط غوغل؟

في تطور مفاجئ يكشف عن دقة الاستهداف الإيراني والمعرفة العميقة بالمواقع الإستراتيجية الإسرائيلية، تعرّض معهد وايزمان للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب لضربة مباشرة خلال الهجوم الإيراني، رغم أن إسرائيل تحجبه نهائيا عن خرائط غوغل.

وقد أثار وصول الصواريخ الإيرانية لهذا المعهد وإشعال النيران فيه تساؤلات كثيرة حول مستوى التسلل الاستخباراتي الإيراني للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وأظهرت خارطة تفاعلية على شاشة الجزيرة مدة أهمية وحساسية هذا الاستهداف، حيث إن المعهد ذو طبيعة استثنائية وفاعلة في مجالات الأبحاث والعلوم، ويقع في مدينة رحوفوت التي تحجبها إسرائيل بكامل شوارعها عن خرائط غوغل.

وتأسس المعهد في ثلاثينيات القرن الماضي، ليس بوصفه مجرد مؤسسة أكاديمية عادية، بل يمثل بتعبير أدق "العقل الأمني لإسرائيل أو المخ الأمني"، كما وصفه محللون أمنيون.

وتكمن أهمية المعهد في كونه المركز الذي تصنع فيه إسرائيل كل الأفكار الأمنية وتطور فيه قدرات أمنية بالغة الحساسية، وهذا ما يجعله أحد أهم الأهداف الإستراتيجية والمنشآت الإسرائيلية الحساسة، وفقا للتقارير الغربية المتخصصة.

تخصصات حساسة

ويتخصص معهد وايزمان في 5 مجالات بالغة الحساسية تفسر سبب استهدافه من قِبل الصواريخ الإيرانية:

إعلان إجراء أبحاث بيولوجية وكيميائية ونووية تشكّل العمود الفقري للقدرات العلمية الإسرائيلية المتقدمة. تطوير تقنيات للحرب السيبرانية والاستخبارات، مما يجعله مركزا لتطوير أدوات الحرب الحديثة في العصر الرقمي. تطوير الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك أنظمة ذكاء صناعي للعمليات القتالية وأنظمة ذكاء صناعي خاصة للجيش. تطوير تقنيات المسيرات والأنظمة الذاتية، وهي التقنيات التي تمثل مستقبل العمليات العسكرية الحديثة. تطوير أنظمة ملاحة بديلة عن نظام الـGPS، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الإسرائيلي في حالة تعطيل أنظمة الملاحة التقليدية خلال النزاعات.

كما يضفي مستوى السرية الفائقة التي تحيط بمعهد وايزمان طابعا استثنائيا، فعلى عكس المواقع الأمنية الأخرى في إسرائيل، لا يظهر موقع المعهد في روحوفت على الخرائط المتوفرة على الإنترنت، ولا عبر خرائط الأقمار الصناعية.

ويتجاوز هذا المستوى من السرية مواقع مؤسسات إستراتيجية مثل وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أو مصافي النفط في حيفا، ويحصل معهد وايزمان على تمويله بشكل كبير من الجاليات اليهودية في الخارج، مما يعكس الطبيعة العالمية لشبكة الدعم التي يتمتع بها.

كما أن له مشاركات مع معاهد أميركية وأوروبية، مما يجعله جزءا من شبكة دولية معقدة من التعاون العلمي والأمني.

وحول دلالات الاستهداف الإيراني فإن استهداف معهد وايزمان تحديدا يحمل دلالات عميقة حول مستوى المعرفة الاستخباراتية الإيرانية بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

ويعني هذا الاستهداف -كما أشار محللون- أن الإيرانيين يعرفون بالضبط ماذا يريدون استهدافه في إسرائيل، وأن هذا المستوى من الدقة في الاستهداف يكشف عن عمليات استخباراتية متقدمة ومعرفة تفصيلية بالمواقع الإستراتيجية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قتلى وإصابة 44 جرّاء هجوم روسي على كييف
  • هجوم روسي عنيف يستهدف العاصمة كييف ويسفر عن حرائق ضخمة
  • روسيا تعيد 1245 جثة إلى أوكرانيا وتكمل عملية أرجاع 6057 جثة
  • السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي
  • جيش الاحتلال: يدمر 120 منصة صواريخ إيرانية
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • كيف وصلت صواريخ إيران لمعهد وايزمان الذي تحجبه خرائط غوغل؟
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • تاس الروسية: صواريخ إيران أصابت أكثر من 150 هدفاً عسكرياً اسرائيلياً بينها قواعد حساسة
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي